نظم في مجلس الاتحاد الروسي اليوم الأربعاء حفلا مهيبا لتقديم "سيوف النصر" إلى ممثلي مدينتي ماريوبول وميليتوبول، اللتين منحتا لقب "مدينة المجد العسكري" منذ حوالي عام.

ووصفت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو منح "سيوف النصر" لماريوبول وميليتوبول بأنه تكريم لأبطال هاتين المدينتين، الذين ما زالوا يقاتلون من أجل أرضهم واستقلالهم.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مجلس الاتحاد الروسي

إقرأ أيضاً:

منذر رياحنة: آماليا وقفت قدّامي كممثلة وليست ابنتي.. و"سيوف العرب" ردّ اعتبار لتاريخ أمتنا (خاص)


 

 

في وقتٍ تشبّعت فيه الشاشات بأعمالٍ مكرّرة، وأصبحت الدراما التاريخية عبئًا على بعض صنّاعها، وذكرى باهتة في ذاكرة الجمهور... خرج "سيوف العرب" كالإعصار، ليكسر كل التوقّعات، ويُعلن أن التاريخ لم يمت، بل كان نائمًا ينتظر من يوقظه بحبّ وصدق وشغف.

 


هذا العمل لم يأتِ صدفة، ولم يكن عابرًا وسط زحمة الإنتاجات، بل كان علامة فارقة، وصرخة فنية مهيبة استنهضت الروح العربية من سباتها، وردّت للاسم العربي هيبته التي حاولت الأيام أن تُطفئ بريقها.

في قلب هذه المعركة الفنية النبيلة، لمع نجم لا يشبه سواه… نجم لا يكتفي بتجسيد الأدوار، بل يعيشها، ويُضرم فيها نار الصدق حتى تصير حقيقية على الشاشة. إنه النجم الأردني الكبير منذر رياحنة، الذي لم يُقدّم فقط شخصية محورية في المسلسل، بل قاد بمشاعره وموهبته ملحمة من الطراز الرفيع، تليق بتاريخ أمة، وكرامة شعب، وصوت مبحوح كان ينتظر من يتحدث باسمه.

لكن المفاجأة الأجمل، لم تكن فقط في أداءه البطولي أو إحساسه الطاغي في المشاهد... بل في تلك اللحظة التي انحنت فيها الكاميرا احترامًا لمشهد إنساني بامتياز، حين وقفت إلى جانبه ابنته "آماليا" كممثلة للمرة الأولى. لحظة لا تُقاس بأي مشهد مكتوب، ولا تُخرَج إلا بدمعة أب، ونبض فنان، وحلم يكبر أمام عينيه.

في حوار خاص واستثنائي لموقع "الفجر الفني"، تحدّث منذر رياحنة بلغة القلب والعقل، عن كواليس "سيوف العرب"، وردود الأفعال، والتجربة المزدوجة التي جمعته بابنته بين النص والكاميرا، بين الحنية والاحتراف، بين التمثيل والحقيقة.

 

 

كما أعرب الفنان منذر رياحنة عن سعادته الكبيرة بردود أفعال الجمهور، مؤكدًا أن العمل تجاوز التوقعات ولامس وجدان الناس بطريقة غير مسبوقة.

وقال رياحنة في حوار خاص  لـ "الفجر الفني"، إن التفاعل الجماهيري مع المسلسل شكّل مفاجأة إيجابية بالنسبة له، مشيرًا إلى أن الجمهور لم يتابع العمل كقصة درامية فقط، بل تفاعل معه على أنه "تحية لتاريخنا وكرامتنا"، حسب تعبيره.

وأضاف: "لما شفت الناس عم تتفاعل مع كل تفصيلة، حسّيت إن المسلسل عم يوقظ شعور الفخر، والناس كانت محتاجة ترجع تحس بهالقصص".

وعن مشاركة ابنته "آماليا" في المسلسل وتجسيدها لشخصية "خولة بنت الأزور"، أشار رياحنة إلى أن إحساسه في موقع التصوير كان مختلفًا تمامًا، مضيفًا: "مش أول مرة بكون في لوكيشن، بس لما شفت آماليا واقفة بثقة وعم تمثل، حسّيت قلبي عم يدق بطريقة جديدة.. مشهد فخر صعب ينشرح".

وتابع: "رغم إنها أول تجربة لها، كنت مؤمن إنها قادرة. طبيعي يكون عندي خوف كأب، بس كنت حريص إنها تحس بالتحدي مش كعبء، بل كتجربة فنية حقيقية".

وكشف رياحنة عن موقف مؤثر جمعه بابنته خلال التصوير، قائلًا: "في مشهد كانت تركض وتحمل سيف، وبعد ما خلصنا ركضت لعندي وقالت: (بابا، تعبت)، وضمتني وقتها نسيت كل شي عن الكاميرا والإضاءة، وحسّيت إني بس أب عم يطمن على بنته".

 

 

وحول مدى تدخّله في عمل ابنته أمام الكاميرا، أوضح رياحنة أن آماليا كانت مستقلة بشكل كبير، قائلًا: "هي بتعرف إني دايمًا داعم إلها، بس كانت مصمّمة تثبتلي إنها مش بس بنتي، هي ممثلة بتبدأ طريقها بخطى ثابتة".

واختتم رياحنة حواره قائلًا: "أنا فخور جدًا بهي التجربة، مش بس كأب، بل كفنان شارك بعمل بيحترم عقل المشاهد وبيفتح بوابة جديدة لدراما بتحاكي مجدنا وبتوثّق بطولات ما لازم تنمحي من الذاكرة".

 

مقالات مشابهة

  • الأهلي بنغازي يواجه الاتحاد، والأهلي طرابلس يستقبل النصر
  • اتحاد الطائرة يحدد موعد انطلاق منافسات الموسم الجديد للرجال والسيدات
  • مجلس حقوق الإنسان يرفض محاولة إريتريا إنهاء التحقيق بأوضاعها
  • أسباب رفض احتجاج الوحدة ضد النصر
  • الاتحاد ينافس النصر على محمد هزازي بعرض مضاعف
  • منذر رياحنة: آماليا وقفت قدّامي كممثلة وليست ابنتي.. و"سيوف العرب" ردّ اعتبار لتاريخ أمتنا (خاص)
  • من مواكب الأطفال إلى سيوف الرجال: العراق يحيي الحسين بروح واحدة
  • منذر رياحنه يقود الزلاقة 2 إلى القمة ويؤكد ريادة سيوف العرب
  • النائب محمود منصور يفوز برئاسة الإتحاد المصري لكرة القدم السباعية CP
  • الاتحاد يسعى لعقد صفقة تبادلية مع النصر