يأتي المجتمع المدني كشريك أساسي مهم في عملية تعزيز وحماية حقوق الإنسان بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومن هذا المنطلق عقد مركز النيل للإعلام بزفتى، ندوة إعلامية حول "منظمات المجتمع المدنى والمشاركة السياسية " بالإدارة الزراعية بزفتى انطلاقاً من الحملة الإعلامية "صوتك مستقبلك.. إنزل وشارك " التابعة للهيئة العامة للاستعلامات متمثلة فى قطاع الإعلام الداخلى.

تحدث فى اللقاء الدكتور بشير على باز أستاذ القانون الدستورى معرفًا فى البداية منظمات المجتمع المدنى على أنها مجموعة من المنظمات غير الحكومية التي تقوم عضويتها على أساس اختياري وطوعي ولا تهدف إلى الربح، والتي تمارس نشاطها في القضايا المتعلقة بالشأن العام.

وأكد الدكتور بشير على أن المجتمع المدني أكثر قدرة على التواصل مع المواطنين والارتباط بهم والتأثير في أفكارهم وسلوكهم، ومن ثَمَّ فإنه من الضروري، أن يكون هذا الدور جزءًا من عملية التوعية للمواطنين بأهمية الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية لأنه حق لكل مواطن وواجب عليه.

وأشار فى حديثه إلى دور منظمات المجتمع المدنى فى عملية تعزيز المشاركة السياسية وأبعاد هذه المشاركة ودورها فى بلورة مفهوم المشاركة السياسية بشكل حقيقى للوصول إلى مشاركة سياسية واعية وفاعلة تعبر عن التوجه الحقيقى نحو إشاعة الديمقراطية فى المجتمع.

وفى نهاية اللقاء أعطى الدكتور باز نبذة مختصرة عن تاريخ الانتخابات فى السنوات الماضية وحث المواطنين على الإدلاء بأصواتهم لأنه تعبير عن قوة وإرادة بلدنا الغالية مصر.

حضر اللقاء لفيف من موظفى الإدارات والجمعيات الزراعية، وأدارته هبة يمانى أخصائى الإعلام بمركز النيل للإعلام بزفتى، تحت إشراف عبد الله الحصرى مدير المركز.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المشاركة السياسية الهيئة العامة للاستعلامات فعاليات ندوة تثقيفية مركز النيل للإعلام منظمات المجتمع المدنى ندوة إعلامية بنيل زفتى ندوة تثقيفية منظمات المجتمع المدنى

إقرأ أيضاً:

بمشاركة ترامب.. حملة إعلامية وأمنية إسرائيلية لتضليل إيران عن موعد الهجوم

كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الجمعة، أن تل أبيب وواشنطن نفذتا "حملة تضليل إعلامي وأمني واسعة"، بمشاركة فعالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بهدف إقناع إيران بأن هجوما على منشآتها النووية ليس وشيكا.

وأوضح المسؤول، الذي لم يكشف عن اسمه، أن ترامب كان على علم مسبق بالعملية العسكرية، منذ أن قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المضي قدما فيها الاثنين الماضي.

وأشار إلى أن الطرفين أجريا مكالمة هاتفية استمرت 40 دقيقة في اليوم ذاته.

وأوضح أن الإعلام الإسرائيلي تلقى في تلك الفترة تسريبات تزعم أن ترامب حذر نتنياهو من مهاجمة إيران، واصفا تلك التسريبات بأنها "جزء من عملية الخداع".

وبحسب المصدر، ظهر نتنياهو في فيديو الثلاثاء الماضي وهو يتحدث فيه عن "تقدم مهم" في محادثات تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بينما أدلى وزير الخارجية جدعون ساعر بتصريحات مشابهة، في محاولة لصرف الأنظار عن التحضيرات العسكرية.

وأضاف أن الخطة شملت أيضا الإعلان عن زيارة مفترضة لوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس جهاز الموساد ديفيد بارنيع، إلى واشنطن للقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إلا أن هذا اللقاء لم يكن مدرجا فعليا على أي جدول.

إعلان

ولفت إلى أن مكتب رئيس الحكومة تعمد الإيحاء بأن الأمور تسير كالمعتاد، عبر إعلان بقاء نتنياهو في عطلته شمالي البلاد، واستمرار التحضيرات لحفل زفاف ابنه أفنير، "كأن شيئا غير طبيعي لا يحدث"، على حد تعبيره.

تنسيق وثيق

وقال المسؤول "ترامب لعب اللعبة معنا"، واصفا مستوى التنسيق بين الطرفين بأنه "وثيق وشامل".

وأشار إلى التزام غير معتاد من وزراء الحكومة بالصمت، وغياب التسريبات، ما ساعد في تحقيق عنصر المفاجأة.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه الاستباقي، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال نتنياهو إن هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية.

وهذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهدته المنطقة منذ سنوات.

بينما وصف ترامب الهجوم الإسرائيلي بـ"المثالي"، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت أمس الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.

بالمقابل، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية "بدء الرد الإيراني الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل، وأكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية رصد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وطالبت المواطنين بدخول غرفهم المحصنة.

إعلان

من جهة ثانية، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين اليوم أن الجيش الأميركي ساعد في اعتراض صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل.

ولم يقدم المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، مزيدا من التفاصيل، بما في ذلك ما إذا كانت طائرات مقاتلة أم سفن حربية هي التي نفذت العملية الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني المحتجزين لدى الحوثيين
  • الإجازة الصيفية.. فرصة لتعزيز المهارات والمشاركة الأسرية
  • عبد الصادق: يهنئ ليلى عبد المجيد بفوزها بجائزة أطوار بهجت كأفضل إعلامية عربية"
  • بمشاركة ترامب.. حملة إعلامية وأمنية إسرائيلية لتضليل إيران عن موعد الهجوم
  • من يقف خلف احتجاجات لوس أنجلوس؟
  • منظمات عربية تدعو لحماية الأطفال العاملين وتطالب بإنقاذ أطفال غزة
  • الشك دفعه إلى الجريمة: أب يُسكب مادة كاوية على ابنته وزوجته في زفتى
  • رمى بنته بمية نار لسبب صادم.. قرار عاجل بحق أب في زفتى
  • إزالة 9 تعديات على أراضٍ زراعية بزفتى
  • الحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسية