الشركسي: أتوقع أن يرهن تكالة موافقته على القوانين الانتخابية باستمرار حكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ليبيا – عدّ أحمد الشركسي عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، أن الخلاف الحقيقي بين مجلسي النواب والدولة راهناً لا يتعلق بالقوانين الانتخابية فقط، بل حول تشكيل حكومة جديدة من المفترض أن تُبنى على إزاحة حكومة تصريف الأعمال المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، من السلطة التنفيذية.
الشركسي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، رأى أن تكالة يتعلل بتمسك مجلسه بالنسخة الأولى من قانوني الانتخابات، التي تم التوافق عليها في يونيو الماضي في المغرب من قبل اللجنة المشتركة (6 + 6)، لافتاً إلى أن أعضاء وفد مجلس الدولة في اللجنة المشتركة أوضحوا أن التعديلات، التي أدخلت على تلك النسخة، جاءت بناء على طلب المفوضية الوطنية للانتخابات، ولا تعد جوهرية.
وتوقع الشركسي أن يرهن تكالة موافقته على النسخة النهائية بموافقة مجلس النواب في المقابل على استمرار حكومة الدبيبة، ومع إجراء تعديل وزاري عليها، لتضم شخصيات محسوبة على القيادتين السياسية والعسكرية للمنطقة الشرقية،لافتا إلى أن هذا المقترح ترفضه حتى الآن تلك القيادات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
النواب يبدأ مناقشة مشروع قانون الموازنة 2026
#سواليف
يبدأ #مجلس_النواب اليوم الإثنين بمناقشة مشروع #قانون_الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بعد إقراره من #اللجنة_المالية النيابية أمس الأحد.
وبعد مناقشة المشروع، يبدأ النواب بالتصويت على الموازنة العامة فصلاً فصلا سنداً لأحكام الفقرة (2) من المادة (112) من الدستور وعملاً بأحكام الفقرة (ب) من المادة (87) من النظام الداخلي لمجلس النواب.
كما يصوّت النواب، أيضا، على توصيات اللجنة المالية، التي قدّمتها في تقريرها.
مقالات ذات صلةوكانت اللجنة المالية النيابية برئاسة نمر السليحات أقرّت، الأحد، مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026، وذلك بعد اختتام مناقشاتها التي امتدت على مدار 104 اجتماعات منذ 25 تشرين الثاني وحتى 7 كانون الأول، وشملت جميع الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية المدرجة في الموازنة.
وقال السليحات إن اللجنة أجرت دراسة فنية معمقة تناولت تحليل بنود الموازنات، وقياس أثر النفقات العامة، وتقييم المؤشرات الاقتصادية، إضافة إلى مراجعة انعكاس 230 قراراً حكومياً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وبحث مخصصات شبكات الأمان الاجتماعي.