لندن-راي اليوم لون الأظافر يكشف عن شخصيتك ويعبر عن ذوقك الفريد، ويمكن أن يكون تأثيره قوياً في إبراز شخصيتك وتميزك عن الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للألوان تأثير على حالتك المزاجية وطاقتك. إذا كنت ترغبين في معرفة معنى الألوان واكتشاف اللون المناسب لك وفقاً لبرجك، فسوف نستعرض بعض الألوان الشائعة ومعانيها: اللون البرتقالي: شخصية عفوية إذا كان اللون البرتقالي هو لون طلاء الأظافر المفضل لديك، فهذا يكشف عن شخصيتك العفوية وتميزك عن الآخرين.

الأظافر ذات اللون البرتقالي ستكون جذابة وملفتة للنظر، ورغم أنها ليست شائعة بنفس القدر مثل الألوان التقليدية، إلا أنها تعكس طبيعتك الفريدة وحبك للتميز. اللون البرتقالي يعكس أيضًا شخصيتك العفوية والمرحة. فإذا كنت تميلين إلى استخدام هذا اللون في طلاء أظافرك، فأنت تتمتعين بروح حرة ومرحة تحب التجارب والاستمتاع باللحظة. تتسم شخصيتك بالحيوية والانفتاح، وتستطيعين إضفاء جو من السعادة والمرح على من حولك. استخدام لون البرتقالي في طلاء الأظافر يعطي لمسة من الجاذبية والطاقة الإيجابية، ويمكن أن يعكس حالتك المزاجية الإيجابية والمفعمة بالحماس. إنه لون مشرق ومشع، يستحضر الشمس والفرح والحيوية، ويضيف لمسة من الحياة والحيوية إلى إطلالتك. لذا، إذا كنت تعشقين لون البرتقالي في طلاء الأظافر، فاستمتعي بتعبيرك الفريد والعفوي، ودعي أظافرك تكون لوحة فنية تعكس شخصيتك الحيوية والمرحة. تألقي بأظافر جذابة ومميزة، ولا تخفي طبيعتك العفوية المشرقة. اللون الأحمر يعبر اللون الأحمر عن الثقة بالنفس والحماس. سواء كنت تفضلين استخدام طلاء أظافر أحمر كلاسيكي أو تميلين إلى الدرجات الداكنة مثل العنابي، فإن ذلك يشير إلى وجود ثقة عالية في نفسك وجرأة في التعبير عن نفسك. تعتبر شخصية واثقة ومليئة بالحماس والحيوية. اللون النيون إذا كنتِ تفضلين ألوان الأظافر النيون مثل الليمون الأخضر، الأصفر المشرق، أو الزهري الزاهي، فهذا يدل على رغبتك في لفت الأنظار والتميّز. تلك الألوان الزاهية والمشرقة تعكس شخصيتك الجريئة والمبهجة، وتتناسب بشكل رائع مع فصل الصيف الذي يميل إلى الألوان المشرقة والمفعمة بالحيوية. إذا كنتِ تحبين لفت الأنظار وإبراز جمال أظافرك، فإن استخدام ألوان الأظافر النيون سيكون الخيار المثالي بالنسبة لك. طلاء الأظافر الأسود عندما تختارين طلاء الأظافر الأسود، فإن ذلك يعكس قوتك وحساسيتك وأناقتك. تلك الأظافر السوداء ترمز إلى شخصية المرأة القوية والقادرة على التحمل، إلى جانب حساسيتها وقدرتها على التعبير عن مشاعرها. كما تعكس هذه اللون الغامض والمتمرد للأظافر الجانب الفني في شخصيتك، حيث تتمتعين بحس فني مميز وتفهمين الجمال والتناغم. إن اختيارك للأظافر السوداء يعكس تفردك ورغبتك في التميز وإطلالة ملفتة. طلاء الأظافر الأبيض عندما تختارين طلاء الأظافر الأبيض، فإن ذلك يرمز إلى شخصيتك المرحة والشبابية. إنه لون يعكس نظافتك وتجديدك المستمر، فضلاً عن أنه يعزز أناقتك بشكل استثنائي. يعكس اللون الأبيض أسلوبك المرح والشبابي، ويضفي لمسة من النعومة والتجدد على إطلالتك. اللون الوردي أما اللون الوردي فهو يكشف عن جانبك الأنثوي الخاص والجذاب. تدل الأظافر الوردية بكافة تدرجاتها على أنك تتمتعين بالجمال والرومانسية، مما يضفي لمسة ساحرة ورقيقة على شخصيتك. إن اختيارك لهذا اللون يعكس رقتك ونعومتك، ويجعلك تبرزين في أي مناسبة. اللون الأزرق أما اللون الأزرق فهو يرمز إلى خلاقيتك وتفكيرك المتقدم. طلاء الأظافر باللون الأزرق بجميع تدرجاته يعني أن روحك فنية ومبتكرة، وأنك تتمتعين بقدرة على التفكير خارج الصندوق. كما أن هذا اللون يعطي انطباعًا للآخرين بأنك شخصية قوية وموثوق بها، حيث يترجم قدرتك على التحمل والتأقلم. الأظافر العارية أما الأظافر العارية فهي تعكس شخصية إنطوائية قليلاً وتفضل الابتعاد عن الأضواء. تفضلين عدم لفت النظر وتعتبرينها مناسبة لكافة الأوقات. قد تكونين قليلة التواصل ولا تثقين بسهولة بالآخرين، ولكن ذلك لا يمنع أن تكون أنيقة وتبرزين جمالك الطبيعي بشكل متميز.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

عندما تهاجر عقول الوطن! 

كيف لوطن ان يتعافى وعقوله وكفاءاته وكوادره تهاجر، لا ينزح العقل الا من بيئة يشعر انها لا تريده، ولا تهاجر الكفاءات والكوادر الا بحث عن فرص تمكنها من مواصلة مشوار التفوق والارتقاء، هروبا من بيئة تحاول ان قتلها وتجريدها من ما تمتاز به من كفاءة وقدرة ومهارة ومهنية.

واقعنا اليوم هو نتاج غياب الرجل المناسب للموقع المناسب، حتى وان ما زالت هناك عقول وكفاءات ومهارات، لكنها تفتقد للفرص المتاحة، وصارت الفرص متاحه لتوزع حسب الانتماء السياسي او الجهوي، فلا غرابة ان تجد طبيب يدير مؤسسة مالية، وتجد مهندس يدير مؤسسة طبية، وتجد مؤسسات تديرها شخصيات اقل كفاءة مع انها تمتلك من الكفاءات، ومع الاسف ان نفتقد للعقل المؤسسي، العقل الذي تدرج بمهام وامتلك خبرة وتأهل ليكن في مقدمة الكفاءات، لكننا في بلد يبحث عن الشكليات حيث اصبحت الشهادة هي صك الوصول لسلطة ما.

مع اننا نعرف اليوم ان الشهادة هي تأهيل يحتاج لان يصقل بالخبرة، والمتفوق دراسيا ليس بالضرورة متفوق عمليا، وهناك من هو مُنظر، واخر عملي ميداني، واخر مهني ذو خبرة وكفاءة تفوق المستوى الدراسي والبحث العلمي.

ما امسنا اليوم للخبرات والكفاءات المهنية والعلمية، يستكمل الفرد دراسته ويحتاج لكم سنة تصقل امكانياته العلمية ليصبح كفاءة مهنية، وهذه ما تحتاجه المؤسسات في استيعاب الخريجين الجدد، وتوفير لهم كل الفرص المتاحة لتنافس حقيقي وعلمي ومهني، ويتم تقييمهم و فرزهم كلا بحسب مهاراته وقدراته ،ليتم وضع الانسان المناسب في المكان المناسب، ما لم تكون هناك منافسه حقيقية وفرص متاحه لكلا حسب قدراته ومهاراته وابداعاته وعلمه، لن نستطيع ان ننهض بالمؤسسات والادارات والمرتكزات الاقتصادية والادارية، سنبقى نعيش تجارب فاشله وصراع مع الفشل، وتدمير حقيقي للعقول والكفاءات حيث لا نجاح .

