بسبب حماس.. توجيه اللوم للنائبة الأميركية رشيدة طليب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وافق مجلس النواب الأميركي، مساء الثلاثاء، على توجيه اللوم للنائبة الديمقراطية، رشيدة طليب، من ولاية ميشيغن، بسبب خطابها حول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وطليب هي الأميركية الوحيدة من أصول فلسطينية بالكونغرس.
وصوت 234 نائبا لصالح هذه الخطوة مقابل رفض 188 بعد انضمام عدد كاف من الديمقراطيين إلى الجمهوريين في توجيه اللوم لرشيدة طليب، وهو توبيخ غير عادي وعقوبة أقل بخطوة واحدة من طردها نهائيا من المجلس.
ولطالما كانت رشيدة طليب، العضو بالمجلس لثلاث فترات، هدفا للنقد بسبب آرائها حول الصراع المستمر منذ عقود بالشرق الأوسط.
كان النقاش حول قرار اللوم بعد ظهر الثلاثاء محتدما ومفعما بالعواطف.
وقدم النائب الجمهوري ريتش ماكورميك، من جورجيا، طلب توجيه اللوم ردا على ما وصفه بـ"ترويج طليب لخطاب معاد للسامية".
وقال: "لقد ألفت أكاذيب لا تصدق بشأن حليفتنا الكبرى، إسرائيل، والهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر".
ومع وقوف ديمقراطيين آخرين في صف ماكورميك، دافعت رشيدة طليب عن موقفها وقالت: "لن أسكت، ولن أسمح لكم بتشويه تصريحاتي".
وأضافت أن انتقاداتها لإسرائيل كانت موجهة دوما نحو حكومة وقيادة خلال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتابعت: "من المهم الفصل بين الشعب والحكومة. فكرة أن انتقاد حكومة إسرائيل معاداة للسامية يشكل سابقة خطيرة للغاية. تم استخدام ذلك لإسكات الأصوات المختلفة التي تتحدث عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء بلادنا".
وتعرضت رشيدة طليب، التي لديها عائلة في الضفة الغربية، لانتقادات لاذعة بعد رفضها إدانة حماس بعد هجوم 7 أكتوبر.
ووقف جميع الديمقراطيين في البداية إلى جانب رشيدة طليب، وساعدوا في هزيمة مشروع أولي لتوجيه اللوم الأسبوع الماضي.
لكن موقف العديد من زملائها تغير منذ ذلك الحين، وبينهم يهود بارزون، وأصبح أكثر تضاربا بشأن خطابها حول الحرب، خاصة بسبب الشعار الذي استخدمته بشكل متكرر ويعتبر أنه يدعو للقضاء على إسرائيل.
وانضم أكثر من 20 منهم في نهاية المطاف إلى الجمهوريين مساء الثلاثاء في توجيه اللوم لرشيدة طليب بعد فشل محاولة تأجيل الإجراء في وقت سابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رشيدة طليب إسرائيل بنيامين نتنياهو حكومة إسرائيل الضفة الغربية حماس الحرب أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار أميركا رشيدة طليب حماس أخبار العالم رشيدة طليب إسرائيل بنيامين نتنياهو حكومة إسرائيل الضفة الغربية حماس الحرب أخبار أميركا رشیدة طلیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفي حدوث تقدم في مفاوضات غزة رغم تصريحات ترامب
نفت مصادر سياسية إسرائيلية، اليوم الأحد 29 يونيو 2025، حدوث أي "تقدّم جوهري" في المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل أسرى، رغم تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي أثارت موجة تفاؤل حذرة، بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.
وفي أعقاب الهجوم الذي شنه على محاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، بتهم فساد، ومطالبته بـ"منح العفو لبطل عظيم، فعل الكثير من أجل إسرائيل"، على حد قوله، دعا ترامب، اليوم الأحد، إلى التوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب على غزة ، وقال في منشور على "تروث سوشيال": "أبرموا الصفقة، وأعيدوا الرهائن".
وصباح اليوم، شارك نتنياهو في جلسة سرّية بالمحكمة المركزية في القدس ، في محاولة جديدة لتأجيل موعد شهادته في محاكمته بتهم فساد، بعدما رفض القضاة طلبه السابق بتأجيلها لمدة أسبوعين، والذي تقدم به بذرائع وجود "تطورات إقليمية ودولية" في أعقاب الحرب على إيران، وذلك على خلفية مساعي ترامب للتوصل إلى صفقات تطبيع. وخلال الجلسة، قدّم نتنياهو مبرراته لتأجيل شهادته، بحضور ممثلي النيابة العامة.
