العُمانية: أطلقت شركة بريد عُمان -التابعة لمجموعة أسياد- مجموعة بريدية تذكارية بعنوان "ربع آنة في عهد سلاطين عُمان"، تسلط الضوء على تاريخ ضرب العملات المعدنية وسكّها في سلطنة عُمان. وتأتي هذه المبادرة لتوثيق تاريخ سلطنة عُمان عبر الطوابع التذكارية والمنتجات الحصرية، حيث ستكون المجموعة المميّزة متاحة للاقتناء في محل طوابع ومقتنيات التابع لبريد عُمان في الأوبرا جالاريا، إضافة إلى العديد من المعروضات والمنتجات الأخرى.

وقال الشيخ إبراهيم بن سلطان الحوسني القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبريد عُمان وأسياد إكسبريس: إنَّ هذا الطابع لعملة الربع آنة يسلط الضوء على تاريخ سك العملات في سلطنة عُمان والتي بدورها تعكس جزءًا من تاريخ التطور السياسي والاقتصادي لسلطنة عُمان في عهد السلاطين.

ويعود تاريخ الربع آنة إلى عام 1898م، حيث تمَّ سكها في مسقط في عهد السلطان فيصل بن تركي، سلطان مسقط وعُمان خلال الفترة من 1888 – 1913م، وقد أطلق العُمانيون على هذه العملة اسم بيسة واستمر تداولها جنبًا إلى جنب مع البيسات النحاسية الأخرى في عهد السلطانين تيمور بن فيصل وسعيد بن تيمور.

يُذكر أنَّ بريد عُمان قد أعلنت عن طرح مجموعة من الطوابع والمقتنيات التي تتميز ببعض الإصدارات الخاصة والحصرية، حيث يحتوي الإصدار على بطاقة تذكارية تحتوي على الطابع البريدي، وهو عبارة عن طابع دائري الشكل نحاسي اللون بشكل وتأثير يُحاكي عُملة الربع آنة، وغلاف أول يوم إصدار وصفحة الطوابع، أمَّا الإصدار الخاص فيتضمن غلاف أول يوم إصدار يحتوي على عملة الربع آنة وبطاقة تتضمن معلومات تاريخية تحكي تاريخ عملة الربع آنة في عهد سلاطين عُمان، حيث صُمم حصريا لهواة المقتنيات التاريخية، كما تم إطلاق عدد من المقتنيات الحصرية الأخرى التي توثق تاريخ العملات في سلطنة عُمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی عهد

إقرأ أيضاً:

خطرها أكبر من هواوي.. لماذا يطالب مجلس الشيوخ بمراقبة وحظر شركة صينية جديدة؟

يطالب السيناتور الديمقراطي مارك وارنر من ولاية فرجينيا والذي يشغل منصبا في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي بوضع شركة "بي جي آي" (BGI) الصينية على قوائم المراقبة الأميركية، وذلك وفق تقرير "سي إن بي سي".

وتعد شركة "بي جي آي" من كبريات الشركات الصينية التي تعمل في قطاع تحليلات الحمض النووي وجمع العينات الخاصة بها، فضلا عن إجراء مجموعة من التحاليل الطبية.

وبزغت الشركة مستحوذة على عناوين الأخبار خلال السنوات الماضية وتحديدا بعد أزمة "كوفيد"، إذ كانت الشركة تقدم مجموعة من التحاليل والاختبارات اللازمة لاكتشاف المرض.

شركة "بي جي آي" ترتبط بشكل مباشر مع مشروع الجينوم الصيني (الجزيرة)

ويرى وارنر أن شركة "بي جي آي" ستتجاوز في حجمها ما وصلت إليه "هواوي"، خاصة مع وصولها إلى مجموعة من التقنيات الأكثر تقدما والبيانات الحساسة مثل الأحماض النووية لمستخدميها من مختلف الفئات.

وتدير الشركة عددا من المختبرات الموجودة داخل بكين وخارجها للهروب من العقوبات التي يمكن أن توقع عليها، كما تملك ارتباطات واسعة بمشروع الجنيوم الوطني الصيني.

ويشير تقرير "سي إن بي سي" إلى أن وصول "بي جي آي" الواسع إلى الأحماض النووية حول العالم يعد محورا إستراتيجيا يجب عدم إهماله في سباق التسلح الحيوي المقبل.

كما تثير الشركة المخاوف الأميركية من قدرة الشركة على فك شفرة الجنود الخارقين ومحاولة الوصول إلى تركيبة حمض نووي فائقة.

ويذكر أيضا بأن شركة "إنتل" لها علاقات تجارية واسعة ومستمرة مع "بي جي آي"، إذ وقعت الشركة في 2017 لتطوير الخدمات السحابية الخاصة بالشركة، فضلا عن التعاون الذي تم بينهما في عام 2020 لتطوير وحدات اكتشاف "كوفيد-19" وعلاجه.

مقالات مشابهة

  • قطاع التأمين في سلطنة عمان يظهر تحسنا في الأداء خلال الربع الثالث من 2025
  • عُمان ولبنان.. تعاون ثنائي يُمهِّد لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية
  • خطرها أكبر من هواوي.. لماذا يطالب مجلس الشيوخ بمراقبة وحظر شركة صينية جديدة؟
  • سلطنة عُمان ولبنان.. علاقات متجذرة ومرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية
  • صور جديدة من عقد قران سامر أبو طالب
  • البابا تواضروس يدعو لدراسة تاريخ الكنائس الأخرى
  • سعر الريال مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم السبت 15-6-1447
  • ترحيل مجموعة جديدة من المهاجرين ضمن «البرنامج الوطني»
  • رينارد عن مجموعة السعودية في المونديال: مواجهة الأفضل في العالم ليست جديدة علينا
  • تاريخ مواجهات مصر أمام بلجيكا وإيران ونيوزيلندا قبل كأس العالم 2026