(عدن الغد) خاص:


التقاه/ ماجد الكحلي
انطلاقًا من الواقع اللغوي الضعيف، الذي يعيشه تعليم اللغة العربية وتعلمها، تولدت قناعة ملحة بإنشاء مركز متخصص، سيسهم – بإذن الله - في إعادة البهاء إلى العربية، والعمل على تحسين طرائق تعليمها وتعلمها في المدارس والجامعات.
ومركز اللغة العربية للتأهيل اللغوي والتدريب الذي أنشئ في عام 2018م بقرار من رئيس جامعة عدن هو أحد المراكز العلمية للجامعة، الذي يعنى باللغة العربية دراسةً ونشرًا على المستوى المحلي والإقليمي من خلال عدد من البرامج والمشاريع النوعية، التي تحقق أهداف الجامعة.


صحيفة (عدن الغد) وإيمانا منها بمدى أهمية اللغة العربية وتقويم اللسان ممثلة بنائب مدير تحريرها ماجد الكحلي التقت بالأستاذ المشارك الدكتور عبدالناصر النخعي بعد تعيينه مؤخرًا مديرًا لمركز اللغة العربية، وخرج اللقاء بالآتي:
ــ أولا نبارك لك د. عبدالناصر النخعي على المنصب الجديد، وثانيا حدثنا عن رسالة المركز.
ــ الله يبارك فيكم، وأهلا وسهلا بصحيفة (عدن الغد)، بداية رسالة المركز تتلخص في أمور عامة أهمها: أولا: الإسهام في تحسين مناهج اللغة العربية وتطويرها، وكذا البرامج التعليمية والتدريبية وتنفيذها، ثانيا: بناء خطط عمل تعزز من ممارسة اللغة العربية في المدارس والجامعات، ومرافق الدولة المختلفة، وتنمّي الاعتزاز بها، وتحفظ وجودها وهويتها. ثالثا: الإفادة من الأعمال التخصصية في كل ما يدعم تعليم اللغة العربية وتعلمها ويعزز الاتجاه نحوها. رابعا: تقديم الخدمات الاستشارية، وإعداد الدراسات الخاصة باللغة العربية.
ــ د. عبدالناصر، حدثنا عن أقسام المركز، وإداراته.
ــ يحتضن المركز ثلاثة أقسام رئيسة وثلاث إدارات منذ بداية تأسيسه، وأقسامًا وإدارات أخرى لاحقة بعد إثبات جدارته ونجاحه، وهذه الأقسام هي: قسم التأهيل اللغوي، وقسم التدقيق اللغوي والتصحيح، وقسم التدريب والبحوث والاستشارات.
وأما الإدارات، فهي: إدارة التوثيق والمعلومات، إدارة التسجيل والقبول، وإدارة الشؤون الإدارية والمالية.
ــ ممكن توضح لنا آلية عمل كل قسم باختصار.
ــ نعم، أولًا: قسم التأهيل اللغوي ويعهد إلى هذا القسم الأعمال الآتية: برنامج الكفاءة في اللغة العربية، وهذا البرنامج مفعل حاليا، وهناك برامج في هذا القسم غير مفعلة، نسعى إلى تفعيلها في الوقت المناسب، وبحسب الظروف المتاحة لنا، وهذه البرامج هي: برنامج تعليم العربية للناطقين بغيرها، وتعليم الخط العربي، وصناعة أدواته، وإقامة دورات في التذوق الأدبي والبلاغي. وكما تعلمون الأسباب كثيرة في عدم تفعيل هذه البرامج، أهمها: عدم توافر القاعات، والكراسي، والطاولات، وكذلك الكادر المناسب. ثانيًا: قسم التدقيق اللغوي والتصحيح، ويعهد إلى هذا القسم الأعمال الآتية: المسؤولية عن تصحيح الرسائل العلمية في كل التخصصات في برنامجي (الماجستير والدكتوراه)، المكتوبة باللغة العربية، وتصحيح المطبوعات والكتب والمؤلفات الجامعية، التي تقرها الجامعة، وتصحيح أبحاث الترقية التي يتقدم بها أساتذة الجامعة بمختلف تخصصاتهم وكلياتهم، كما يعهد إلى هذا القسم تصحيح الإعلانات والمنشورات الخاصة برئاسة الجامعة وكلياتها ومراكزها، وتصحيح المكتوب الصادر من رئاسة الجامعة، وكذا القرارات والخطابات والاتفاقات والمحاضر.