ويعقد نتنياهو، الأحد، اجتماعًا للكابينيت الأمني والسياسي لبحث ملف المفاوضات حول صفقة التبادل والوضع في قطاع غزة؛ فيما يستعد وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، للتوجه إلى واشنطن، لإجراء مباحثات مع مسؤولين في البيت الأبيض حول مستقبل الحرب على غزة وإمكانية التوصل إلى صفقة.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن "المفاوضات ما زالت في مرحلة الاتصالات غير المباشرة، من خلال محادثات متواصلة بين إسرائيل وكل من قطر ومصر، إلى جانب جهود المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف".
وأضافت أن "حماس لم تقدّم حتى الآن ردًا رسميًا على المقترح الإسرائيلي المعدّل وفق مبادرة ويتكوف"، مشيرة إلى أن الوسطاء يسعون إلى جمع الطرفين، ربما في الدوحة أو القاهرة، داخل "فندق واحد"، بحيث "تُدار المفاوضات من غرفة إلى أخرى".
وأكدت إسرائيل، وفق القناة، أنها "لن ترسل وفدًا تفاوضيًا من طرفها ما لم تتلقَّ إشارة واضحة من حماس على أنها جادة"، وذلك "تفاديًا لبثّ آمال كاذبة لدى عائلات الأسرى".
وتصريحات ترامب التي قال فيها "أعتقد أننا قريبون من اتفاق في غزة؛ تحدثت مع بعض المعنيين بالأمر، وأظن أننا سننجح في التوصّل إلى وقف لإطلاق النار خلال الأسبوع المقبل"، فاجأت الجهات السياسية في القدس.
وبحسب القناة 12، "سارعت إسرائيل إلى التوضيح أنه لم تُسجَّل اختراقات في المحادثات، ولم تُنقَل مسودات جديدة، ولم تُجرَ تعديلات على المبادرة المطروحة"، معتبرة أن ما قاله ترامب "تعبير عن أمنية شخصية وليس استنادًا إلى معلومات استخباراتية راسخة".
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود عقبتين رئيسيتين تُعيقان الاتفاق: الأولى تتعلق بإستراتيجية حماس التي "تتمثل في الاحتفاظ بالأسرى حتى اللحظة الأخيرة"، حيث ترى إسرائيل أن الحركة تعتبر الأسرى "ورقة التفاوض المركزية المتبقية لديها".
أما العقبة الثانية، فتتعلق برفض إسرائيل لمقترح صفقة "تشمل الإفراج عن جميع الأسرى مقابل وقف إطلاق نار، حتى مع بقاء حماس ضعيفة في القطاع".
والمبادرة المتداولة حاليًا، وفق الصيغة الإسرائيلية، تقوم على مرحلتين: في الأولى "يُفرَج عن عشرة أسرى أحياء و15 جثمانًا، مقابل تهدئة لمدة 60 يومًا". وفي حال التوصّل إلى اتفاق على إنهاء الحرب، "تُفرَج دفعة إضافية من عشرة أسرى أحياء و15 جثمانًا آخرًا".
أما الخلاف المركزي، فيتعلق بمستقبل غزة، حيث تطالب إسرائيل بـ"نزع سلاح كامل لحماس، واستسلام الحركة، ونفي قادتها"، فيما تصرّ حماس على "وقف القتال وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع مقابل إطلاق سراح الأسرى".
وتعمل الإدارة الأميركية، بحسب القناة، على صيغة وسط تتمثل في "بقاء حماس كجهة هامشية فقط، ما قد يُتيح لإسرائيل القبول بسيطرة جزئية على بعض المناطق، مثل محور فيلادلفيا والمحيط الأمني للقطاع".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية اللجنة الوزارية للتشريع تصادق على إغلاق هيئة البث العام الإسرائيلية في جلسة مغلقة بمشاركة الأجهزة الأمنية – المحكمة توافق على تأجيل شهادة نتنياهو الجيش الإسرائيلي يُقر بتصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة الأكثر قراءة وفاة طفل رضيع في إحدى حضانات الأطفال برام الله روبيو: رد إيران على الضربات الأميركية سيكون "أسوأ خطأ" زامير : الضربة الأميركية للمواقع النووية بإيران نقطة تحول بالحرب سلطة النقد تصدر تعليمات جديدة بشأن الإيداعات النقدية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025