تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، مؤتمرًا دوليًا بشأن المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين بقطاع غزة، في العاشرة صباح غد الخميس ويستمر حتى الواحدة ظهرًا، وذلك بمبادرة من إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا.

تناول الوضع الإنساني الحرج بغزة 

وذكرت الخارجية الفرنسية في بيان لها، أن المؤتمر يهدف إلى تناول الوضع الإنساني الحرج الذي يواجهه السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصة الذين تضرروا كثيرًا جراء القصف والافتقار للتيار الكهربائي والوقود والمياه والإمدادات الطبيّة.

وأكدت الخارجية الفرنسية، أن المؤتمر سيحشد جهود الجهات الفاعلة الأساسية التي تضطلع بتلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة والعازمة على العمل من أجل السكان المدنيين الفلسطينيين.

وتشمل هذه الجهات الدول والجهات المانحة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الناشطة في قطاع غزة.

مناقشة عدد من الأهداف ومنها احترام القانون الدولي

ويتناول المؤتمر عددا من الأهداف وهي مناقشة إعمال احترام القانون الدولي وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وتعزيز الحصول على المساعدات الإنسانية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الدولية في قطاعات الصحة والمياه والطاقة والغذاء، والدعوة إلى التعبئة من أجل دعم الوكالات والمنظمات الدولية الفاعلة ميدانيًا.

وتستطيع الوفود المشاركة؛ استعراض المبادرات التي نُفذت بالفعل أو التي ستُنفذ دعمًا للسكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة على غرار توفير المستشفيات الميدانية أو مد جسور إنسانية جوية أو بحرية، وذلك بناءً على الاحتياجات التي حددتها الأمم المتحدة، ولا سيما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى.

كما تناقش الوفود مسألة الحشد المالي القائم والإعلان عن التزامات جديدة، ولا سيما في إطار دعوة التمويل التي استهلتها الأمم المتحدة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: باريس مؤتمر المانحين الخارجية الفرنسية غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس”: المجاعة تفتك بأطفال غزة والمساعدات لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات

الثورة نت/..

حذّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الجمعة، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ظل التوسع المتواصل لحالة المجاعة التي تهدد حياة أكثر من 2.25 مليون مواطن، يشكّل الأطفال نصفهم، وسط استمرار المجازر الإسرائيلية.

وشددت الحركة في بيان إلى أن آليات إدخال المساعدات الحالية تمثل “تلاعبًا إجراميًا” بالاحتياجات الإنسانية، وتُدار ضمن سياسة ممنهجة لاستخدام التجويع كسلاح لإخضاع الفلسطينيين وفرض وقائع ميدانية تخدم الاحتلال.

ودعت “حماس” مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية بفرض وقف فوري للعدوان، وكسر الحصار، وضمان دخول المساعدات عبر الآليات الأممية المعتمدة.

وطالبت الدول العربية والإسلامية بالتحرك الفوري لوقف ما وصفته بالإبادة، وتسيير قوافل الإغاثة دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات التهجير وتصفية القضية.

كما ناشدت “حماس” الفعاليات الشعبية وأحرار العالم إلى تصعيد التضامن مع غزة، وتكثيف الضغط الدولي بكافة الوسائل حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار ووقف سياسة التجويع.

مقالات مشابهة

  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
  • “حماس”: المجاعة تفتك بأطفال غزة والمساعدات لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات
  • الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية
  • برعاية الشباب والرياضة.. مصر تستضيف بطولة خوفو الدولية
  • نقاط عسكرية على أنقاض المنازل .. آلية مساعدات غزة الجديدة تثير غضباً دولياً وتُتهم بانتهاك المبادئ الإنسانية
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: ندعو بشكل عاجل إلى احترام وحماية المدنيين في غزة
  • السيد القائد الحوثي: استهداف العدو لأطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة هي واحدة من المآسي المتكررة التي يعيشها الفلسطينيين
  • التحرير الفلسطينية: المساعدات المقدمة لغزة نقطة في بحر الاحتياجات المطلوبة
  • الغرف التجارية بقطاع غزة: نثق بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي أثبتت مهنيتها بإدارة الأزمات رغم العراقيل