6 أشواط تدشن سباقات "أبوظبي للفروسية" الخميس
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يحتضن مضمار نادي أبوظبي للفروسية غداً الخميس الأمسية الأولى له في الموسم الجديد، من خلال 6 أشواط للخيول العربية والمهجنة الأصيلة.
وتشهد الأمسية في الشوط الرابع السباق التحضيري لكأس جوهرة تاج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، للخيول العربية الأصيلة (قوائم) لمسافة 2200 متر البالغ جوائزه 125 ألف درهم، بمشاركة نخبة الخيول أبرزها "أجرد عذبة" و"مجيب".
ويتنافس في الشوط الثالث ملاك الإسطبلات الخاصة على لقب كأس الوثبة لخيول الإنتاج المحلي لمسافة 2200 متر (تكافؤ)، البالغ جوائزه 70 ألف درهم، برعاية مهرجان سباقات نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويتصدر الترشيحات "إي اس سوداني"، وينافسه "ايه اف مخرج"، و"حوافز".
ويشهد الشوط الأول لمسافة 1400 متر "مبتدئة"، البالغ جوائزه 80 ألف درهم، مشاركة نخبة من الخيول العربية الأصيلة، أبرزها "جي ار باتريوت"، و"جاب مبروكة"، و"راندا".
ويتصدر "أتش إم الشاهين"، و"سول موا الموري" ترشيحات الشوط الثاني لمسافة 1400 متر، المخصص للمبتدئة من الخيول العربية الأصيلة البالغ جوائزه 80 ألف درهم، ويبرز "جنان" ضمن أبرز المنافسين على اللقب.
ويقام الشوط الخامس لمسافة 1600 متر، البالغ جوائزه 80 ألف درهم، ومن أبرز المتنافسين "بالعزم"، و "إر بي ياس صير"، و"بسام الوثبة".
ويختتم الشوط السادس "الأمسية الأولى"، وهو الوحيد المخصص للخيول المهجنة الأصيلة، وهو شوط "تكافؤ" لمسافة 1600 متر البالغ جوائزه 80 ألف درهم، ويتصدر المنافسة "نبراس باشون"، و"مندوبي"، و"ويبينر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للشباب» ينظّم «فنون الإلقاء والتحدث أمام الجمهور» باللغة العربية
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنظّم مجلس أبوظبي للشباب، برنامجاً تدريبياً مكثفاً بعنوان «فنون الإلقاء والتحدث أمام الجمهور باللغة العربية»، في خطوة نوعية تعكس التزام دولة الإمارات بتنمية قدرات شبابها وتعزيز حضورهم في المشهد الإعلامي والثقافي، وذلك بالشراكة مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وشركة هتلان ميديا.
وشارك في البرنامج، 30 شاباً وشابة من أبناء الوطن، تم اختيارهم بعناية لتمثيل جيل واعد يتمتع بالمهارات اللغوية والقيادية اللازمة لصناعة التأثير الإيجابي. جاء هذا البرنامج في إطار مساعي المجلس لتمكين الشباب من أدوات الخطابة والتأثير باللغة العربية الفصيحة، وتطوير قدراتهم في التواصل الفعّال، بما يعزز من مشاركتهم في المنصات الوطنية والدولية، ويُرسِّخ الهوية الإماراتية والقيم الثقافية من خلال لغة الضاد.
شهد حفل تخريج المشاركين، الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ محمد بن سعيد بن حمدان آل نهيان، وعدد من القيادات وصنّاع القرار وممثلي الجهات الشريكة. وخلال كلمته، أكد الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، أهمية ترسيخ اللغة العربية في الخطاب العام، مشيراً إلى دورها المحوري كوعاء للهوية والثقافة، وأداة رئيسية للتأثير والتواصل الحضاري.
كما أثنى على الجهود المبذولة في تصميم هذا البرنامج وتطبيقه بما يخدم رؤية الدولة في بناء جيل شاب واثق، يمتلك المهارة والمعرفة والقدرة على التعبير عن ذاته ووطنه بلغة قوية وواضحة. وأكد الشيخ محمد بن خليفة، أهمية تعزيز مكانة اللغة العربية في الخطاب العام، مشدداً على ضرورة الاعتزاز بها، وترسيخ استخدامها في مختلف منصات التواصل والتأثير، باعتبارها أداة رئيسية للتعبير عن الهوية الوطنية والقيم الإماراتية، مشيداً بدور الجهات المنظمة للبرنامج في إعداد جيل شاب يتمتع بالثقة والتمكّن من لغته، وقادر على تمثيل وطنه بكفاءة في المحافل المحلية والدولية.
بدوره، أوضح سيف المنصوري، رئيس مجلس أبوظبي للشباب، أن البرنامج امتد على مدى أربعة أيام، وشمل مجموعة من المحاور التدريبية المكثفة، تضمنت مهارات فنون الخطابة والإلقاء أمام الجمهور، واستخدام لغة الجسد والإيماءات لتعزيز الرسائل اللفظية، والتحدث أمام الكاميرا ومهارات الأداء الإعلامي المباشر، والقيادة في الخطاب العام وصناعة التأثير، وتعزيز الهوية الوطنية في المحتوى المقدم باللغة العربية.
وفي بادرة لدعم مخرجات البرنامج وتمكين الشباب من فرص حقيقية في قطاع الإعلام، قال سعيد مال الله الودامي، المسؤول الإعلامي في مجلس أبوظبي للشباب، إنه كنوع من الدعم المؤسسي، أعلنت أكاديمية هتلان ميديا، خلال الحفل، توفير مجموعة من الفرص المهنية لخريجي البرنامج، تشمل إنتاج برامج بودكاست، والمشاركة في تقديم الجلسات الحوارية خلال الفعاليات الرسمية.
واختُتم الحفل، بتكريم المشاركين وتوزيع الشهادات، وسط أجواء احتفالية أكدت فخر الحضور بما تحقق، وتطلعهم لمزيد من المبادرات التي تضع الشباب في قلب المشهد التنموي والإعلامي لدولة الإمارات.