وزارة الأوقاف ترصد 8 ملايير لترميم 7386 ضريح وزاوية في المغرب خلال 2024
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
رصدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أزيد من 8 ملايير سنتيم لترميم الزوايا والأضرحة والمباني الأثرية خلال سنة 2024، وفق ما أعلن عنه وزير الأوقاف أحمد التوفيق، صباح اليوم خلال تقديم مشروع ميزانية وزارته في لجنة الخارجية بمجلس النواب.
وتحدث الوزير عن تتبع أنشطة الزوايا، وقال إن “الوزارة تتابع مساهمات الزوايا في تنشيط الثقافة الدينية، وترسيخ الثوابت المغربية وتعزيز السلوك وتحصين الأمن الروحي بالمغرب، وامتدادات ذلك إلى عمق القارة الإفريقية في تنسيق تام مع الأطراف المتدخلة”.
وكشف الوزير عن وجود “1650 زاوية و5703 ضريح و33 زاوية ضريح في المغرب”.
وتقول الوزارة، إنها واصلت “في إطار تدخلاتها المباشرة إنجاز مشاريع ترميم الممتلكات الوقفية الاجتماعية والثقافية، وأنهت أشغال عدة مشاريع تشمل ترميم ضريح مولاي علي بوغالب بالقصر الكبير، وأشغال التهيئة الخارجية لضريح سيدي بنعاشر بسلا، وترميم ضريح مولاي التهامي ومرافقه بوزان”.
كما تتابع الوزارة إنجاز مشاريع ترميم الزاوية التيجانية بتطوان بتكلفة 4 ملايين درهم، وترميم ضريح سيدي مكدول بالصويرة بتكلفة 8,21 مليون درهم، وترميم ثلاثة أضرحة (سيدي محمد المفضل مول الكمري، وسيدي لحسن العيدي، وسيدي أحمد حجي)، والزاوية الصديقية بسلا المدينة بتكلفة 4,54 مليون درهم.
كلمات دلالية أحمد التوفيق الزوايا والأضرحة وزير الأوقافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحمد التوفيق وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المغرب يخصص 2% من الناتج الداخلي لتمويل الحماية الإجتماعية
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن البرنامج الملكي للدعم الاجتماعي المباشر يحقق نتائج نوعية ويستهدف معالجة مختلف مظاهر العجز الاجتماعي، من خلال تغطية شاملة للفئات الهشة وتوسيع قاعدة المستفيدين بشكل غير مسبوق.
وأوضح أخنوش في جلسة الأسئلة الشهرية لمشائلة رئيس الحكومة التي خصصت حول موضوع الجماية الإجتماعية، اليوم بمجلس المستشارين، أن هذا المكون، الذي تم تعميمه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، يهدف إلى استهداف 4 ملايين أسرة، أي ما يقارب 60% من الأسر غير المستفيدة من أنظمة التعويضات العائلية. وتستفيد الأسر المؤهلة من دعم شهري يتراوح ما بين 500 و1200 درهم حسب تركيبتها ووضعية أفرادها.
وقد خصصت الحكومة، يضيف أخنوش، غلافاً مالياً هاماً لتنفيذ البرنامج، بلغ 25 مليار درهم سنة 2024، ويرتقب أن يصل إلى 26,5 مليار درهم في سنة 2025، مع هدف بلوغ 29 مليار درهم سنة 2026، وهو ما يمثل حوالي 2% من الناتج الداخلي الخام، ما يجعل المغرب في المرتبة الثانية على الصعيد الإفريقي من حيث حجم المجهود المالي الموجه للحماية الاجتماعية.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن إطلاق المنصة الرقمية www.asd.ma في دجنبر 2023 شكل محطة مفصلية، حيث أسفر البرنامج إلى غاية اليوم عن استفادة حوالي 4 ملايين أسرة، تضم نحو 12 مليون فرد، منها 3,2 ملايين أسرة تستفيد أيضاً من التأمين الصحي الإجباري، و2,4 ملايين أسرة تتضمن أطفالاً (61%)، مقابل 1,5 مليون أسرة بدون أطفال (39%).
وتجاوز عدد الأطفال المستفيدين من الدعم المباشر 5,5 ملايين طفل، كما استفاد أكثر من مليون شخص تفوق أعمارهم 60 سنة من دعم شهري يهدف إلى حفظ كرامة كبار السن وتعزيز قدرتهم الشرائية.
وفي إطار دعم التمدرس، يشير المتحدث ذاته، أطلقت الحكومة “الدعم الإضافي الاستثنائي” خلال الموسم الدراسي الحالي، ليستهدف حوالي 1,8 مليون أسرة تضم أزيد من 3,1 ملايين تلميذ، 61% منهم يقطنون بالعالم القروي، فيما تبلغ نسبة التلاميذ المتراوحة أعمارهم بين 6 و20 سنة نحو 75%.
وفي ما يخص صحة الأم والطفل، يؤكد أخنوش، تواصل الحكومة صرف منح جزافية لفائدة الولادات الجديدة، استفادت منها حوالي 42.800 أسرة إلى غاية يناير 2025، بمبلغ 2.000 درهم للولادة الأولى و1.000 درهم للولادة الثانية، بغلاف مالي بلغ 65 مليون درهم.
أما النساء الأرامل، يضيف أخنوش، فقد ارتفع عدد المستفيدات إلى أكثر من 420.000 أرملة، مقارنة بـ75.000 فقط في نهاية 2021، من بينهن 330.000 أرملة بدون أطفال و87.000 أرملة تعول حوالي 97.000 طفل يتيم، في إطار دعم اجتماعي سيعرف ارتفاعاً تدريجياً ليصل إلى 400 درهم عن كل طفل متمدرس بحلول سنة 2026.