للأسف الشديد اصبح التنازع السياسي وابل علينا وعلى مؤسسات الدولة، واصبحت الوظيفة جزءا من الاغراء والشراء للذمم والولاءات، كم وكلاء تم اختيارهم بالولاء بينما يوجد من هو كفوء واقدر واكثر تفوق علميا ومهنيا، هذا الاسف جعل البعض يبحث عن ولاء سياسي او جهوي يمكنه من الوصول لموقع هو يعلم ان هناك من هو اقدر واكفاء منه له ، ولكنه الواقع فرض عليه، يمكن لو ان هناك فرص متاحة للتنافس الحقيقي كان قبل بالنصيب، بل طور من نفسه وامكانياته وكفاءاته ليكن في مستوى التنافس، هذا الواقع المفروض هو اساس فشل حقيقي للمؤسسات فشل اداري واقتصادي وسياسي ، بسبب الحد من اهمية التنافس والتبارز المهني والعلمي .

زاد حجم التنافس على الوظيفة والتقاسم والمناصفة، حتى تشكلت بطالة مقنعة في مؤسسات الدولة لا استطيع ان اقدم بيانات حقيقية لكن ما هو معروف ان كثيرا من الوزارات لديها كم من الموظفين والمستشارين فوق طاقة الوزارة، ومكتب محافظة يمتلك كم هائل من الوكلاء، طبعا كل محافظ يحافظ على ان يعين من هم اقرب اليه من حبل الوريد السياسي والجهوي والمصلحي.

ونسأل من اين اتى هذا الفشل، فشلنا ان كفاءاتنا وكوادرنا وعقول البلد هاجرت منذ 67م واستمرت تهاجر حتى يومنا هذا، لأنها مهنية لا تقبل ان توالي لا سياسي ولا جهوي، بل تريد ان تعمل وتقدم كل ما اليها لخدمة الوطن والمواطن، فلم تتاح لها الفرص، وهي اليوم متفوقه في مجالات مختلفة في العالم، وفي كبرى جامعات العالم، ومؤسسات البحث والدراسات، وبلدنا تعيش وضع مؤسسي كارثي، لا تعليم ولا جامعة ولا بحث ولا دراسة، مجرد ولاءات وجهويات ترقص على اوجاع الناس، وترفض حتى السماع لأنينهم، بل مطلوب منهم ان يستمعون لخطاب العنتريات، ولصوت العنف والتلويح بالهراوات والتعذيب والعض لكل من يصرخ الما ويبحث عن مستقبل افضل.

هذا الوضع الشاذ لن يستمر طويلا والعقول لن تقبله مهما هاجرت فما زال الوطن يسكنها والوجع يؤلمها وسياتي اليوم لتتوحد الرؤى لتجمع تلك العقول لتتفوق الكفاءة والمهنية والوطنية على الولاء والجهوية وينتصر العقل على الجهل وكل هذا الفشل.

 

مقالات مشابهة

  • نصائح عند اختيار ألوان أبواب الخشب الداخلية لغرف المنزل
  • د. غادة جابر تكتب: شهيدات حادث المنوفية لكل كلمة معنى
  • اللون الأخضر يسيطر على أسواق المال العربية ختام الأربعاء
  • معنى اسم المثنى وصفاته
  • السودان.. حرب بلا معنى (2)
  • منتجات تقنية: هاتف رائد قابل للطي من فيفو ونظارة ذكية اقتصادية من روجبيد
  • إذا رأيت هذا اللون في الآيس كريم.. تجنّبه فورًا!
  • عندما تهاجر عقول الوطن! 
  • تدخل في الوقت المناسب
  • بعد ظهور الفرص المتاحة للطلاب في التقديم الجامعي.. منصة قبول توضح دلالات الألوان والرموز