«الاتحاد الأوروبي» يتوقع تقديم مقترحا للحزمة الـ12 من العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، إنه يتوقع تقديم مقترحا للحزمة الـ12 من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا في الأيام المقبلة، مضيفا: «علينا أن نناقش حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، وآمل أن أتمكن في الأيام المقبلة بالتعاون مع المفوضية الأوروبية من تقديم حزمة جديدة من العقوبات، والتي سيتم تنسيقها مع أعضاء مجموعة السبع»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وفي وقت سابق، شارك جوزيب بوريل في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في العاصمة اليابانية «طوكيو»، إذ أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع التي تضم في عضويتها كل من «كندا- فرنسا-ألمانيا- إيطاليا- اليابان- المملكة المتحدة- الولايات المتحدة»، خلال جلسة حول أوكرانيا كجزء من اجتماع وزاري يستمر يومين في العاصمة اليابانية «طوكيو»، على وحدتهم في ممارسة العقوبات الصارمة على روسيا ومواصلة الدعم لكييف.
صندوق النقد: تصاعد الأزمة الأوكراني تشكل مخاطر كبيرة على اقتصاد أوروباوكان صندوق النقد الدولي، قال في وقت سابق في تقرير، إن تصاعد الأزمة الأوكرانية والعقوبات المرتبطة به وتعطيل التجارة والاستثمار يشكل مخاطر كبيرة على الاقتصاد الأوروبي.
وتعتزم دول مجموعة السبع تسريع المشاورات بشأن فرض عقوبات على الماس والمعادن الروسية، وقال وزارء خارجية دول مجموعة السبع في طوكيو في البيان الختامي عقب اجتماع الوزراء، إن من أجل خفض عائدات روسيا من الصادرات، ستسرع المشاورات بشأن الطاقة والمعادن وجميع أنواع الألماس غير الصناعي، بما في ذلك الماس المستخرج أو المعالج أو المنتج في روسيا.
بدورها، اعترضت الحكومة السلوفاكية الجديدة على اقتراح الحكومة السابقة بإرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بقيمة 40.3 مليون يورو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عقوبات الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي الأزمة الأوكرانية العقوبات ضد موسكو موسكو مجموعة السبع مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
مستشارة بالاتحاد الأوروبي: الدبلوماسية لا بديل لها والحل السياسي هو الطريق
قالت كاميلا زاريتا، مستشارة بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يؤمن بأن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل الأزمات في الشرق الأوسط، مؤكدة أن العودة إلى طاولة المفاوضات أمر ضروري، بغض النظر عن الطرف الذي أغلق هذا المسار سابقًا.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الاتحاد الأوروبي يمتلك أدوات ضغط حقيقية ويستخدمها في التأثير على جميع الأطراف، سواء إسرائيل أو إيران أو حتى الولايات المتحدة، لدفعهم نحو خيار السلام الشامل والمستدام.
احترام القانون الدوليوأشارت إلى أن "الأوضاع الحالية تنذر بأن المنطقة على شفا حرب واسعة النطاق، ما يستدعي تحركًا جماعيًا لتجنب كارثة إقليمية"، مؤكدة أن احترام القانون الدولي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحلول السياسية والتفاوضية، لا بالضربات العسكرية.
وأكدت زاريتا أن الاتحاد الأوروبي يدرك خطورة التصعيد العسكري الذي جرى مؤخرًا، معتبرة أن غياب التخطيط المحسوب، كما حدث في قرارات مثل تلك التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلًا من حلها.
واختتمت بالتشديد على أن اللقاءات الدبلوماسية، مثل تلك التي جرت مؤخرًا بين مسؤولين أوروبيين ورئيس الوزراء الإيراني، تمثل النهج الأمثل لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي.