متابعة بتجــرد: يواظب النجم الفلسطيني محمد عساف منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” على إلقاء الضوء على جرائم العدو الإسرائيلي بحق أبناء فلسطين، وبعد مرور شهر على هذا العدوان البربري أحصى عساف سقوط نحو 10 آلاف شهيد بين أطفال ونساء.

وكتب عساف على منصة “إكس”: “في ثلاثين يوماً ذبحت إسرائيل أكثر من 10000 إنساناً في غزة وفلسطين منهم أكثر من 4000 طفل.

. ودمرت البيوت والمساجد والكنائس والجامعات والمستشفيات.. ولا يزال العالم المنافق واقفاً يتفرج على المذبحة”.

وفي منشور آخر على موقع “إنستغرام” أعلن أن “ما سمعناه وعايناه منذ نحو شهر سيظل مطبوعاً في الذاكرة”: “شهر كامل وإحنا بنسمع جُمل عمرنا بحياتنا ما رح ننساها ورح تضل تتردد جوا ذاكرتنا حتى لو طلعنا من الحرب هاي سالمين.. لا الصحافيين سلمو ولا أهاليهم سلمو”.

ووضع عساف غزة التي تتعرض إلى إبادة جماعية في عهدة الله بقوله “لك الله يا غزة”، وأضاف: “غزة بتتعرض لإبادة بشكل كامل وعلى مرأى الجميع والكل متكتف وساكت وفي حالة صمت رهيب إلي استشهد ارتاح وإلي رح يضل عايش رح يكون جسد بلا روح، لك الله يا غزة”.

وفي إحصاء لعدد الشهداء والجرجى الذين سقطوا في غزة، أعلن “31 يوماً 10165 شهيداً، 27000 جريح.. 10 آلاف شهيد وقصة وحلم وحكاية”.

كما نشر النجم الفلسطيني مقطع فيديو مؤثر لاستشهاد الطفلة الرضيعة “مريم”، وأرفقه بأصوات دوي القذائف والقنابل عبر خاصية “الستوري”، وعلّق قائلاً “هذا صوت سيمفونية الغروب من غزة لا يتحمل شعورها الا أهل غزة”.

في ثلاثين يوما ذبحت اسرائيل اكثر من 10,000 انساناً في غزة و فلسطين منهم اكثر من 4000 طفل…و دمرت البيوت و المساجد و الكنائس و الجامعات و المستشفيات …
و لايزال العالم المنافق واقفاً يتفرج على المذبحة.

In thirty days, Israel slaughtered more than 10,000 people in Gaza and…

— محمد عساف???????? (@MohammedAssaf89) November 7, 2023 main 2023-11-08 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

ربح متفاوت.. حرب الـ 12 يوما تنتهي باتفاق "الفرصة الثمينة"

خلافا لتوقعات الكثيرين بأن الشرق الأوسط يتجه نحو السيناريو الأسوأ مع توجيه إيران ضربة لقاعدة العديد العسكرية الأميركية في قطر، خرج الرئيس دونالد ترامب ليخبر العالم بصورة مفاجئة بشرى وقف المعركة بين طهران وتل أبيب، مشيرا إلى اتفاقهما بشكل كامل على وقف إطلاق النار خلال ساعات، تمهيدا لانتهاء حرب الـ12 يوما.

وهنأ ترامب إسرائيل وإيران على التحلي بـ"الشجاعة والذكاء" لإنهاء تلك الحرب "التي كان من الممكن أن تستمر لسنوات وأن تدمر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل ولن تفعل أبدا! بارك الله إسرائيل، وبارك الله إيران، وبارك الله الشرق الأوسط، وبارك الله الولايات المتحدة الأميركية، وبارك الله العالم".

وبينما لم يتم الكشف عن هذا الاتفاق وملابساته، حرص جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي على التأكيد على أن "إيران أصبحت الآن غير قادرة على صنع سلاح نووي بالمعدات التي تمتلكها لأننا دمرناها".

ونقلت قناة فوكس نيوز عنه تحذيرا لطهران بأنه إذا أرادت بناء سلاح نووي في المستقبل "فسيتعين عليها التعامل مع الجيش الأميركي مجددا".

واتخذ الصراع بين إيران من جهة وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى منحى جديدا، مع استهداف إيران قاعدة العديد في إطار ردها على الضربة الأميركية التي استهدفت منشآتها النووية مطلع الأسبوع الجاري.

لكن وبينما انتابت الكثيرين مخاوف من اتساع رقعة الصراع، كانت هناك مؤشرات على أن ما حدث ربما لا يعدو كونه "ضربة لحفظ ماء الوجه"، من شأنها فتح نافذة للتفاوض وإنهاء التوترات التي تخيم على المنطقة، استنادا إلى مجموعة من المعطيات.

