وزير المالية: تيسير إنهاء الإجراءات الجمركية للحجاج.. وأولوية خاصة لكبار السن والحالات المرضية
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
وجَّه الدكتور محمد معيط وزير المالية، بتيسير إنهاء الإجراءات الجمركية للحجاج ومنح أولوية خاصة لكبار السن والحالات المرضية، والاستفادة من الأنظمة الجمركية المميكنة، وأجهزة الفحص بالأشعة التي تسهم في الارتقاء بالأداء الجمركي.
أخبار متعلقة
«مالية الشيوخ» توصي الحكومة بتشكيل مجموعة عمل لمتابعة تطور تصنيف مصر دوليًا في الاستثمار
بسبب خلافات مالية .
محافظ بورسعيد يناقش مقترح الخطة الاستثمارية للعام المالي الجديد
وأعرب الوزير، عن تقديره لجهود العاملين بالمنافذ الجمركية الذين يُواصلون الليل بالنهار لتحقيق المستهدفات الجمركية من خلال المضى في التوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة في سرعة ودقة الإنجاز، من أجل إرساء دعائم بيئة عمل رقمية أكثر تطورًا وحوكمةً ترتكز على ربط الموانئ بالمنصة الإلكترونية الموحدة «نافذة»، والمراكز اللوجستية المستحدثة، وتطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات «ACI» على نحو يُساعد في توطين الخبرات العالمية المتميزة، وتقليص زمن الإفراج الجمركى، وخفض تكلفة عملية الاستيراد والتصدير، والرصد اللحظى للواردات والصادرات المصرية، ومن ثم الإسهام في حماية الأسواق المحلية من البضائع الرديئة وغير المطابقة للمواصفات، مستهدفين أن تكون الموانئ بوابات للعبور فقط وليست أماكن للتخزين.
وأشار الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك، إلى زيادة أعداد مأموري الجمارك، بما يتسق مع جهود تكثيف العمل بصالات الوصول بالموانئ على مدار الساعة، بالتزامن مع رحلات عودة الحجاج، لافتًا إلى حرص مديري المنافذ الجمركية على التواجد المستمر في المطارات ومحطات الركاب البحرية لسرعة الإفراج عن الأمتعة، انطلاقًا من إيمانهم بأهمية دورهم في صون أمن الوطن والمواطنين، وحماية الصناعة المحلية؛ باعتبارها قاطرة التنمية الاقتصادية.
وأوضح أننا حريصون على اتخاذ كل الإجراءات الميسرة والمحفزة والجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية؛ بما يُساعد في تعظيم الإنتاج المحلى، وتعزيز القوة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، وتسهيل حركة التجارة، وتحسين تصنيف مصر في ثلاث مؤشرات دولية مهمة: «التنافسية العالمية، وممارسة الأعمال، وبيئة الاقتصاد الكلى».
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
تراجع الذهب وسط تقلبات الأسواق والسياسة النقدية الأمريكية والاضطرابات العالمية
"رويترز": تراجع الذهب اليوم قليلا بعد صعود غير مسبوق وذلك وسط عمليات بيع لجني الأرباح بعد يوم من اختراقه حاجز الأربعة آلاف دولار للأوقية لأول مرة على الإطلاق، وذلك في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي وآمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى هذا العام.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 4029.86 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4059.05 دولار الأربعاء.
ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.6% إلى 4047.80 دولار.
وكشف محضر اجتماع البنك المركزي الأمريكي يومي 16و17 سبتمبر الذي صدر الأربعاء أن مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي اتفقوا على أن المخاطر التي تهدد سوق العمل الأمريكية مرتفعة بما يكفي لتبرير خفض أسعار الفائدة، لكنهم ظلوا على حذرهم في ظل استمرار التضخم.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق خفضا إضافيا لأسعار الفائدة 25 نقطة أساس في كل من أكتوبر وديسمبر بنسبة 95% و83% على الترتيب.
وعادة ما يزدهر الذهب الذي لا يدر عوائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات الضبابية الاقتصادية.
وعانت الأسواق هذا الأسبوع من اضطرابات سياسية في اليابان وفرنسا إلى جانب الإغلاق الحكومي المستمر في الولايات المتحدة، مما زاد من إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.
وقفز الذهب 54% منذ بداية العام بدعم من مشتريات البنوك المركزية ونمو الطلب على صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب وضعف الدولار وتزايد إقبال المستثمرين الأفراد الذين يسعون إلى التحوط في ظل تصاعد التوتر التجاري والجيوسياسي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 49.06 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 49.57 دولار الأربعاء. وتراجع البلاتين 0.6% إلى 1653.52 دولار. وصعد البلاديوم 1.1% إلى 1465.73دولار.
من جانب آخر، استقر الدولار اليوم ويتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ ما يقرب من عام، مستفيدا من ضعف الين الذي يعانى على خلفية تغييرات الحزب الحاكم في اليابان.
وعانت الأسواق هذا الأسبوع من اضطرابات سياسية في اليابان وفرنسا إلى جانب الإغلاق الحكومي المستمر في الولايات المتحدة، مما زاد من إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.
وتعرض الين لضربة قوية بعد اختيار المحافظة ساناي تاكايتشي رئيسة للحزب الديمقراطي الحر واقترابها من أن تصبح أول رئيسة وزراء للبلاد. وعزز اختيارها الرهانات على عودة الإنفاق الكبير والسياسة النقدية فائقة التيسير.
وسجلت العملة اليابانية ارتفاعا طفيفا في أحدث التداولات إلى 152.49 مقابل الدولار، بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر عند 153 مقابل الدولار خلال الليل. وهبطت بأكثر من 3% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن مسجلة أسوأ أداء لها منذ سبتمبر 2024.
ويتعرض اليورو هو الآخر لضغوط بسبب الأزمة السياسية المتفاقمة في فرنسا في أعقاب الاستقالة الصادمة لرئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو وحكومته.
وجرى تداول العملة الموحدة في أحدث التعاملات على ارتفاع 0.09% عند 1.1639 دولار، لتنهي ثلاثة أيام متتالية من الخسائر، على الرغم من أنها لا تزال منخفضة بنسبة 0.9% تقريبا منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
ووفرت تحركات الين واليورو دعما للدولار الذي ارتفع بأكثر من 1% خلال الأسبوع.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.07% إلى 1.3413 دولار، بعد أن لامس أدنى مستوى له في أسبوعين تقريبا في الجلسة السابقة، في حين ارتفع الدولار الأسترالي 0.11% إلى 0.6594 دولار.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.1% إلى 0.5792 دولار، بعد أن تراجع في الجلسة السابقة إثر تخفيض بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس.
ومقابل سلة من العملات، لم يتغير الدولار كثيرا عند 98.77.