نائبة تطالب بموقف عربى موحد وحاسم لمواجهة جرائم إبادة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكدت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب خطورة التصريحات التى أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وأشار فيها إلى أن المساعدات التي يتم إدخالها لقطاع غزة لا تشمل الوقود وتحذيره من أنه من دون وقود فإن الأطفال في الحضّانات والمرضى على أجهزة التنفس الصناعي يموتون جراء ذلك وأن هناك معاناة أخرى تتمثل في تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع، كما أن سيارات الإسعاف قد تتوقف عن العمل.
وطالبت " الجزار " فى بيان لها أصدرته اليوم من المجتمع الدولى بصفة عامة والولايات المتحدة الاميركية بصفة خاصة الاستجابة الفورية للدعوة التى أطلقها الأمين العام للامم المتحدة بالتوصل إلى هدنة إنسانية فورية حاليا ومطالبته لكل الأطراف أن تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني متسائلة : أين العالم كله من هذه التصريحات الخطيرة والتى تؤكد أن الفلسطينيين مقبولون على كوارث إنسانية ويواجهون الموت بسبب استمرار الاعتداءات الاسرائيلية الوحشية والمجازر البشرية التى يقوم بها جيش الاحتلال الصهيونى على مدى أكثر من شهر وأدت الى مقتل واستشهاد أكثر من 10 ألاف من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال الفلسطينيين.
وطالبت النائبة سميرة الجزار من جميع القادة والرؤساء العرب باتخاذ موقف عربى موحد وحاسم للضغط الحقيقى على المجتمع الدولى والولايات المتحدة الاميركية للوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين ، مؤكدة أن استمرار جيش الاحتلال الصهيونى فى جرائم الحرب والابادة ضد الفلسطينيين سببه أن المجتمع الدولي لايزال يقف عاجزاً وصامتاً ومتفرجاً على مثل هذه الجرائم التى تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية وأبسط حقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش سيارات الإسعاف الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
(السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
الخرطوم - استنكر مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الأحد، الصمت الدولي "حيال ما ترتكبه قوات الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب" في حق المدنيين في الفاشر ومدن السودان الأخرى.
وقال المجلس في بيان: "نستنكر استمرار الصمت الدولي حيال ما ظلت تقوم به مليشيا الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب بحق المدنيين في الفاشر ومدن السودان الأخرى من قتل ممنهج على أسس قبلية و تطهير عرقي استهدف البنايات الخدمية ومعسكرات النازحين ودار الإيواء في تحدي واضح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي".
وأضاف: "هذه الجرائم تحتم على الإرادة الدولية مساعدة السودان على اجتثاث هذه المليشيا الإرهابية ومحاسبة قادتها ومن يقف إلى جانبهم ويساعدهم على ارتكاب هذه الجرائم ضد المواطنين الأبرياء".
وأكد مجلس السيادة أن هجوم "الدعم السريع" على مركز إيواء النازحين بمدينة الفاشر أمس السبت، "سيزيد الشعب السوداني تمسكاً بضرورة القضاء على هذه المليشيا التي تزعزع الأمن في المنطقة والإقليم".
والسبت اتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة بمركز إيواء دار الأرقم بالفاشر، راح ضحيته 57 من المدنيين، بينهم 17 طفلا، و22 من النساء، و 18 من كبار السن.
والسبت أعلنت لجان مقاومة الفاشر (إغاثية)، مقتل أكثر من 60 شخصا في هجوم على مركز يؤوي نازحين بمدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور، واتهمت قوات الدعم السريع بقصف المركز بطائرتين مسيرتين وأكثر من 8 قذائف حارقة.
من جانبها نفت قوات الدعم السريع السبت، قصف مركز إيواء للنازحين بالفاشر و سقوط مدنيين في هذا القصف.
وقالت في بيان: "تنفي قوات الدعم السريع بشكل قاطع، ما تروّجه الغرف الإعلامية التابعة للجيش من ادعاءات كاذبة حول سقوط مدنيين نتيجة قصف جوي أو مدفعي زعمت أن قواتنا نفذته باستهداف ملجأً للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي إطار هذه الحرب، تفرض "قوات الدعم السريع" حصارا على الفاشر منذ 10 مايو/ أيار 2024، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمسة.