ما هي مهمة كتيبة المدرعات الإسرائيلية الجديدة فينيكس؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
في إطار جهوده لتعزيز قدراته العسكرية خلال الحرب على قطاع غزة، قام جيش الاحتلال بإنشاء كتيبة مدرعة جديدة تحت اسم "فينيكس".
وتم تجنيد معظم أفراد الكتيبة من ضمن المتطوعين الذين سبق لهم خدمة في وحدات مغلقة، مما يضيف لها خبرة قيمة.
الميزة البارزة للكتيبة تكمن في استخدامها دبابات ميركافا مارك 3 المخصصة للتصدير، وهذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجية تجميد توسيع الاستخدام لهذه الدبابات نظراً لتطور الأوضاع على الأرض وتزايد الحاجة للقوات الميدانية المجهزة بشكل أفضل.
وتشير مصادر عبرية إلى أن هناك إهمالاً طال الجيش البري على مر السنوات، حيث شهدت إغلاق العديد من الألوية المدرعة، والتي كانت في الغالب جزءًا من الاحتياط.
وفي السياق ذاته، تم قبل عقدين من الزمن تشكيل لواء مدرع نظامي يُعرف بلواء 500.
هذه الخطوة أثارت تساؤلات كبيرة، خاصة مع تصاعد الحديث في السنوات الأخيرة عن ضرورة التأهب لحروب متعددة الساحات، حيث أن القتال البري سيكون ضروريًا حتى في مناطق مثل غزة ولبنان، مما يتطلب وجود قوات كبيرة قادرة على التنقل على الأرض، وبالتالي قد يكون للدبابات دور مهم في تلبية هذه الاحتياجات.
ومع مرور أكثر من شهر على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر، يستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ويدخل شهره الثاني.
في هذا السياق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الجيش الإسرائيلي يدخل "في قلب مدينة غزة"، وأكد على استعداد الجيش لمواجهة حماس على جميع الجبهات.
وأشار خلال مؤتمر صحفي إلى أن الهدف هو تدمير حماس، معتبرًا غزة بأنها "أكبر قاعدة إرهابية تم بناؤها على الإطلاق"، وذلك بناءً على تصريحاته.
جدير بالذكر أن حماس شنت هجومًا مباغتًا على مستوطنات وقواعد الجيش الاسرائيلي في غلاف قطاع غزة، في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز أكثر من 240 رهينة وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
وبالنسبة لضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ذلك الحين، فقد بلغت حصيلتهم أكثر من 10,328 شهيدًا، ومعظمهم من المدنيين بما في ذلك آلاف الأطفال، وفقًا لإعلان وزارة الصحة في غزة يوم أمس الثلاثاء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر | مصرع موظفين بالسفارة الإسرائيلية بالقرب من المتحف اليهودي بواشنطن
في خدمة مميزة نقدّم بثًا مباشرًا، لحادث مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من المتحف اليهودي بواشنطن.
قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن شبكة "سي إن إن" كشفت عن وجود مفاوضات جارية حالياً بين وفد أمريكي بقيادة رجل الأعمال بشارة بحبح، وحركة حماس، وذلك في محاولة للتوصل إلى حل في ظل التصعيد في قطاع غزة.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسب مصادر من البيت الأبيض نقلتها الشبكة، يشعر بإحباط شديد من الصور المؤثرة للأطفال الجائعين في غزة، ومن بطء مسار التفاوض، مشيراً إلى أن هناك محاولات إسرائيلية لتعطيل التفاوض بهدف توسيع العملية العسكرية.
وأضاف أن ترامب، إلى جانب الوسطاء التقليديين مصر وقطر، يسعى للانخراط بشكل شبه مباشر في التفاوض مع حماس من خلال طرف أمريكي موثوق، وهو رجل الأعمال من أصول فلسطينية بشارة بحبح، الموجود حالياً في الدوحة لإجراء المفاوضات مع قادة حماس.
وأشار جبر إلى أن بشارة بحبح ظهر للمرة الأولى في مسار المفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال عملية الإفراج عن الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي يعتبر بحبح له دور كبير في نجاح هذه المفاوضات، وقد تمكن من التأثير على قادة الحركة.
كما لفت إلى أن حماس تسعى لتقديم مبادرة إيجابية لإدارة ترامب، وأن هذه الظروف ساعدت في الإفراج عن ألكسندر، مما يجعل ترامب يثق في بشارة بحبح ويعول عليه لتحقيق نجاح مماثل في هذه المرحلة من المفاوضات.