"الأولى في إفريقيا!".. شركة كينية تحصل على موافقة منظمة الصحة العالمية على عقار للملاريا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أفادت "الغارديان" أن شركة الأدوية الكينية، Universal Corporation Limited، ستكون أول شركة مصنعة في إفريقيا، تحصل على موافقة منظمة الصحة العالمية لإنتاج دواء للملاريا منقذ للحياة.
ويُستخدم الدواء المضاد للملاريا، "سلفادوكسين-بيريميثامين" بالإضافة إلى أمودياكين (Spaq)، في كثير من الأحيان للوقاية من الملاريا الموسمية لدى الأطفال خلال أشهر فترات ذروة انتقال العدوى مثل مواسم الأمطار.
وفي السابق، تمت تلبية الطلب على أدوية مثل Spaq في إفريقيا من خلال استيراد نسخ عامة من الدواء من الهند والصين.
We're making #headlines!@Guardian featured our announcement of @Universal_Kenya's (UCL) @WHO prequalification for #SPAQ, marking a historic milestone in our mission to combat malaria.
Read the full story here: https://t.co/88I6pqLbpM#MalariaPrevention#RegionalManufacturing
وقال بيرفيز داناني، المدير الإداري لشركة Universal Corporation Limited: "يعد هذا التأهيل المسبق لمنظمة الصحة العالمية خطوة مهمة نحو تقليل الاعتماد المفرط على الأدوية المستوردة وتعزيز الاكتفاء الذاتي لإفريقيا في توفير حلول الرعاية الصحية الأساسية".
وكشف التقرير أن أكثر من 70% من الأدوية المستخدمة في إفريقيا مستوردة، وستة فقط من بين مئات شركات الأدوية في إفريقيا "مؤهلة مسبقا" من منظمة الصحة العالمية.
وتشمل بعض العوائق التي تحول دون إنتاج الأدوية محليا عالية الجودة، ارتفاع تكاليف التشغيل وعدم كفاية الخبرة الفنية ونقص الاستثمار في صناعة الأدوية، وتنظيم الأدوية وقضايا الجودة.
وتشير التقديرات إلى أن مضادات الملاريا المغشوشة أو دون المستوى المطلوب، تسبب ما يصل إلى 116 ألف حالة وفاة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى كل عام.
إقرأ المزيدويمكن لموافقة منظمة الصحة العالمية، التي تشير إلى أن عمليات التصنيع ومراقبة الجودة في الشركة تلبي المعايير الدولية، أن تسهل على شركات الأدوية دخول أسواق جديدة وجذب أكبر المشترين لهذه العلاجات.
وقالت مجموعة أبحاث مكافحة الملاريا "مشروع أدوية الملاريا" (MMV)، إن الإنتاج المحلي والتوزيع العادل للأدوية سيسرعان الجهود الرامية إلى القضاء على الملاريا.
وفي حين انخفض عدد الأشخاص المصابين بالملاريا في إفريقيا بشكل مطرد على مدى العقدين الماضيين، فقد استقر تمويل المرض في السنوات الأخيرة وسط إرهاق المانحين، ما أثار مخاوف بين خبراء الصحة من احتمال تراجع التقدم.
وقال الدكتور أندريه ماري تشواتيو، مدير الوصول وإدارة المنتجات في MMV: "إن الأدوية الفعالة من حيث التكلفة مثل Spaq ليست أقل من شريان حياة في المعركة ضد الملاريا. إن القدرة على تحمل تكاليفها لا تؤدي إلى زيادة إمكانية الوصول فحسب، بل تعزز أيضا الاكتفاء الذاتي في مكافحة الملاريا، ما يقلل من اعتمادنا على المساعدات الخارجية. وهذا بدوره يمكّننا من تخصيص الموارد بشكل استراتيجي لتعزيز نهجنا الشامل لمكافحة هذا المرض المدمر".
ويمثل الأطفال دون سن الخامسة ما يقرب من 80% من وفيات الملاريا في إفريقيا، وتقول منظمات الملاريا إن العلاجات الوقائية مثل Spaq قدمت حماية فعالة لأكثر من 48 مليون طفل في العام الماضي، في أكثر من اثنتي عشرة دولة في منطقة الساحل الإفريقي.
وحتى مع تعميم لقاحات الملاريا مثل RTS,S/AS01 تدريجيا في جميع أنحاء القارة، فإن الوصول إليها لا يزال محدودا ويعتمد بشدة على الأدوية المضادة للملاريا.
وشدد خبراء الملاريا على الحاجة إلى "دواء أقرب إلى السوق" في إفريقيا، حيث تحدث أكثر من 95% من حالات الملاريا والوفيات على مستوى العالم.
المصدر: الغارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية ملاريا منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من خطورة الوضع الصحي والإنساني في غزة
الثورة نت/..
حذرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، من تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة، مؤكدة أن الظروف الحالية باتت كارثية، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأشارت المنظمة إلى أن شح المياه النظيفة، إلى جانب انقطاع سلاسل الإمداد الغذائي، يؤثران بشكل مباشر وخطير على صحة النساء والأطفال، ويقيدان قدرة القطاع الصحي على تقديم الرعاية الأساسية.
وقالت المنظمة، وفق وكالة قدس برس، إن استمرار استهداف المنشآت الصحية ومنع إدخال المساعدات “يجعل الوضع غير قابل للتحمّل”.
وأضافت أن غزة تواجه سيناريو صحي وإنساني شديد الخطورة يتطلب تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي.
وتُعاني المنظومة الصحية في قطاع غزة من انهيار شبه كامل منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، وسط حصار خانق يمنع دخول المعدات الطبية والوقود والأدوية، إلى جانب تعطيل مستمر لتحويل الحالات الحرجة للعلاج خارج القطاع.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن أكثر من 70% من المرافق الصحية خرجت عن الخدمة نتيجة الاستهداف المباشر أو نفاد الموارد، في حين يُقدّر عدد الجرحى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل خارج غزة بعشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء ومرضى السرطان والأمراض المزمنة.
وتفرض سلطات العدو قيودًا مشددة على سفر المرضى عبر معبر رفح أو كرم أبو سالم، وغالبًا ما تماطل في إصدار التصاريح، أو ترفضها دون مبررات، ما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية أو استشهادهم.