استطلاع | غالبية الآراء أكدت أن وصف حماد حقيقي حول عمليات المضاربة في سعر صرف الدولار وأنه محاولة يائسة لضرب الاستقرار
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 –استطلاع
وصف، رئيس الحكومة الليبية المعينة من البرلمان، أسامة حماد، الثلاثاء الماضي، أن عمليات المضاربة في سعر صرف العملات الأجنبية في السوق الموازي بأنها “وهمية” ومحاولات يائسة لضرب الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي.
ويأتي ذلك بينما شهد سعر الدولار الأمريكي ارتفاعا جديدا في الأسواق الليبية الموازية تجاوز فيه حاجز الستة دنانير للدولار الواحد، وذلك بعد أن استقر سعره لسنوات عند الخمسة دنانير للدولار الواحد.
وفي بيان، قال حماد: “نطمئن جميع أبناء الشعب الليبي أن ما يقوم به تجار السوق الموازي للعملات الأجنبية من مضاربات وهمية بهدف رفع قيمتها، ما هي إلا محاولات يائسة ممن يقفون وراءهم؛ بغية ضرب الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي، وليستمر فسادهم الممنهج واستفادتهم غير المشروعة، وإيقاف حركة الإعمار والتنمية التي لن تتحققَ مكاسبهم عبرها”.
وأشار البيان، إلى أن هذه المضاربات، تأتي في الوقت الذي تشهد أغلب المدن الليبية حاليا طفرة غير مسبوقة منذ زمن طويل، من استتباب الأمن، والاستقرار في شتّى المجالات، بعد سنوات طويلة من الحروب والدمار، والتي استغلها المستفيدون من مثل هذه الظروف من تجار الحروب والأزمات، في إثراء أنفسهم على حساب الشعب واستغلال معاناته.
وقال: إن “في سبيل التأكيد على مواجهة هؤلاء المخربين المفسدين، فإننا نؤكد للجميع أن توفير النقد الأجنبي وبالأسعار المحددة رسميًا، هو أمر مستمر وطبيعي وعبر الأدوات الرسمية للدولة، وجميع المصارف دون استثناء تقوم بفتح الاعتمادات المستندية لمستحقيها، وكذلك استمرار عمليات شحن البطاقات الخاصة بالعملة الأجنبية للمواطنين تسير بشكل طبيعي وعبر جميع المصارف ودون استثناء”.
ولفت البيان إلى أن ليبيا “شهد الآن نهضة اقتصادية عظيمة، من خلال إطلاق عدد كبير من المشروعات الضخمة في العديد من عناصر البنية التحتية؛ مثل الطرق، والكهرباء، والمياه والاتصالات، وكذلك صيانة وتهيئة التجمعات السُكّانية المتهالكة، وتوفير معايير العيش الصحي الكريم بها، حيث تسير وتيرة العمل بسباق مع الزمن، لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات، التي تتطلبها المرحلة الحالية، وتحقيق أعلى معدلات التنمية المستدامة، لتوفير الحياة الكريمة لشعبنا العظيم”.
في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” وتطبيق إكس “تويتر” سابقا. يقول: “برأيك هل وصف حماد لعمليات المضاربة في سعر صرف العملات الأجنبية في السوق الموازي بأنها وهمية ومحاولات يائسة لضرب الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي وصف حقيقي؟”.
الرأي العامغالبية الآراء أكدت أن وصف حماد حقيقي حول عمليات المضاربة في سعر صرف الدولار وأنه محاولة يائسة لضرب الاستقرار.
أكد المشارك، Ail Monmd، أن وصف رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد حقيقي حول عمليات المضاربة في سعر صرف الدولار وأنه محاولة يائسة لضرب الاستقرار.
من جانبه وصف المشارك، اسامة السعيطي، رئيس الحكومة الليبية بأنه لا يتملك شيئا وأن التحكم في سعر صرف الدولار يمتلكه محافظ مصرف ليبيا المرزي الصديق الكبير، وفق تعبيره.
وأيضا أكد مشارك آخر يطلق على نفسه لقب، السهم الابيض، أن وصف حماد حقيقي حول عمليات المضاربة في سعر صرف الدولار وأنه محاولة يائسة لضرب الاستقرار.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: أن وصف
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: مصر التى فى خاطري !!