أما القسم الثالث، فهو قسم التدريب والاستشارات، وهو حاليا غير مفعل، ونسعى إلى تفعيله قريبا، وسيعهد إلى هذا القسم الأعمال الآتية: تدريب الإعلاميين (في القناتين: المسموعة والمرئية)، والسياسيين على فن إلقاء الخطابات وصياغتها، وتدريب الإعلاميين (في القناتين: المسموعة والمرئية) على إدارة الحوارات والنقاشات، وتدريب الصحفيين على تجنب المزالق اللغوية، وتحسين أداء الكتابة، وتدريب كل من يعمل في أمانة السر (السكرتارية) للمراكز والكليات وديوان الجامعة خصوصًا، ومرافق الدولة المختلفة عمومًا على الكتابة الصحيحة ومراعاة الصياغة، وعلامات الترقيم، والتنسيق، وتقديم الاستشارات في مجال البحث العلمي اللغوي، وما يختص بعلوم العربية.
ــ كيف تنظرون إلى تجاوب الكليات بشأن تصحيح الرسائل العلمية؟
ــ هناك التزام من أغلب الكليات في مجال موضوع التصحيح. صحيح أن هذه المسألة حصلت فيها تعثرات في البداية، وحاولت بعض الكليات أن تتمرد على قرار مجلس جامعة، لكن الأمور بدأت تتحسن، إذ التزمت أغلب الكليات بتصحيح الرسائل العلمية (الدكتوراه والماجستير)، وإجمالا المركز يسير بخطى ثابتة ونسعى إلى تطويره مستقبلًا.
ــ هل هناك صعوبات واجهت عملكم في المركز؟
ــ في كل عمل جديد يتعرض لصعوبات، وأولى الصعوبات أن كثيرا من عمداء الكليات لم يقتنعوا بفكرة إنشاء المركز، ولا ندري ما الأسباب، لكن بعد مرور الوقت، تراجع كثير منهم، وأقروا بأهمية المركز والتصحيح، وأخذ الدورات. هذه كانت أولى الصعوبات إلى جانب الصعوبات الاخرى التي هي تكاد تكون قائمة إلى الآن، مثل: عدم توفر التيار الكهربائي، فلا نستطيع أن نؤثث القاعات بالتكييف، لأنه حتى إذا وضعنا التكييف فلن نجد ما يشغل هذه المكيفات، وقد طالبنا رئاسة الجامعة والأمين العام وإن شاء الله يحققون لنا هذه التوسعة في  القاعات. 
ــ د. عبدالناصر، مركز اللغة العربية في جامعة عدن هو المركز الرئيس، هل هناك مراكز أخرى فرعية تتبع المركز الرئيس؟
ــ نعم، هناك مراكز أخرى تتبع المركز الرئيس، فهناك مراكز في الكليات الريفية، فقد فتحنا دورات كفاءة في كلية تربية صبر، وكلية التربية الضالع، وكلية التربية يافع. وكل هذه الكليات تتبع ديوان جامعة عدن.
ــ ما تعليقك بعد تخرج أكثر من40 دفعة التحقوا بدورات الكفاءة؟
ــ نشعر بفخر واعتزاز، ونؤكد أننا نمتلك طاقمًا تدريسيًا مؤهلًا على أعلى كفاءة، وكان لهذه الكفاءة الأثر البالغ والواضح في مخرجات الدورات، إذ استفاد الملتحقون بهذه الدورات استفادة كبيرة، وقد أكدوا ذلك بأنفسهم.
- د. عبدالناصر، كلمة أخيرة.
- في ختام هذا اللقاء الشيق أشكر صحيفة ( عدن الغد) مرة ثانية، وأحيي فيهم هذه اللقاءات المثمرة التي تلقي بظلالها على أوجه العملية التعليمية في أروقة مراكز جامعة عدن.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: اللغة العربیة جامعة عدن عدن الغد

إقرأ أيضاً:

