مسيرتان تستهدفان قاعدة للقوات الاميركية بشمال العراق
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن جهاز مكافحة الارهاب في اقليم كردستان في شمال العراق الخميس، تعرض قاعدة عسكرية في مطار اربيل تضم قوات اميركية الى هجوم بطائرتين مسيريتين، وذلك في استمرار للهجمات التي تنسب الى مجموعات موالية لايران.
ومنذ اعلان اسرائيل الحرب على غزة ردا على هجوم لحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تصاعدت الهجمات على القوات الاميركية في كل من العراق وسوريا، وذلك بسبب الدعم اللامحدود الذي تقدمه واشنطن للدولة العبرية في هذه الحرب.
ويقول مسؤولون اميركيون ان قوات بلادهم استهدفت من حينها باكثر من 40 هجوما تم شنها بطائرات مسيرة وصواريخ وقذائف صاروخية، ما اسفر عن اصابة 45 اميركيا.
ويؤكد المسؤولون ان غالبية تلك الهجمات تم احباطها.
وقال جهاز مكافحة الأرهاب الكردي في بيان الخميس، ان القاعدة العسكرية لقوات التحالف في مطار حرير بمطار اربيل عاصمة كردستان تعرضت الليلة الماضية الى هجوم بطائرتين مسيريتين.
واضاف البيان انه لم يتم الابلاغ عن اصابات في الهجوم بحسب المعلومات.
وتظهر صور مصاحبة للبيان قطعاغ مدعنية متناثرة على الارض، في ما يشير الى ان المسيرتين تم اسقاطهما.
واعلنت ما تعرف بـ"المقاومة الاسلامية في العراق" في بيان على تلغرام نشرته مجموعات وفصائل موالية لايران مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيرة اعلى القاعدة الاميركية في مطار اربيل.
وتبنت هذه الجماعة في الاسابيع الماضية سلسلة هجمات مشابهة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مسيرتان ووقفة في القبيطة تحت شعار “ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”
الثورة نت/..
خرج أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، في مسيرتين حاشدتين ووقفة تحت شعار “ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”، جهاداً في سبيل الله، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وتأكيداً على الاستمرار والثبات على الموقف.
وفي المسيرتين والوقفة بحضور وكيل محافظة لحج فيصل الفقية ومسؤول التعبئة بلحج جميل الصوفي ومدير مديرية القبيطة وحيد الخضر ومدير أمن المديرية داود عبده وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، هتف المشاركون بساحتي جولة الشهيد الصماد بعزلة الهجر، والنصر بعزلة اليوسفين، والوقفة بمنطقة ضمران، شعارات مؤكدة على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الصهيوني.
وأكدوا ثبات موقفهم المساند للشعب الفلسطيني ضد إجرام العدو الصهيوني، وحرب التجويع الممنهجة بحق أبناء غزة، وعلى مرأى ومسمع من العالم.
وجددوا تفوضيهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة حتى زوال الكيان اللقيط المؤقت.
وأدان بيان صادر لأبناء محافظة لحج بشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق الأشقاء في غزة.
وندد بالصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه، لافتًا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة.
وأكد البيان، أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف.
وبين، أن تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم، لم ولن ترهب الشعب اليمني، والأعداء يعرفونه ويعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات موقفه، فالتراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافته ووعيه الإيماني الراسخ بالله.
كما أكد أن المواقف البطولية الأسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة شعبًا ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان، رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام، ستبقى محط اعتزاز أبناء الشعب اليمني، ونموذجًا ملهمًا ونهجًا واضحًا لبقية الشعوب، بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف.
ودعا البيان، العرب والمسلمين شعوبًا وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تسهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، مؤكدًا أن المقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.
وجددّ البيان التأكيد، الاستمرار في الخروج الأسبوعي، نصرة للشعب الفلسطيني بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار في مواجهة أي عدوان، استجابة لله تعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، متوكلين على الله واثقين بوعده ونصره وتأييده.