بعد قرار الحكومة.. كيفية حساب ضريبة القيمة المضافة على الذهب الوارد من الخارج
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كتب - محمد سامي:
قرر مجلس الوزراء، تجديد القرار رقم 1801 لسنة 2023، الخاص بإعفاءات واردات الذهب بأشكال نصف مشغولة أُخر والمعدة للتداول النقدى والحلى والمجوهرات وأجزائها من معادن ثمينة أُخر، وإن كانت مكسوة أو ملبسة بقشرة من معادن ثمينة، الواردة للمنافذ الجمركية صحبة الركاب القادمين من خارج البلاد من الضريبة الجمركية والرسوم الأخرى فيما عدا الضريبة على القيمة المضافة، وذلك لمدة 6 أشهر تنتهى فى 10- 5- 2024، وذلك لما أحدثه من مردود إيجابى فى محاولة ضبط الأسواق واستعادة الاستقرار والتوازن للأسعار.
وقال ناجي فرج مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية لشئون الذهب، إن القيمة المضافة المقرر احتسابها على الذهب المستورد مع المصريين في الخارج ستكون على تكلفة التصنيع وليس على القيمة الإجمالية للذهب.
وعن كيفية حساب القيمة المضافة قال فرج:"حال دخول شخص إلى المطار ( معه 10 جرامات من الذهب عيار 21 وارد السعودية، ويبلغ سعر الجرام هناك 200 ريال وسعر المصنعية 20 ريال يكون احتساب القيمة المضافة في المطار على المصنعية، أي حاصل ضرب الرقم 10 وهو وزن الذهب فى سعر المصنعية وهو 20 ريال لكل جرام يصبح إجمالى المصنعية 200 ريال، ويكون احتساب القيمة المضافة على هذا الرقم أى احتساب القيمة المضافة 14 % من أصل الـ 200 ريال وليس من إجمالي سعر الذهب ويكون الاحتساب وفق سعر الصرف الرسمي".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مجلس الوزراء الضريبة الجمركية القيمة المضافة وزير التموين طوفان الأقصى المزيد القیمة المضافة
إقرأ أيضاً:
كيفية طواف النبي للقدوم بالبيت الحرام.. الأزهر للفتوى يجيب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبيّ الكريم، دخل مكة في اليوم الرابع من ذي الحجة، فأتى بابَ المسجد فأناخ راحلته ثم دخل المسجد، واستلم الحجر الأسود، ثم مضى عن يمينه، فرمل حتى عاد إليه ثلاثًا -والرمل: هو إسراع المشي مع تقارب الخُطى –ومشى أربعًا على هينة.
واستشهد مركز الأزهر ، في مستهل حديثه عن طواف سيدنا رسول الله بالبيت حين القدوم، بما ورد عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ حِينَ يَقْدَمُ مَكَّةَ «إِذَا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ الأَسْوَدَ، أَوَّلَ مَا يَطُوفُ: يَخُبُّ ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ مِنَ السَّبْعِ». [أخرجه البخاري].
وكان النبي الكريم يدعو الله بين الركن اليماني والحجر الأسود بقوله تعالى:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]، وذلك في كلّ شوط.
وتابع مركز الأزهر: ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}. [البقرة: 125] ورفع صوته يسمع الناس وجعل المقام بينه وبين البيت فصلى ركعتين وقرأ في الركعة الأولى (الفاتحة والكافرون)، وفي الثانية (الفاتحة والإخلاص).
كما تابع: ثم ذهب إلى ماءِ زمزمَ فشرب منها، وصبّ على رأسه، ثم رجع إلى الركن فاستلمه.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا طَافَ فِي الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ، أَوَّلَ مَا يَقْدَمُ سَعَى ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ، وَمَشَى أَرْبَعَةً، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ». [أخرجه البخاري]