هذه الجملة التى جائت فى أوائل الخمسينيات مع بداية صحوة للشعب المصرى على أمل زهو وطنى – قاده مجموعة شباب ضباط مصر من القوات المسلحة – فجائت الكلمات من شدو أم كلثوم " مصر التى فى خاطري وفى فمى أحبها من كل روح ودم ".
جاءت هذه الأغنية معبره عن شعور كل مصري على أرض مصر أو خارجها – ومازالت مصر التى فى خاطر أم كلثوم – هى مصر التي فى خاطر كل وطنى اليوم – إلا عدد كبير جدًا من المصريين – لم تعد مصر فى خاطرهم أو فى " حلمهم " – أصبحنا اليوم شتات من المصريين – لم تعد مصر فى خاطرهم نتنازع
و نتصارخ حينما نتناقش أو نتحاور – ونسمى كل مجموعة تصرخ فى وجه بعضها البعض – سواء كانوا على قهوة -أو فيما يسمى ندوة أو حتى على الهواء مباشرة – إنها حالة من الحوار أو النقاش أو الرأى والرأى الأخر – وأصبح كل فريق من الشتات يتربص بالأخر – ولا نعلم ما هو خفى تحت ثيابه – هل هو سكين قاطع أم سلاح قاذف – أم نية خبيثة لنشر الاشاعات
و الإتهامات جزافًا – ومفيش مانع لأن سوق " السمع " رائج هذه الأيام فلا شيىء يشغل بال الكثيرين اليوم إلاأن يسأل أحدهم الأخر – هل سمعت عن فلان أو علان -هل قرأت ماذا كتب ( عدنان أو حزنان ) كل سواء – الكل يتحدث والكل ينقد والكل يشيع ما يراه وحسب هواه – لا محاسبة – ولا تدقيق فى المعلومات – ولا أهمية أساسًا لما يقال "الكذب منه والحقيقى" – ولا يهم أحد أن يصدق ما يقال أو يكذبه فنحن جميعًا نعيش فى سوق "عكاظ" !! حيث لا يفهم أحد ولا هو مطلوب أن نفهم !!
كل هذا يهدم صورة مصر التى كانت فى خاطر أم كلثوم –وخاطرى –وخاطر كل المصريين !
مصر التى تجمعنا مواطنون على أرضها –ونحتمى بالرزق فيها –ونتقاسم الحياة بهنائها –ومرها فى أرجائها –تحتاج منا جميعًا أن نهدأ –وأن نعى –وأن نعمل جميعًا من أجل رفعة هذا المجتمع –مطلوب من المصريين أن ينبذوا الأحقاد –وأن يتخلوا عن مساوىء سلوك البشر وعن الأنانية –وترك الحرام –ونبذ الفساد –والبعد عن مكامن الشبهات –مطلوب من المصريين إدارة وشعب أن يتقوا الله فيما رزقهم وفيما حباهم به من نعمات –مطلوب من المصريين أن نستقوى بديننا "إسلام أو مسيحية " وأن نتبع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم –بأننا أمة متحابة تسعى للخير –وتنشر السلام –وتقضى على الجهل والمرض والفقر بالتعاون والتكافل بين أغنيائنا –وفقرائنا –مطلوب الإخلاص فى أدائنا لأعمالنا –مطلوب أن نضع فى إعتبارنا أن العمر قصير جدًا –وأن الحياة بكل ما فيها من لهو ومن متع –هى زائلة وأن الباقى فى هذه الدنيا هى الأعمال الصالحة والصدقة الجارية –ودعوات الأبناء الصالحين لأهاليهم ولأبائهم –لسنا مؤبدين فى الأرض –ولسنا بخالدين فيها إلا بالذكرى الطيبة –هذه هى أرض مصر التى فى خاطرى وفى خاطر كل مخلص من مواطنيها –لذا أمامنا جهاد عظيم –وهو جهادنا مع أنفسنا لكى نعمل على أن تكون مصر –ليست عالة على أمة أخرى –بمعونات أو منح –ولا يمكن أن نطلب الحسنة ونحن أسياد –فلسنا بأتراك الزمن الغابر "أعطنى حسنة وأنا سيدك"!!
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad [email protected]