لجريدة عمان:
2025-10-15@14:16:17 GMT

مخيمات اللاجئين أنجبتها نكبة الـ 48

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

مخيمات اللاجئين أنجبتها نكبة الـ 48

باريس «أ.ف.ب»: يعود تاريخ مخيمات اللاجئين الثمانية المكتظة والمعدمة في قطاع غزة، إلى النزوح الجماعي للفلسطينيين خلال الحرب التي تلت قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي في 14 مايو 1948.

فبحلول موعد وقف إطلاق النار في يناير 1949، كان قد نزح أكثر من 760 ألف فلسطيني من القتال أو أرغمهم الاحتلال على أراضيهم، في نزوح جماعي عُرِف بـ«النكبة».

ولجأ نحو 180 ألف شخص إلى قطاع غزة، بينما اتجه آخرون نحو الضفة الغربية والدول العربية المجاورة، الأردن ولبنان وسوريا. وسجل هؤلاء الفلسطينيون لاجئين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وأقيمت مخيمات لاستقبالهم مؤقتا.

لكن الاحتلال يرفض منذ خمسة وسبعين عاما «حق العودة» الذي يناضل من أجله الفلسطينيون، على الرغم من القرار غير الملزم الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 11 ديسمبر 1948. ويمثل اللاجئون الفلسطينيون في غزة وهم الناجون من حرب 1948 وأبناؤهم، نحو 80% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وفقا لبيانات الأونروا. وفي هذا القطاع الذي يعاني من معدل فقر مرتفع للغاية (81.5%)، تقدم وكالة الأمم المتحدة للاجئين المسجلين خدمات التعليم والصحة والإغاثة ومساعدات طارئة. كان يقيم في هذه المخيمات الثمانية أكثر من 620 ألف لاجئ وفقا للأونروا قبل النزاع الحالي الذي أدى بدوره إلى عمليات نزوح جماعية. وهي مقامة على أقل من 6.5 كيلومتر مربعة من مساحة قطاع غزة الذي يمتد على 362 كيلومترا مربعا. وكانت تضم في البداية خيما لكنها باتت الآن تضم أبنية متراصة جدا.

وتعد الكثافة السكانية فيها من الأعلى في العالم، مع نسبة بطالة ناهزت 48.1% في عام 2022، في ظل انقطاع للتيار الكهربائي ومشاكل في توافر مياه الشرب. وتفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع عندما فرض الاحتلال «حصارا مطبقا» عليه في 9 أكتوبر، حارمة السكان من إمدادات المياه والغذاء والكهرباء. ويخضع قطاع غزة أساسا لحصار الاحتلال الإسرائيلي منذ تولي حركة حماس السلطة فيه في عام 2007. وأوقعت عمليات قصف إسرائيلية ضحايا وأضرارا في الكثير من مخيمات اللاجئين، ودمر أو تضرر العديد من المنازل بالإضافة إلى مستشفيات ومدارس تابعة الأونروا، خصوصا في جباليا، وفقا لوكالة الأمم المتحدة.

ومخيم جباليا، الواقع في شمال قطاع غزة، هو الأكبر (1.4 كيلومتر مربع) ويضم نحو 116 ألف لاجئ. انطلقت منه الانتفاضة الأولى في عام 1987. وتدير فيه الأونروا 26 مدرسة ومركزين صحيين، كما يوجد مركز ثالث على أطرافه. وفي شمال القطاع أيضا، يقع مخيم الشاطئ، أحد أكثر المخيمات اكتظاظا، ويقطنه أكثر من 90 ألف لاجئ.

وفي وسط قطاع غزة، يضم مخيم البريج نحو 46 ألف لاجئ. ويقع بالقرب منه مخيما النصيرات (85 ألف لاجئ) والمغازي (33 ألف لاجئ). وبحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، استشهد 45 شخصًا في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم المغازي السبت، أدى كذلك إلى تدمير سبعة مبانٍ. وعلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، يمتد مخيم دير البلح، وهو أصغرها، على مساحة 0.17 كيلومتر مربع بالكاد، ويسكنه 26 ألف نسمة.

