أُحيل البرلماني السابق، والمعارض أحمد الطنطاوي إلى المحكمة الجنائية الثلاثاء بتهمة "تداول أوراق تخص الانتخابات بدون إذن السلطات"، بحسب ما أفادت حملته وناشط حقوقي.

وقال أحد أعضاء حملة الطنطاوي لوكالة فرانس برس الثلاثاء إن "المحامين فوجئوا باسمي الطنطاوي ومحمد أبو ديار (مدير حملته الانتخابية) ضمن المتهمين في قضية التوكيلات".



وكتب الناشط الحقوقي ومدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت عبر حسابه على منصة إكس "إحالة المرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي ومدير حملته و21 من أعضائها المحبوسين للمحاكمة الجنائية".

وأوضح بهجت أن التهمة هي "تداول أوراق تخص الانتخابات بدون إذن السلطات"، مشيرا إلى أن المحكمة قررت النظر في القضية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر.

عاجل: إحالة المرشح الرئاسي السابق أحمد الطنطاوي ومدير حملته و ٢١ من أعضائها المحبوسين للمحاكمة الجنائية بتهمة تداول أوراق تخص الانتخابات دون إذن السلطات عبر دعوة المواطنين لتوقيع توكيلات شعبية لتأييد الطنطاوي
وبدء المحاكمة اليوم أمام جنح المطرية في القضية ١٦٣٣٦ لسنة ٢٠١٣ — hossam bahgat حسام بهجت (@hossambahgat) November 7, 2023
وألقى الطنطاوي باللوم على السلطة في عدم تمكنه من جمع التوكيلات المطلوبة، مشيرا إلى منع أنصاره عمدا من تحرير التوكيلات بمكاتب الشهر العقاري المكلفة بهذه المهمة في أنحاء البلاد.

ولمواجهة ذلك، دعا الطنطاوي الراغبين في تحرير توكيلات له إلى أن يقوموا بملء نماذج يدوية أطلق عليها اسم "التوكيلات الشعبية" وهي تشبه التوكيلات التي يحرّرها المصريون بالخارج.

ومنذ أن أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن فتح باب الترشح في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر، جمع الطنطاوي البالغ 44 عاما، أكثر من 14 ألف توكيل وأعلن ذلك في مؤتمر صحافي في 13 تشرين الأول/أكتوبر بما لا يؤهله لخوض سباق الانتخابات الرئاسية، قبل أن يعلن انسحابه نظرا للتضييق عليه من قبل السلطات.

وكان عليه لاستكمال ملف ترشحه أن يجمع 25 ألف توكيل من مواطنين في 15 محافظة من محافظات البلاد الـ27، أو أن يحصل على 20 "تزكية" على الأقلّ من نواب في البرلمان قبل غلق باب الترشح في 14 تشرين الأول/أكتوبر.

وأعلنت حملة الطنطاوي مرّات عديدة أنّ أنصاره يُمنعون عمداً من الحصول على التوكيلات بحجج مختلفة: عطل في أجهزة الحاسوب تارة وعدم توافر الوقت اللازم لدى الموظفين تارة أخرى.

والشهر الماضي تقدم الرئيس المصري بعد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بأوراق ترشّحه رسميا لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات الرئاسية التي من المرجّح أن يفوز فيها.

وحصل السيسي على 424 تزكية من نواب البرلمان البالغ عددهم 596 عضواً وأكثر من 1,1 مليون توكيل.

كما تقدّم كلّ من رئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي فريد زهران ورئيس حزب الوفد عبد السند يمامة ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر بأوراق ترشّحهم للانتخابات الرئاسية مدعومين بالتزكيات البرلمانية اللازمة، وقد جمع الأخير أكثر من 60 ألف توكيل.

وتجري عملية الاقتراع في انتخابات الرئاسة المصرية في الفترة من 10 إلى 12 كانون الأول/ديسمبر، على أن يتم إعلان النتيجة يوم 18 من الشهر نفسه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الطنطاوي المصرية السيسي مصر السيسي الطنطاوي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب يطلق منشوراً غامضاً يلهب الجدل الديني.. وهاجس الذكاء الاصطناعي يلاحق مديرة حملته

أثار منشور جديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كتب في تعليق على صورته عبر منصة “تروث سوشال” الخاصة به: “مرسل في مهمة من الله، ولا شيء يستطيع إيقاف ما هو قادم”.

المنشور، الذي جاء من دون سياق واضح، أثار سيلاً من التفسيرات المتضاربة، بين من رأى فيه تعبيراً رمزياً عن ثقته في مسيرته السياسية، وبين من اعتبره دليلاً على تصاعد الخطاب الديني لدى ترامب في حملته الانتخابية المقبلة.

