"القتل العمد".. فيديو يفضح تعامل المرتزقة مع جنود النظام الأوكراني الفارين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو متداول قام بنشره السفير المتجول لوزارة الخارجية الروسية روديون ميروشنيك كيفية تعامل مرتزقة أجانب مع جنود أوكرانيين فارين من مواقعهم بالقتل العمد.
ويسمع في الفيديو، صرخة لجنود عائدين من موقعهم: "تعرضنا للقصف"، وهم يركضون عائدين، فيخرج بعض "المتطوعين" الأجانب، ويتحدثون باللغة الإنجليزية موجهين حديثهم لهؤلاء: "هل جرحتم؟ عودوا إلى مواقعكم!".
ويعلق ميروشنيك على الفيديو، بأن مفارز الحواجز تلك هي من المرتزقة الأجانب، فيما يتم منع كل الذكور الموجودين على قائمة التعبئة العسكرية في أوكرانيا من مغادرة البلاد، وبعد ذلك، وتحت تهديد السلاح، يساقون إلى أتباع بانديرا أو المرتزقة "كالماشية إلى المذبحة".
ويتابع ميروشنيك: "تعد التعبئة القسرية بمثابة قيادة للغرباء تحت تهديد السلاح، أما بالنسبة لنظام كييف، فإن كل هؤلاء ليسوا سوى لحوم للدفن والتخلص منها بتعليمات من أسيادهم الغربيين، ومن أجلهم، يتم الدفع بسكان أوكرانيا إلى الذبح".
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات في موسكو، إن العرض الأوكراني الأخير يهدف ظاهريًا إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة دونباس، من خلال تحويل المنطقة إلى منطقة فاصلة خالية من السلاح، مع انسحاب القوات الأوكرانية والاحتفاظ بالإشراف الأمريكي المباشر.
وأوضح خلال اتصال هاتفي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الكرملين يرفض هذا المقترح، مشيرًا إلى أن روسيا لا ترغب بالاعتراف بسيطرتها على الأراضي المتبقية دون صبغة قانونية، وأن الأمر يتعلق بضرورة حماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وعدم قبول أي صيغة قد تُضعف سيادتها الفعلية على هذه الأراضي.
وأضاف ملحم أن ما يميز هذا العرض هو تعديلات أوكرانيا على خطة ترامب الأصلية، حيث لا تتطلب الانسحاب الكامل من دونباس، بل الانسحاب الجزئي للقوات الأوكرانية من حوالي 30% من مقاطعة دونيتسك، على أن تُترك المنطقة منزوع السلاح تحت إشراف أمريكي.
وأشار إلى أن الخطة لا تقدم أي تنازلات لروسيا بشكل ملزم، وأن الجميع—الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا وروسيا—يسعى لتحقيق نوع من "الاستراحة" في الحرب دون تقديم حلول نهائية أو الاعتراف بالسيطرة بشكل قانوني، ما يجعل التسوية مرهونة بالاعتراف بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، وهو ما ترفضه أوكرانيا في الوقت الحالي.
وأكد الدكتور ملحم أن الشكل النهائي للتسوية الذي قد ترضى موسكو عنه يجب أن يتضمن انسحابًا كاملًا للقوات الأوكرانية من مقاطعة دونيتسك، مع اعتراف أوكرانيا بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، مقابل وقف إطلاق النار عند خطوط الجبهتين في زابوروجيا وخيرسون، واعتبار خط الجبهة الحالي هو الخط النهائي.
وأوضح أن هذا الموقف يعكس رغبة روسيا في تثبيت مكتسباتها العسكرية والاستراتيجية، ومنح نفسها ضمانات واضحة قبل أي اتفاق سلام أو تسوية نهائية، مؤكدًا أن أي تسوية مستقبلية ستعتمد على مدى التزام الأطراف بتنفيذ هذه الشروط بشكل كامل.