وفي خان يونس في جنوب القطاع يعيش أكثر من 88 ألف لاجئ، وفقًا للأونروا التي تدير 20 مدرسة فيه.

وفي أقصى جنوب القطاع، يقع مخيم رفح قرب الحدود المصرية، حيث يتجمع مئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من شمال القطاع منذ بدء الحرب الأخيرة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ألف لاجئ أکثر من

إقرأ أيضاً:

لحظة دخول شاحنات الوقود من مصر إلى غزة

بدأت، صباح اليوم، الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بالتحرك من معبر رفح من الجانب المصري باتجاه قطاع غزة، حسبما أفاد أيمن عماد، مراسل "القاهرة الإخبارية".

وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الشاحنات المحمّلة بالوقود والغاز تتجه من معبر رفح صوبَ منفذي كرم أبو سالم والعوجة، المعنيَّين بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، لتخضع لآلية التدقيق والمراجعة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي قد تسمح أو تمنع دخول الشاحنات.

وفي غضون ذلك، ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان)، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل قررت المضيّ قدمًا في فتح معبر رفح بين غزة ومصر، والسماح بنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بعد إعادة رفات أربعة محتجزين إسرائيليين.

وأضافت أن إسرائيل ألغت إجراءات كانت تعتزم اتخاذها ضد حركة حماس الفلسطينية، تشمل خفض عدد شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع إلى النصف.

اتفاق شرم الشيخ
استضافت مدينة شرم الشيخ المصرية قمة سلام بشأن غزة، وقع خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب،وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتفاقًا نهائيًا لوقف إطلاق النار في غزة.

وفي 29 سبتمبر من العام الجاري، أصدر البيت الأبيض خطة ترامب الشاملة لحل الوضع في قطاع غزة، وتتألف الوثيقة من 20 بندًا، من أبرزها إنشاء إدارة خارجية مؤقتة في القطاع الفلسطيني ونشر قوات دولية لحفظ السلام.

وفي 9 أكتوبر، أعلن ترامب أنه بعد مفاوضات مكثفة، اتفق ممثلو إسرائيل وحماس على الخطوة الأولى من خطة السلام، إذ تضمّن الاتفاق إطلاق سراح جميع المحتجزين وانسحاب جيش الاحتلال إلى خط متفق عليه في غزة.

وفرض الاحتلال الإسرائيلي إغلاقًا شاملًا ومطبقًا على قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الجاري، وقطع كافة إمدادات الكهرباء والوقود والمواد الغذائية عن السكان، وذلك رغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة للإغاثة من خطورة الوضع في غزة وتحوله إلى كارثة إنسانية.

كما عمد الاحتلال أيضًا إلى قصف معبر رفح، بغرض منع دخول أي إمدادات إنسانية، في خطوة لاقت تنديدًا واسعًا من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التابعة للأمم المتحدة.

https://www.youtube.com/shorts/peLDidsydPk

طباعة شارك الشاحنات المساعدات المساعدات الإنسانية معبر رفح غزة

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطينى: سنخرج من نكبة غزة إلى دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس
  • الإغاثة الطبية في غزة: أكثر من 5 آلاف فلسطيني فقدوا أطرافهم ويحتاجون لعمليات عاجلة
  • لحظة دخول شاحنات الوقود من مصر إلى غزة
  • الاحتلال يعتقل شابين من مخيم العروب شمالي الخليل
  • الصحة العالمية: أكثر من 15 ألف فلسطيني بترت أطرافهم جراء العدوان الإسرائيلي
  • أكثر من 15 ألف شخص بترت أطرافهم جراء حرب غزة
  • الصحة العالمية: أكثر من 15 ألف حالة تحتاج إلى إجلاء طبي عاجل في غزة
  • الصحة العالمية: أكثر من 15 ألفا بُترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة
  • مصطفى البرغوثي: الاحتلال فشل في تكرار نكبة عام 1948
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم