مفوضية اللاجئين تطالب بالإفراج عن سودانيين “محتجزين” في مركز إيواء
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا السلطات الليبية في طرابلس إلى الإفراج عن عدد من اللاجئين السودانيين في مراكز الإيواء يوم الإثنين الماضي.
وأوضحت المفوضية أنه في يوليو 2023 قامت مجموعات من الأشخاص، ضمنهم عائلات وأطفال، بإنشاء مخيمات مؤقتة خارج مكاتب مفوضية اللاجئين في السراج.
وأضافت المفوضية أنها قامت بحجز مواعيد للتسجيل لدى المفوضية لبعض منهم، بينما كان آخرون ممن هم مسجلون بالفعل يسعون إلى الحصول على إعادة التوطين والإجلاء والمساعدات.
وأفادت المفوضية بأنها سارعت إلى التفاعل مع هذه المجموعات المتضررة وفقا للإجراءات المعتادة، واتخذت تدابير لتقييم الاحتياجات المختلفة وتقديم الدعم والمساعدة للعائلات، مثل المساعدات المالية، وذلك لتمكين الأشخاص من استئجار أماكن للسكن.
وأشارت المفوضية إلى أن بعض الأفراد اختار مواصلة التخييم في فضاء عام قريب من مكتبها رغم تلقيهم تعليمات بالمغادرة من قبل قوات الأمن الليبية عدة مرات في الأسابيع الأخيرة، قبل الانتقال إلى فضاء عام قريب منها.
وقالت المفوضية إنها تواصل التفاعل مع مجتمع اللاجئين، وتعريفهم بحقوقهم والمخاطر ذات الصلة مع توفير المساعدات المتاحة، معتبرة مسألة سلامة وأمن اللاجئين وغيرهم من الباحثين عن الحماية الدولية ذات أهمية قصوى للمفوضية، وفق قولها.
المصدر: مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا
رئيسيمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة” في منتدى قطر الاقتصادي: نتقدم بوتيرة متسارعة لتوطين صناعة السيارات ونُعِد مركزًا محوريًّا لإعادة تصديرها
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف أن المملكة تتقدّم بوتيرة متسارعة نحو توطين صناعة السيارات؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030، وتبرز بوصفها دولة كبرى في مجال إعادة تصدير السيارات، بفضل تطوّر بنيتها التحتية وخدماتها اللوجستية.
وأوضح خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “ممارسة الأعمال التجارية العالمية في الأوقات العصيبة”، عقدت ضمن منتدى قطر الاقتصادي 2025 في العاصمة الدوحة، أن المملكة تراهن على مستقبل صناعة المركبات الكهربائية لتحقيق مستهدفات التحوّل نحو الطاقة النظيفة.
وأشار الخريّف إلى أن التحول الصناعي وتبني تقنيات التصنيع المتقدم، وتمكين تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، ومنها الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يتطلب بنية تحتية رقمية قوية، وحققت المملكة خطوات متقدمة في هذا المجال من خلال استثماراتها النوعية في تعزيز البنية التحتية الرقمية، وإصدار الأنظمة والتشريعات لتحقيق متطلبات الخصوصية والأمن السيبراني.
اقرأ أيضاًالمملكةوسط منظومة خدماتية متكاملة.. مطار جدة يستقبل أولى رحلات الحجاج السوريين
وأوضح أن عام 2024 شهد قفزة نوعية في أداء الصادرات غير النفطية، وارتفعت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من (16%) إلى (25%)، وهو ما يأتي نتيجة مباشرة لسياسات حكومية فعالة، وبيئة استثمارية متجاوبة، وتفاعل جاد من القطاع الخاص.
وأكد أن تنويع القاعدة الاقتصادية يعد ركيزة أساسية لرؤية المملكة 2030، ويمثل قطاعا الصناعة والتعدين محركين رئيسين لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن المملكة انتقلت من مرحلة إعداد الخطط إلى مرحلة التنفيذ العملي.
وفيما يخص قطاع التعدين، شدد معاليه على أن وفرة الثروات المعدنية لا تكفي لتطوير القطاع وتحقيق مستهدفاته، بل لا بد من وجود إطار تنظيمي وتشريعي فعال، وهو ما حرصت عليه المملكة بتطوير نظام الاستثمار التعديني، حتى باتت البيئة الاستثمارية لقطاع التعدين السعودي الأسرع نموًا في العالم، وتقلصت المدة الزمنية للحصول على التراخيص إلى ستة أشهر فقط، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يتراوح بين (3) إلى (5) سنوات.
وأفاد أن العالم يعيش سباقًا مع الزمن لضمان توفر كميات كافية من المعادن الحيوية اللازمة للتحول للطاقة النظيفة، والمهمة في صناعات إستراتيجية ومتقدمة، مشيرًا إلى أن المملكة أنشأت مؤتمر التعدين الدولي ليكون منصة تجمع قادة قطاع التعدين في العالم والجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات المالية والأكاديمية، ومزودي التقنية؛ لبحث سبل تسريع الاستكشاف التعديني وتحفيز الاستثمارات، وتعزيز تكامل سلاسل الإمداد، وتشكيل مستقبل مستدام لقطاع التعدين العالمي.
ولفت الانتباه إلى أن مناطق مثل أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى تمتلك (33%) من احتياطيات المعادن في العالم، لكنها لا تسهم إلا بـ(6%) من الإنتاج العالمي، مشيرًا إلى أن المملكة تعمل على تقليص هذه الفجوة من خلال بناء شراكات فعالة.