اختراع علمي مذهل ..اختبار جديد بسيط لسرطان الرحم ينقذ النساء من إجراءات التشخيص المؤلمة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
طور باحثون بريطانيون اختبارا جديدا لسرطان الرحم يمكن أن ينقذ الكثير من النساء من إجراءات مؤلمة ومزعجة لتشخيص الإصابة بالمرض.
ويوفر الاختبار للنساء اللائي يعانين من نزيف مهبلي غير طبيعي الأمل في تشخيص أسرع وأبكر للسرطان، أو استبعاد المرض بسرعة.
ووجد الخبراء أن الاختبار، الذي يستخدم المسحة المهبلية، أكثر دقة من الأدوات الموجودة لفحص النساء اللائي يحتجن إلى مزيد من التحقيق.
وإذا عثر على ذلك، تقوم النساء بعد ذلك بإجراء تنظير الرحم، حيث يتم تمرير تلسكوب ضيق مزود بضوء وكاميرا عبر عنق الرحم لالتقاط صور للرحم. ويمكن أن يكون هذا الإجراء مؤلما وتخضع العديد من النساء أيضا لمزيد من الاختبارات، مثل الخزعة.
ومع ذلك، نظرا لأن سمك بطانة الرحم يتقلب طوال الدورة الشهرية، وتكون النساء السود أكثر عرضة للإصابة بحالات مثل الأورام الليفية التي يمكن أن تسبب زيادة سماكة بطانة الرحم، تتم إحالة العديد من النساء لإجراء الفحوصات عندما لا يكون لديهن سرطان بالفعل.
وأظهرت دراسة جديدة أجريت على 400 امرأة ونشرت في مجلة "لانسيت" أن الاختبار، المسمى WID-qEC، يمكن أن يكتشف بشكل أكثر موثوقية النساء اللائي يحتجن إلى مزيد من الاختبارات.
ووجدت الدراسة، التي تم تمويلها جزئيا من قبل Eve Appeal، وهي مؤسسة خيرية لأبحاث سرطان النساء في المملكة المتحدة، أن كلا من التصوير بالموجات فوق الصوتية والاختبار التقطا 91% من أولئك النساء اللائي تم تشخيص إصابتهن بسرطان الرحم في نهاية المطاف.
وكان الاختبار أكثر دقة من الموجات فوق الصوتية في إخبار النساء إذا لم يكن لديهن سرطان، وفي تحديد من تحتاج إلى خزعة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قبل اختراع السيارات الحديثة..دراسة تكشف أولى مؤشرات الاحتباس الحراري الناجم عن الأنشطة البشرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن تأثير البصمة البشرية على ظاهرة الاحتباس الحراري بالغلاف الجوي للأرض في وقت أبكر مما كان يُعتقد سابقًا، حتى قبل اختراع السيارات الحديثة.
باستخدام مزيج من النظريات العلمية، والملاحظات الحديثة، ونماذج حاسوبية متعددة ومتطورة، وجد الباحثون أن هناك إشارة واضحة لتغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية يُحتمل أن تكون قابلة للكشف منذ عام 1885، أي قبل ظهور السيارات التي تعمل بالبنزين، ولكن بعد بداية الثورة الصناعية.
نُشرت هذه النتائج بورقة بحثية، الإثنين، في الدورية العلمية "Proceedings of the National Academy of Sciences"، ما يزيد من احتمالية أن البشرية كانت تغير مناخ الكوكب بطريقة يمكن اكتشافها منذ وقت أطول مما كان يُعتقد سابقًا، ويبرز أهمية تتبّع التغيرات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.
بدأ العلماء في تسجيل ملاحظات درجات الحرارة السطحية بحلول منتصف القرن التاسع عشر. وكان يُعتقد بشكل عام أن الإشارة البشرية القابلة للكشف في درجات الحرارة السطحية بدأت في أوائل إلى منتصف القرن العشرين، رغم أن أجزاءً أخرى من نظام المناخ أظهرت علامات تغير في أوقات مختلفة.
في هذه الدراسة، طرح الباحثون في علم المناخ السؤال التالي: باستخدام أدوات الرصد المتوفرة اليوم، ما هو أقدم وقت يمكن فيه اكتشاف علامات تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري في الغلاف الجوي؟
ركّزت الدراسة بشكل خاص على الإشارات الموجودة في "الستراتوسفير"، وهي الطبقة الثانية من الغلاف الجوي. وتحدث غالبية الظواهر الجوية في أدنى طبقة من الغلاف الجوي، وهي "التروبوسفير".
بينما تؤدي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى تسخين الطبقة السفلى من الغلاف الجوي، فإنها تُحدث تأثيرًا معاكسًا في "الستراتوسفير"، لا سيما في مناطقها العليا.