وجاء في مقدمة تلك المعطيات ما نشر عن تنسيق مسبق بين إيران وقطر، حيث نقل موقع "واللا "الإخباري عن مصدر وصفه بالمطلع أن طهران نسقت ردها مع الدوحة وأن واشنطن كانت على علم مسبق بالهجوم، وهو الأمر نفسه الذي تحدثت عنه صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عندما نقلت عن مسؤولين إيرانيين أن طهران نسقت هجومها في قطر مع مسؤولين قطريين مسبقا، في محاولة لتقليل الخسائر.

وعقب الهجوم، أكد ترامب عبر منشور على منصة تروث سوشيال معلومة التنسيق المسبق من خلال توجيهه الشكر لإيران على "إبلاغنا مبكرا"، الأمر الذي أسفر عن عدم سقوط ضحايا أو مصابين. كما اعتبر ترامب أن ما أقدمت عليه طهران بمثابة "رد رسمي" على "تدميرنا لمنشآتها النووية"، ووصف هذا الرد بأنه "ضعيف للغاية".

وتزامن ذلك مع تواتر تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية تتحدث عن رغبة ترامب في إنهاء الحرب، حيث أشار موقعا "أكسيوس" و"واللا" الإخباريان إلى أن ذلك هو هدف الرئيس الأميركي الآن وأنه سيوضح ذلك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ونقل "واللا" عن مسؤول في البيت الأبيض أن واشنطن "تريد اتفاقا الآن ولا تريد المزيد من الحروب".

فرصة ثمينة

يرى محللون أن الاتفاق الذي أعلنه ترامب ربما يمثل أفضل صيغة لجميع الأطراف المنخرطة في الصراع، وأن تلك الأطراف خرجت رابحة بنسب متفاوتة، فالولايات المتحدة برهنت لخصومها على تفوقها العسكري من خلال استعراض القوة الذي تمثل في الضربة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.

كما أنه يمثل نهاية مريحة لإسرائيل التي يتباهى مسؤولوها بأنهم قضوا على "تهديد وجودي"،حيث يمنحها فرصة لالتقاط الأنفاس، في ظل الصراع متعدد الجبهات الذي تخوضه منذ أكثر من 20 شهرا.

وربما يمثل الاتفاق طوق نجاة للنظام الإيراني الذي تلقى ضربة موجعة، وكان يمكن الإطاحة به في ظل كم الاختراقات التي كشفت عنها جولة الصراع الأخيرة، والضربات التي طالت أهدافا حساسة عدة في مناطق متفرقة من البلاد، التي ترزح تحت طائلة عقوبات اقتصادية خانقة منذ سنوات عديدة.

ولاشك أيضا أن هذا الاتفاق يشكل نبأ سارا للعديد من الأطراف الأخرى سواء في منطقة الشرق الأوسط أو خارجها، حيث كانت المخاوف من توسع الحرب بين إسرائيل وإيران وانعكاسها في صورة ركود اقتصادي كبير بمثابة هاجس للكثيرين، ومن بينهم أوروبا التي حثت عبر وزراء خارجيتها خلال اجتماعهم أمس الاثنين في بروكسل على الاحتكام إلى الدبلوماسية بعد الضربات الأميركية على إيران.

تطور دراماتيكي لافت دفع البعض للتساؤل عن الظروف التي قادت إليه والسر وراء غياب تلك الإرادة عن إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أواخر عام 2023 على الرغم من مساعي المجتمع الدولي في هذا الصدد.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي يندد بقتل “إسرائيل” للمجوعين في غزة ويصف ما يجري بـ”مذبحة”
  • السوداني:استمرار الحرب على إيران ليس في صالح “أمن المنطقة”
  • ربح متفاوت.. حرب الـ 12 يوما تنتهي باتفاق "الفرصة الثمينة"
  • بن عطية: كل وزراء العالم فسادهم مسؤولية رئيس الحكومة إلا “حكومة 11 إلا ربع”
  • ياسمين عز للمصريات: جوزك مش بيخونك ده رايح يتفرج على الأهلي الفجر.. فيديو
  • ياسمين عز: لو لقيتي جوزك بيتسحب على طراطيف صوابعه.. مش بيخونك ده رايح يتفرج على الأهلي في كأس العالم
  • الإمام “القاسم الرسي”.. نواة “آل محمد” في اليمن ومرجعاً لسائر الطوائف الإسلامية في عصره
  • جماعة “أنصار الله” الحوثية: على واشنطن تحمل تبعات هجومها على المواقع النووية في إيران
  • سقوط شهداء وجرحى.. قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في خان يونس
  • صحة غزة تعلن حصيلة شهداء وجرحى الحرب على القطاع