مكتبة الطفل والشباب ببغداد في الوادي الجديد تنظم ورشة للرسم والتلوين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بمناسبة احتفالات عيد الطفولة، نظمت مكتبة الطفل والشباب ببغداد في الوادي الجديد ورشة للرسم والتلوين، وذلك ضمن خطة أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني وبتنفيذ قطاع الوسط الثقافي في الصعيد برئاسة ابتسام عبدالمريد.
شارك في إشراف وتنظيم هذه الورشة الفنان أحمد أبوالحسن، حيث تحولت المكتبة إلى مكان مليء بالإبداع والألوان لاستقبال الأطفال والشباب في هذا الحدث المميز.
تهدف هذه الورشة إلى تعزيز وتطوير مهارات الأطفال في الرسم والتلوين، فضلاً عن تعريفهم بأهمية الاحتفال بعيد الطفولة والحفاظ على حقوق الطفل. وقد تضمن برنامج الورشة تعليم الأطفال تقنيات الرسم والتلوين المختلفة، واستخدام الأدوات والمواد الفنية المختلفة.
تعد هذه الأنشطة الثقافية المنظمة في الوادي الجديد فرصة للأطفال والشباب للخروج من روتين المدرسة والتعليم التقليدي، واكتشاف مواهبهم الفنية وتنميتها. وتعتبر مكتبة الطفل والشباب ببغداد بالوادي الجديد قاعدة مهمة لتعليم وتنمية المهارات الفنية لدى الأطفال وتعزيز اهتمامهم بالثقافة والمعرفة.
تعتبر الورشات الثقافية والفنية فرصة قيمة للأطفال والشباب للتعبير عن أنفسهم وتطوير مهاراتهم وتنمية إبداعهم. وتشكل هذه الأنشطة الثقافية جزءًا من استراتيجية الهيئة العامة لقصور الثقافة في تنمية الثقافة العامة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الشباب.
نجاح هذه الورشة وإقبال الأطفال والشباب عليها يعكس الحاجة الماسة إلى تنظيم المزيد من الأنشطة الثقافية والفنية في المنطقة، وتوفير مساحة آمنة ومحفزة لتعلم الفن والإبداع. ويشكل التشجيع على المشاركة في هذه الأنشطة فرصة لبناء جيل مبدع ومتعلم يتمتع بالمهارات الفنية والثقافية اللازمة لتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع.
جانب من ورشة للرسم والتلوين جانب من ورشة للرسم والتلوين جانب من ورشة للرسم والتلوين جانب من ورشة للرسم والتلوين جانب من ورشة للرسم والتلوينالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
قانون الطفل ينصف ذوي الإعاقة.. إعفاءات وتسهيلات لضمان حياة كريمة
أقر قانون الطفل عددًا من الإعفاءات والتسهيلات الاستثنائية التي تستهدف تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر، وضمان بيئة داعمة وآمنة لنمو الأطفال ذوي الإعاقة ودمجهم الفعّال في المجتمع، في إطار التزام الدولة المصرية بحماية حقوق الأطفال وخاصة ذوي الهمم.
وبحسب المادة (86) من القانون، تُعفى الأجهزة التعويضية والمساعدة وقطع غيارها، وكافة وسائل النقل اللازمة لتأهيل الطفل المعاق، من جميع الضرائب والرسوم، ما يعكس توجهًا واضحًا للدولة نحو رفع المعاناة عن هذه الفئة. كما نص القانون على عقوبات مشددة لمن يسيء استخدام هذه الأجهزة لغير أغراضها المخصصة، قد تصل إلى الحبس والغرامة.
وفيما يتعلق بالصحة والتعليم، ألزمت المادة (29) أولياء الأمور بضرورة تقديم البطاقة الصحية للطفل عند التقدم للمدارس قبل الجامعية، لضمان متابعة دورية لحالته الصحية، في حين نصت المادة (7 مكرر ب) على أن الدولة تكفل حماية الطفل في أوقات الطوارئ والنزاعات، وتلاحق قانونيًا كل من يرتكب جرائم ضده.
كما شددت المادة (3) على مبدأ عدم التمييز، وأكدت حق الطفل في الحياة والنمو داخل أسرة متماسكة، مع ضمان حمايته من كل أشكال العنف أو الإهمال، ومنح الطفل الحق في التعبير عن رأيه في جميع ما يتعلق به، بما في ذلك الإجراءات القضائية.
وتعكس هذه المواد مجتمعة التزامًا حقيقيًا من الدولة تجاه الأطفال ذوي الإعاقة، ليس فقط على المستوى القانوني، بل أيضًا على مستوى التطبيق العملي، في إطار بناء مجتمع شامل يضمن الكرامة والمساواة لجميع أفراده.