الأحد المقبل.. «جيولوجيا مصر القديمة والتغيرات المناخية» في محاضرة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات، التابعان لقطاع التواصل الثقافي، محاضرة بعنوان: "جيولوجيا مصر القديمة والتغيرات المناخية"، يوم الأحد، 12 نوفمبر2023، الساعة 1.00 ظهرًا؛ بقاعة الأوديتوريوم بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية. ويُلقي المحاضرة الدكتور هشام مصطفى الأسمر؛ أستاذ الجيولوجيا بكلية علوم جامعة دمياط.
وتلقي المحاضرة الضوء على استجابة الصخور الرسوبية في العصور الجيولوجية الحديثة إلى التغيرات المناخية المتعاقبة؛ فتقدم سجلًا تاريخيًّا لهذه الدورات المناخية.
وتؤدي عدة عوامل طبيعية مختلفة عدة أدوار في نشأة هذه الصخور وتشكيلها؛ على سيبل المثال لا الحصر، فقد نشأت دلتا النيل من تفاعل مياه النيل الاستوائية في العصور المطيرة ومياه البحر المتوسط.
وتعد الحمأة الطينية العضوية ضمن رواسب القاع في البحر المتوسط نتاج اختلاط مياه النيل العذبة في الدورات المناخية المطيرة مع مياه البحر المالحة، وتكوين بيئة مائية مختزلة مناسبة لتكوين هذه المادة العضوية السوداء؛ في حين أن انتشار الكثبان الرملية في مناطق عديدة في سيناء وصحراء مصر الغربية يعكس حركة الرمال في ظروف مناخية جافة.
وتتناول المحاضرة أيضًا عبقرية المصري عبر العصور ليس فقط في البناء والعمارة واستخدام الصخور المحلية في البناء، ولكن في الاستجابة للتغيرات المناخية أيضًا.
كما تلقي الضوء على تبنى المصري لثقافة العيش فوق مرتفعات الكتف على ضفاف النهر بالقرب من مصادر المياه لممارسة الزراعة والعيش بعيدًا عن مخاطر الفيضانات كما هو الحال في سهل الطينة، منطقة الفرما، وكيف استخدم المصري العلوم الهندسية في انتقاء مواد البناء وتخطيط بناء السدود للتحكم في مصادر المياه وضبط السيول كما نرى في قلعة الجندي في رأس سدر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية تغيرات المناخية جامعة دمياط زاهي حواس
إقرأ أيضاً:
استئناف تسجيل المركبات ونقل الملكية في مديرية نقل ريف دمشق بدءاً من الأحد المقبل
دمشق-سانا
أعلنت مديرية نقل ريف دمشق عن استئناف معاملات تسجيل المركبات لأول مرة ونقل الملكية، اعتباراً من يوم الأحد المقبل، وذلك ضمن خطة تهدف إلى تحديث البنية التنظيمية، وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح مدير نقل ريف دمشق المهندس عبد الناصر الخالد، أن المديرية استكملت تجهيز صالتين مخصصتين لتقديم الخدمات، إحداهما مخصصة للتسجيل لأول مرة، والثانية لمعاملات نقل الملكية والفراغ، وتم تزويدهما بأجهزة حاسوب حديثة وكوادر بشرية مدرّبة، بهدف تسريع وتبسيط الإجراءات.
وأشار الخالد إلى أن عدداً كبيراً من الوثائق المطلوبة سابقاً قد ألغيت، موضحاً أن الوثائق المطلوبة حالياً لا تتجاوز الـ 3 فقط، وهي الهوية التفصيلية لمالك المركبة، الشهادة الجمركية، وضبط الفحص الجمركي، إضافة إلى إحضار المركبة، ودفتر الميكانيك إلى المديرية، مبيناً أنه تم تخصيص صالة خاصة بالنساء، بهدف تخفيف الازدحام وتسريع وتيرة إنجاز المعاملات.
وبخصوص الرسوم، أكد الخالد أن رسوم الفراغ باتت تعادل رسوم الترخيص السابقة، وقد تم تعديلها لتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين، مشيراً إلى أن التكلفة الإجمالية لا تتجاوز 300,000 ليرة سورية لكل مركبة.
ولفت الخالد إلى أن الوزارة عملت على دمج قواعد البيانات الخاصة بالمركبات من مختلف المحافظات، بما في ذلك إدلب، ضمن نظام موحد يعتمد برنامجاً فعالاً سبق استخدامه قبل التحرير، لافتاً إلى أن العمل جارٍ حالياً على دمج بيانات المناطق الشرقية، إلى جانب مناطق عفرين وإعزاز التي تم تسليمها مؤخراً إلى وزارة النقل.
وأكد الخالد في ختام تصريحه أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تبسيط المعاملات، وتقليل الأعباء على المواطنين، وتوفير الوقت والجهد في عمليات تسجيل المركبات ونقل ملكيتها.
تابعوا أخبار سانا على