ويأتي هذا التصريح في توقيت حساس يتزامن مع انتخاب أول بابا أمريكي في تاريخ الفاتيكان، ما دفع بعض المعلقين لربطه بنظريات مؤامرة تتعلق بمعرفة ترامب المسبقة بتطورات عالمية كبرى، خاصة في ظل منشورات سابقة له تناولت موضوعات دينية مثيرة للجدل.

وسبق أن نشر ترامب صوراً مركّبة تظهره بلباس ديني، منها صورة شهيرة له مرتدياً زي البابا، عقب وفاة البابا فرنسيس، مرفقة بتعليق ساخر أثار انتقادات واسعة حينها.

ويُنظر إلى هذا النوع من المنشورات على أنه جزء من استراتيجية إعلامية معتادة يتبعها ترامب لإثارة الجدل وجذب الانتباه، إذ يحرص على استخدام لغة مبهمة وقوية تفتح الباب للتأويل والتفاعل، سواء عبر تأييد أنصاره أو نقد خصومه.

يُذكر أن منصات التواصل شهدت خلال الساعات الماضية تفاعلاً كبيراً مع المنشور، وسط انقسام حاد بين من وصفوه بـ”القائد المختار”، ومن انتقدوا ما اعتبروه “غطرسة دينية” تتجاوز السياق السياسي.

ترامب ينشر على حسابه :

مرسل في مهمة من قبل الرب

لا أحد يمكنه إيقاف ما هو آتٍ

.

فهذا لا أحد أظلم منه بنص القرآن

وإن هذا الكِبر الذي هو فيه يحنيه الله لا محالة

فقد سبق وأن قالها بوش وهزمه الله وأذله

وجاء في الحديث "وليس شيء أعجل عقابا من البغي" pic.twitter.com/VkBqdz0srO

— عصام (@DrEsamBaraka) May 29, 2025

ترامب عبر تطبيق
تروث سوشل :

"إنه في مهمة من الإله،
ولا شيء يستطيع إيقاف ما هو آتٍ" pic.twitter.com/K7id9P9915

— Ali Red (@AliRef78649) May 30, 2025

اختراق هاتفي لمديرة حملة ترامب باستخدام الذكاء الاصطناعي.. رسائل مزيفة ومكالمات مريبة

كشفت تقارير صحفية أن سوزان وايلز، مديرة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة موظفي البيت الأبيض السابقة، تعرضت لاختراق إلكتروني متطور استُخدمت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، تمكن المخترق من التسلل إلى هاتف وايلز الشخصي، وبدأ بإرسال رسائل وإجراء مكالمات نيابة عنها مع شخصيات سياسية واقتصادية نافذة، من بينهم أعضاء في الكونغرس وحكام ولايات ورجال أعمال.

وأوضحت الصحيفة أن المهاجم استغل تقنيات لتقليد صوت وايلز بدقة في مكالمات هاتفية، مما زاد من مصداقية الاحتيال، كما تضمنت بعض الرسائل المزيفة طلبات تحويل أموال أو إعداد قوائم بأسماء يُحتمل منحهم عفواً رئاسياً.

ورغم الأسلوب الرسمي الذي اتسمت به الرسائل، لاحظ المتلقون وجود أخطاء لغوية وسلوكية غير معتادة، ما أثار الشكوك وأدى إلى كشف الاختراق سريعاً.

التحقيقات في الحادث ما زالت جارية بقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وبإشراف مباشر من البيت الأبيض، بينما لم تُوجه حتى الآن اتهامات لأي جهة داخلية أو أجنبية.

ويُعد هذا الهجوم أحد أبرز الأمثلة الحديثة على استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات اختراق تستهدف شخصيات سياسية رفيعة، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير التكنولوجيا على الأمن الانتخابي والسياسي في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يطلق منشوراً غامضاً يلهب الجدل الديني.. وهاجس الذكاء الاصطناعي يلاحق مديرة حملته
  • وجهات نظر مختلفة.. موسى:الاتصالات بين بري وعون وسلام مستمرة
  • بعد الإفراج عنه.. أول تصريحات للمرشح الرئاسي المفرج عنه أحمد الطنطاوي
  • إنتهاء الانتخابات البلدية والتحضير للإستحقاق النيابي
  • بعد الإفراج عنه.. أول تصريحات للمرشح السياسي المفرج عنه أحمد الطنطاوي
  • القضاء يوجه بتشديد الإجراءات بحق أصحاب المولدات المخالفين والمعتدين على الكوادر الطبية والتعليمية
  • القضاء يوجه بتشديد الإجراءات بحق أصحاب المولدات المخالفين
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟
  • مجلس القضاء يوافق على إنشاء شعب ومحاكم جديدة وفروع لهيئة التفتيش القضائي
  • السلطات المصرية تفرج عن المرشح الرئاسي السابق الطنطاوي