رينارد عن مجموعة السعودية في المونديال: مواجهة الأفضل في العالم ليست جديدة علينا
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أبدى الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني لمنتخب السعودية، تفهمه لصعوبة المجموعة التي وقع فيها “الأخضر” خلال قرعة كأس العالم 2026، والتي أُجريت مساء الجمعة في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن المنتخب اعتاد الوجود في مجموعات صعبة عبر مشاركاته المونديالية السابقة.
. وهدفنا مركز متقدم
وقال رينارد في تصريحات إعلامية عقب مراسم القرعة إن حظوظ السعودية كثيرًا ما تضعها أمام كبار المنتخبات، مشيرًا إلى أن قرعة مونديال 2022 ضمت وقتها الأرجنتين والمكسيك، وأن الأمر يتكرر اليوم بصورة مشابهة.
وأضاف المدرب الفرنسي:“سنواجه إسبانيا، المصنّف الأول عالميًا وأحد أكثر المنتخبات اكتمالًا، كما سنلتقي أوروجواي التي تمتلك خبرة كبيرة ولاعبين على أعلى مستوى. مجموعتنا قوية بلا شك، لكن السعودية أثبتت سابقًا أنها لا تخشى مواجهة الكبار.”
مجموعة السعودية في كأس العالم 2026وأسفرت القرعة عن تواجد الأخضر في المجموعة الثامنة إلى جانب:
إسبانيا
أوروجواي
الرأس الأخضر
وتأتي مشاركة السعودية في النسخة المقبلة بعدما نجح الفريق في التأهل عن طريق الملحق الآسيوي، متفوقًا على منتخب العراق بفارق الأهداف، ليحجز مقعده في المونديال للمرة السابعة في تاريخه.
وأوضح رينارد أن المنتخب السعودي يملك عناصر قادرة على الظهور بقوة في البطولة، مستشهدًا بخبرة مشاركات “الأخضر” المتعاقبة منذ ظهوره الأول في الولايات المتحدة عام 1994، إلى جانب الاعتماد على نجوم بارزين على رأسهم سالم الدوسري، والحارس نواف العقيدي الذي تألق بشكل لافت في مباراة الحسم.
وأشار المدرب الفرنسي إلى أن الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة السعودية في إطار رؤية 2030، والاستعداد لاستضافة كأس العالم 2034، يمنح المنتخب دفعة معنوية إضافية لتقديم أداء تنافسي أمام أقوى منتخبات العالم.
وختم رينارد حديثه قائلاً: “المهمة ليست سهلة… لكنها ليست جديدة علينا. نمتلك الرغبة، ولدينا فريق قادر على القتال حتى النهاية.”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رينارد السعودية الأخضر المونديال كاس العالم السعودیة فی
إقرأ أيضاً:
مواجهة ميسي.. وقرعة المونديال تعيد فضيحة خيخون لأذهان الجزائريين
أعادت قرعة كأس العالم 2026 إلى ذاكرة الجزائريين مشاهد من أبرز محطات المنتخب الوطني في تاريخ المونديال، وعلى رأسها فضيحة خيخون الشهيرة عام 1982، بعدما وضعت أشبال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في مواجهة المنتخب النمساوي، في فرصة يراها كثيرون موعداً مع الثأر ورد الاعتبار بعد أربعة عقود من تلك الحادثة التي هزت عالم كرة القدم.
كما خطفت مواجهة منتظرة مع أرجنتين ليونيل ميسي الأضواء، خاصة مع عودة الحديث عن آخر مباراة جمعت “البرغوث” بالخضر سنة 2007، حين قدّم المنتخب الجزائري أداءً رائعاً في ودية انتهت بفوز التانغو بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة بقيت محفورة في ذاكرة الجماهير بفضل الأداء الدفاعي الكبير أمام أحد أفضل لاعبي العالم.
ولم تخلُ القرعة من نكهة عربية خاصة، بعدما وضعت المنتخب الوطني في مواجهة الأردن ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، لتكون رابع مواجهة عربية في تاريخ كأس العالم بعد لقاءات السعودية والمغرب سنة 1994، السعودية وتونس سنة 2006، ثم السعودية ومصر سنة 2018. مواجهة ينتظرها الشارع الكروي العربي بشغف، نظراً لقيمتها الرمزية وأهميتها التنافسية.
وبين ذكريات الماضي وطموحات الحاضر، يدخل المنتخب الجزائري غمار المونديال بطموحات كبيرة ورغبة قوية في كتابة صفحة جديدة تليق بعودة محاربي الصحراء إلى أكبر محفل كروي في العالم.