سفراء التطوير.. وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة

-وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة-البرنامج يستهدف عينة ممثلة من معلمي اللغة العربية وموجهي العموم من جميع المديريات لجميع الصفوف من الأول وحتى السادس الابتدائي
عبد اللطيف:- المعلمون "سفراء التطوير" لما يقدموه من دعم في الميدان لضمان التطبيق الأمثل للمناهج المطورة- تطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الإعدادي لدمج القيم والمهارات الحياتية وإجادة اللغة بطريقة سهلة - كافة الاجراءات التي نفذتها الوزارة على مدار العام الدراسي الماضي تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية- المسئولية الملقاة على عاتق المعلمين كبيرة والوزارة حريصة على تقديم الدعم لهم- الوزارة تستهدف القضاء على تحدي صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية
 

شهد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فعاليات برنامج “تدريب سفراء تطوير اللغة العربية” الذي تنظمه الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم ومستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.

حضر فعاليات البرنامج من قيادات وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة هانم احمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات والدكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام

وخلال لقائه مع المعلمين المدربين والموجهين من حضور الفعالية التدريبية، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية دور المعلمين "كسفراء التطوير" لما سيقدمونه من دعم في الميدان لضمان التطبيق الأمثل للمناهج المطورة.

وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن تطوير منهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الاعدادي يستهدف تطوير المهارات الفكرية للطلاب والفهم والتركيز والإدراك، وإجادة اللغة العربية بطريقة سهلة ومبسطة.

وتشهد مناهج اللغة العربية تطويرا من الصف الأول رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، حيث تستند المناهج المطورة إلى دمج القيم الاخلاقية والمهارات الحياتية داخل موضوعات اللغة العربية، كما تراعي الفروق الفردية بين الطلاب ومهارات إنتاج اللغة بشمل عملي وسلس.

وأضاف الوزير أن كافة الإجراءات التي نفذتها الوزارة على مدار العام الدراسي الماضي تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، وذلك في ظل انخفاض الكثافات الطلابية لأقل من 50 طالبا في الفصل مع الالتزام بعدد الساعات المعتمدة لتدريس كل مادة، وهو ما يساهم بدوره في تدريس المواد المختلفة وفقا لعدد الساعات المعتمدة، فضلا عن كتيبات التدريبات والتقييمات المقرر تطبيقها العام الدراسي المقبل والتي تستهدف تدريب الطلاب على الدروس المختلفة وتقييمهم.

وأكد الوزير على تقديره الشديد لمعلمي مصر، مضيفا أن الفضل يعود لهم في خروج أجيال من الطلاب يحملون أمانة الوطن على أعناقهم، مشيرا إلى أن المسئولية الملقاة على عاتقهم كبيرة وأن الوزارة حريصة على تقديم كافة سبل الدعم لهم، مشددا على أنه لا يتم اتخاذ أي قرارات تخص العملية التعليمية دون مشاركة مديري المديريات والإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين.

واستمع الوزير، خلال ورشة التدريب، لآراء المعلمين حول المناهج الجديدة ومدى استفادتهم من ورشة العمل وأفضل سبل التدريس الفعالة للطلاب، حيث أشادوا بالمناهج الجديدة وأكدوا أنها تركز على الهدف التربوي وغرس القيم وحب الوطن والانتماء، كما أكدوا على ضرورة مواصلة الخطة العلاجية للقراءة والكتابة للطلاب في مرحلة الابتدائية، حيث أشار الوزير في هذا الإطار للمبادرة التي تم إطلاقها مع منظمة يونيسف لمعالجة صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية.

وفي هذا السياق أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تستهدف القضاء على تحدي صعوبات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أن الطلاب الذين لم يجتازوا امتحانات العام الدراسي الماضي 2024 / 2025 ، التحقوا بالبرامج العلاجية المخصصة لتحسين مستوى القراءة والكتابة خلال الإجازة الصيفية لتحسين مستوى الطلاب في هذه المهارات الأساسية، مشيرا إلى التزام الوزارة بالتعامل بشفافية في نتائج التقييمات وأعمال السنة، لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب، وأخذ كل طالب نتيجته الحقيقية لمساعدته في تحقيق تحسين مستواه التعليمى.

وأكد الوزير أن المعلمين عليهم مسئولية كبيرة في تطوير مهارات طلاب المرحلة الابتدائية في القراءة والكتابة، موضحا أن تأسيس الطلاب بشكل منضبط يساهم في عودة الطلاب للمدارس وانضباط حضورهم يتيح للمعلم استغلال الفرصة لتحسين هذه المهارات لدى الطلاب.

وينظم برنامج "سفراء التطوير" في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير مناهج اللغة العربية والارتقاء بمستوى تدريسها، بعد أن تم الانتهاء من تحديث مناهج اللغة العربية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، وذلك ضمن خطة تطوير شاملة تسعى إلى تحسين جودة التعليم وربط المناهج بالواقع واحتياجات المتعلمين.

ونفذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برنامج تدريب مكثف لمعلمي اللغة العربية على مستوى الجمهورية باستخدام تقنية الفيديو كونفرنس، حيث تم تقديم سلسلة من الدورات التدريبية امتدت إلى ستة لقاءات متتالية، وشملت جميع المحافظات دون استثناء وبعد انتهاء البرنامج، تم اختيار نخبة من المعلمين الذين أظهروا تميزًا بنسبة حضور ومشاركة بلغت 100% وشارك فيها أكثر من 101 ألف معلم وموجّه من مختلف أنحاء الجمهورية، بما يعكس التزام الوزارة بتحقيق التنمية المهنية الشاملة لكوادر اللغة العربية

وانتقلت الوزارة بمشروع التدريب إلى محور أكثر عمقًا، في المرحلة الثانية تتمثل في استدعاء مجموعة مختارة من معلمي اللغة العربية من كل محافظة، بحيث يمثل كل صف دراسي من الصف الأول وحتى الصف السادس الابتدائي، بالإضافة إلى موجهي العموم، ليكونوا سفراء التطوير التربوي في محافظاتهم للمشاركة في برنامج سفراء تطوير اللغة العربية.

ويهدف برنامج سفراء تطوير اللغة العربية برعاية وزارة التربية والتعليم إلى نقل المعرفة والمنهجية الجديدة إلى الميدان التربوي عبر إعداد خطط تدريبية محلية يتولاها المعلمون بالتنسيق مع موجهي المواد، بما يضمن تحقيق استدامة التطوير والتأكد من فاعلية التنفيذ.

كما يستهدف تعزيز مهارات المعلمين والموجهين في تطبيق المنهج المطور، ورفع كفاءتهم في توظيف أساليب التدريس الحديثة بما يواكب متطلبات العصر، وتأتي هذه الجهود ضمن برنامج قومي شامل لتنمية القراءة وبناء مجتمع معرفي متكامل.

ويتم تنفيذ البرنامج وفق جدول تدريبي دقيق، يشمل محاضرات وورش عمل تفاعلية مع إتاحة الدعم الفني والتقني الكامل لضمان فاعلية التدريب ووصوله إلى كل المشاركين في المحافظات، كما تضع الوزارة آليات للمتابعة والتقييم لرصد التقدم، والاستماع إلى "صوت الميدان" بوصفه مرآة حقيقية لنجاح العملية التعليمية.

ويأتي هذا العمل المتكامل في سياق رؤية الوزارة لإحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم الأساسي، مستندة إلى التخطيط العلمي والمتابعة المستمرة والتفاعل المباشر مع المعلمين باعتبارهم حجر الزاوية في أي إصلاح تعليمي.

طباعة شارك وزير التربية والتعليم سفراء تطوير اللغة العربية منظمة اليونيسيف

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: تحديث مناهج اللغة العربية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي
  • وزير التربية التعليم يكشف آخر مستجدات تطوير منهج اللغة العربية برياض الأطفال والمرحلة الإعدادية
  • سفراء التطوير.. وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة
  • التقديم في الجامعات الأهلية 2025.. ما هي الكليات التي تقبل من 70%؟
  • مصروفات جامعة القاهرة الأهلية 2025.. ما هي الكليات المتاحة وخطوات التقديم؟
  • بانكوك تستضيف مؤتمرا دوليا لتعزيز مكانة اللغة العربية
  • جامعة الإسكندرية تحقق 44 مركزًا عالميًا في تصنيف Webometrics
  • تنسيق الجامعات الأهلية 2025.. اعرف الكليات المتاحة ومصروفاتها
  • مركز اللغة المهرية بجامعة المهرة ينظم حلقة نقاش عن أهمية الحفاظ على المخطوطات والوثائق المهرية
  • مصر تحتل المركز الثالث.. ترتيب قائمة أغلى المنتخبات العربية