خبراء أرصاد: ظاهرة النينيو ستستمر حتى أبريل على الأقل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يعتقد خبراء أرصاد أمميون أن ظاهرة النينيو الجوية، التي تسبب ارتفاع درجات الحراراة عالميا، ستستمر حتى نيسان/ أبريل المقبل على الأقل.
وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، أن ظاهرة النينيو من المقرر أن تنحسر تدريجيا في الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالي.
أخبار متعلقة ظاهرة "إل نينيو" المناخية ستستمر حتى الربيعخبراء أمميون: الوضع في غزة وصل إلى نقطة تحول كارثيةتمرين "رصد3" يرفع جاهزية الجهات الحكومية للتعامل مع الظواهر الجويةوأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تموز/ يوليو أن الظاهرة الجوية عادت للمرة الأولى منذ عدة سنوات.
ويمكن أن تفاقم ظاهرة النينيو تداعيات التغير المناخي بسبب تأثيرها الذي يزيد الدفء، وله تأثيرات متنوعة على مناطق مختلفة من العالم.
وتتوقع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، على مدار ثلاثة أشهر حتى كانون الثاني/ يناير المقبل، أن تصل درجات الحرارة لمعدلات فوق المتوسطة في جميع المناطق اليابسة في العالم تقريبا فيما يتعلق بنمط ظاهرة النينيو المناخية.
ومن المتوقع أن يزداد سقوط الأمطار في منطقة القرن الأفريقي، وحوض نهر ريو دي لا بلاتا بأمريكا الجنوبية، وجنوب شرقي أمريكا الشمالية، وأنحاء من وسط آسيا وشرقيها، فضلا عن المنطقة الاستوائية على طول خط الاستواء.
وتشير التوقعات أيضا إلى تسبب النينيو في تراجع سقوط الأمطار في عدة أماكن أخرى، من بينها الجزء الشمالي من أمريكا الجنوبية وأستراليا وجنوب شرق آسيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جنيف النينو المنظمة العالمية للأرصاد الجوية درجات الحرارة ظاهرة النینیو
إقرأ أيضاً:
ظاهرة هروب عاملات المنازل في مذكرة للنائب أبو رمان
صراحة نيوز- وجه النائب معتز أبو رمان سؤال نيابي إلى وزير العمل تضمن 17 بند حول ظاهرة هروب عاملات المنازل وما تحمله من تبعات قانونية وأمنية واقتصادية فيما ركز بشكل خاص على تزايد حالات زواج شباب أردنيين من عاملات منازل آسيويات هاربات محذراً من تحولها إلى مسار يستغل الثغرات القانونية ويغذي نشاط وسطاء وسوق سوداء آخذة بالاتساع.
وطلب أبو رمان تزويده بإحصاءات دقيقة لحالات الهروب خلال السنوات الخمس الماضية موزعة حسب الجنسية والفئة العمرية ونوع تصريح العمل، إلى جانب أعداد العاملات اللواتي تم ضبطهن مقابل المتواريات عن الأنظار ونسب التزايد السنوية. كما طالب ببيان عدد الشكاوى المقدمة من أصحاب العمل ونسبتها من إجمالي العمالة المنزلية، إضافة إلى عدد القضايا الأمنية المسجلة خلال الفترة ذاتها.
وشكّل ملف زواج الأردنيين من عاملات المنازل الهاربات محورا رئيسيا في السؤال حيث استفسر أبو رمان عن عدد هذه الحالات خلال السنوات الخمس الماضية، وهل ارتبط بعضها ببلاغات هروب أو بإقامات غير قانونية. كما طلب الكشف عن جنسيات العاملات، أعمارهن، ومدد إقامتهن قبل الزواج، بهدف التحقق مما إذا كانت هذه الزيجات تُستخدم كوسيلة للتحايل على وضع العاملة القانوني أو لتسوية مخالفات قائمة.
كما تساءل النائب عن معلومات أو شكاوى واردة بشأن وجود وسطاء أو شبكات تعمل على تسهيل هروب العاملات من منازل أصحاب العمل بغرض تشغيلهن بشكل غير قانوني أو تزويجهن، مطالباً الوزارة بالكشف عن أي قضايا أو مخالفات مرتبطة بهذه الأنشطة.
وتناول السؤال تفاصيل إجراءات تسجيل بلاغ الهروب، وآليات الإشعار الإلكتروني، وتوقيت التعميم الأمني، وتأثير البلاغ على إقامة العاملة، إلى جانب آلية التعامل عند ضبط العاملـة الهاربة بما في ذلك إجراءات التسليم والغرامات ورسوم الإيواء.
كما طالب أبو رمان الوزارة بتوضيح خططها لحماية العاملات الهاربات من الاستغلال داخل السوق غير المنظم، والإجراءات أو التشريعات قيد الدراسة لضبط الظاهرة، بما يشمل الربط الإلكتروني مع الجهات الأمنية وتشديد العقوبات وتنظيم أتعاب مكاتب الاستقدام. وسأل كذلك عن عدد مخالفات مكاتب الاستقدام خلال السنوات الخمس الماضية، وما إذا كانت الوزارة قد أوقفت أو شطبت تراخيص مكاتب ثبت تورطها في تسهيل الهروب أو التشغيل غير القانوني.
وختم أبو رمان بسؤال الوزارة عن تقديراتها للخسائر المالية التي يتكبدها أصحاب العمل سنوياً بسبب الهروب، ومدى اتساع السوق السوداء للعمالة المنزلية، مؤكداً ضرورة تزويده بكل الجداول الإحصائية والتعليمات والقرارات الناظمة، إضافة إلى بيان رسمي حول وجود استراتيجية وطنية أو خطة عمل واضحة لمعالجة الظاهرة خلال عام 2026.