السفير الفلسطيني رافضًا مخطط التهجير: لن نقيم دولتنا على أراضي غير فلسطينية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال السفير دياب اللوح، السفير الفلسطيني بالقاهرة، إن مصر صاحبة حق في فرض السيادة الوطنية الكاملة على أراضيها، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية ترفض تهجير الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية على أرض سيناء، ولن نقيم دولتنا في أي مكان على أراضي غير فلسطينية.
وتابع "اللوح"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، خلال تغطية خاصة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الأمن القومي المصري جزأ لا يتجزأ من الأمن القومي الفلسطيني، وهناك حرص على حماية هذا الأمن، موجهًا الشكر حكومة وشعبًا وللرئيس السيسي على هذه المواقف التاريخية الصلبة مع الشعب الفلسطيني
ولفت إلى أن فلسطين في قلب كل مواطن مصر، وكذلك مصر في قلب كل مواطن فلسطيني، وطالما مصر بخير فالشعب الفلسطيني بخير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير الفلسطيني بالقاهرة السلطة الفلسطينية التهجير
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: إسرائيل تتذرع بالأمن لعرقلة الدولة الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم ذريعة "الأمن" بشكل متكرر كعقبة أمام أي تقدم حقيقي نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى أن هذه الحجة باتت أداة سياسية لتبرير التوسع الاستيطاني ورفض الحلول السلمية.
وأوضح الرقب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل تشترط باستمرار ما تسميه بـ"الضمانات الأمنية" كغطاء لتعطيل أي مسار تفاوضي جاد، متناسية أن الاحتلال نفسه هو مصدر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وليس الفلسطينيين الذين يتعرضون للحصار والعدوان والاستيطان.
تهويد الأرضوأشار إلى أن مطالب حكومة نتنياهو الحالية، والتي وصلت إلى حد دعوة 14 وزيرًا لضم الضفة الغربية بالكامل، تعكس توجهًا واضحًا لإفشال أي مشروع دولي لحل الدولتين، لافتًا إلى أن هذه الحكومة ترى في قيام دولة فلسطينية تهديدًا استراتيجيًا لمشروعها التوسعي القائم على تهويد الأرض.
وشدد الرقب على أن تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال، بل من خلال إنهائه، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن ما يثير القلق هو تواطؤ بعض الأطراف الدولية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن "الهاجس الأمني"، بينما تغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، في تجاهل صارخ للقانون الدولي.
وختم الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن العالم يجب أن يدرك أن الأمن لا يُبنى على حساب الحرية، وأن استمرار استخدام "الأمن" كذريعة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، ويقوّض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.