أردوغان ينتقد الصمت الغربي إزاء المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الدول الغربية، بسبب موقفها من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشيرا إلى المساعدات التي أرسلتها بلاده إلى قطاع غزةووصلت غلى مطار العريش.
تصريح الرئيس التركي جاء في كلمة ألقاها بأعمال القمة الـ 16 لمنظمة التعاون الاقتصادية بالعاصمة الأوزبكية طشقند.
وقال أردوغان: "دخلنا اليوم الـ34 للحرب على غزة، و73 بالمئة من الذين قُتلوا بوحشية كانوا من النساء والأطفال، ويتم مواصلة قصف المباني السكنية".
وأضاف أن "إسرائيل" تتلقى دعما غربيا، وتتجاهل كل القوانين الدولية، وتقوم بقصف المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات والجامعات في غزة منتهكة كافة القيم الإنسانية.
وقال إن الدول التي تتحدث دائما عن الحقوق والحريات تصمت أمام المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، بل هي أضعف من أن تطالب بوقف إطلاق النار، ولا تنتقد قتلة الأطفال.
وتابع بأن أولئك الذين يغضون الطرف عن أولئك الذين يحرقون القرآن الكريم، لا يمكنهم حتى تحمل العلم الفلسطيني.
وأشار إلى أن بلاده أرسلت أكثر من 230 طنا من المساعدات الإنسانية على متن 10 طائرات إلى مطار العريش تمهيدا لإيصالها إلى غزة "بالتعاون مع الأشقاء المصريين".
وتساءل أردوغان بخصوص الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 34 يوما: "بصفتنا مسلمين وأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، متى سنرفع صوتنا إن لم نرفعه الآن؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أردوغان الدول الغربية غزة المجازر أردوغان غزة الاحتلال المجازر الدول الغربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خلال 5 ساعات فقط..”إسرائيل” تقتل 50 فلسطينيا في غزة 33 منهم أطفال ونساء
الثورة نت/..
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، استشهاد أكثر من 50 مدنيا من أهالي القطاع، معظمهم أطفال ونساء، خلال 5 ساعات، في سلسلة غارات إسرائيلية على أنحاء متفرقة بالقطاع.
وقال في بيان، إنه “في الساعات الخمس الأولى من فجر الثلاثاء، أسفر القصف الوحشي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 50 مدنيا، بينهم 33 من الأطفال والنساء، في مشهد دموي مروّع يُجسّد جريمة مكتملة الأركان”.
وأضاف: “نُدين المجازر الدموية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، والتي تصاعدت بشكل همجي واستهدفت منازل مأهولة ومراكز إيواء، ومستشفيات، وتكايا توزع الطعام على الجوعى في سلوك إجرامي يرقى إلى جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان”.
وتابع: “تتزامن هذه المجازر مع تصريحات غير مسبوقة لزعيم حزب ’الديمقراطيين’ الإسرائيلي يائير غولان، اعترف فيها صراحة بأن الجيش الإسرائيلي يخوض حربا ضد المدنيين، وأنه يقتل الأطفال كهواية، وأن هدفه الأساس هو تهجير السكان”.
وذكر أن تصريحات غولان، “تمثل إقرارا واضحا بجريمة الإبادة الجماعية الجارية، ضد شعبنا الفلسطيني”.
وطالب المكتب الاعلامي الحكومي المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومحكمة العدل الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، بالخروج من صمتهم والتحرك العاجل لوضع حد لهذه المجازر البشعة، ومحاسبة القادة الإسرائيليين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، استنكر غولان الممارسات التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة، مضيفا أن الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة التهجير.
وقال غولان، وهو نائب أسبق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، في مقابلة، إن “الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها أهدافا مثل تهجير السكان”، وأضاف محذّرا من أنّ”إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم. مثل جنوب إفريقيا في الماضي إذا لم تعد وتعمل كبلد عاقل”.
وكثّف الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على قطاع غزة في إطار توسيعه لحرب الإبادة خاصة بعد إعلانه الأحد، بدء عملية عسكرية برية في مناطق عدة بالقطاع.
ومطلع مايو الجاري، أقرّ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، خطة عملية “عربات جدعون”، وشرعت الحكومة لاحقًا في الإعداد لها، عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
وتتضمّن العملية “الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع”، على أن “يبقى” الجيش في أي منطقة “يحتلّها”.
وخلّفت الحرب على غزة، أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.