صحيفة تركية تكشف سبب رفض هاكان فيدان معانقة نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة “حرييت” المحلية التركية، الثلاثاء، عن سبب رفض وزير الخارجية التركي هاكان فيدان معانقة نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقالت الصحيفة، أنه بعد انتشار لقطات لبلينكن وهو يصافح فيدان بقوة قبل أن يقترب منه ويحاول معانقته، غير أن الوزير التركي ظهر وكأنه يحاول الامتناع عن هذا العناق، طرح الناشطون عدة تساؤلات حول اللقطة.
وأضافت أن ما حصل يعود إلى “عدم لباقة” من جانب الوزير الأمريكي قبل اللقاء بقليل، حيث أنه وصلت سيارته إلى مقر وزارة الخارجية التركية، وقف الوزير التركي فيدان أمام باب الوزارة، كما يفعل أي وزير عند استقبال وزير زائر، إلا أن بلينكن لم يخرج من سيارته مباشرة عقب وصولها، مشيرة إلى أنه ظل داخل السيارة يتحدث عبر الهاتف، الأمر الذي يبدو أنه أثار حفيظة الوزير التركي الذي عاد إلى داخل المبنى.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أمريكا أنتوني بلينكن غزة هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: إيران تراجعت كثيرًا عن حيازة السلاح النووي
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال إن الولايات المتحدة استخدمت "أقوى الأسلحة في العالم" في تنفيذ هجوم استهدف المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في تصعيد نوعي غير مسبوق في التوترات بين البلدين.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الضربة العسكرية الأخيرة دفعت إيران خطوات إلى الوراء في سعيها لامتلاك سلاح نووي، مشددًا على أن الولايات المتحدة "لن تسمح لطهران بامتلاك قدرات تهدد الاستقرار الدولي أو أمن حلفائها".
وأكد روبيو أنه على إيران أن تستأنف فورًا عمليات التفتيش النووي الدولية، بعد تنفيذ وقف إطلاق النار الذي جرى التفاوض حوله في وقت سابق.
رسالة أمريكية حاسمة من داخل قمة الناتوتأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية على الساحة الدولية، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة تأكيد التزامها بحماية الأمن الدولي من خلال حلف الناتو، وخصوصًا في مواجهة التهديدات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف روبيو في حديثه أن استخدام أقوى الأسلحة لم يكن خيارًا عشوائيًا، بل "رسالة واضحة لإيران ولأي جهة تهدد الأمن العالمي".
الضربة الأمريكية جاءت بعد سلسلة تحذيرات وجهتها واشنطن لطهران بشأن برنامجها النووي، وسط تقارير عن تسريع إيران لتخصيب اليورانيوم، ما أثار قلق المجتمع الدولي وخصوصًا الدول الأوروبية المنضوية ضمن الاتفاق النووي السابق.