الدوري الإفريقي لكرة السلة يبدأ موسمه الرابع في مارس 2024 من جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن الدوري الإفريقي لكرة السلة (BAL) اليوم بأن الموسم الرابع الممتد للدوري سيبدأ في مارس عام 2024 في جنوب إفريقيا. سيضم موسم (BAL) لعام 2024 أفضل 12 فريق من 12 دولة إفريقية ليلعبوا 48 مباراة في أربعة بلدان أفريقية هي جنوب إفريقيا، ومصر، والسنغال، ووروندا خلال خمسة أشهر، وتحدد لعب المباريات الأولى لـ (BAL) في جنوب إفريقيا، وتعد هذه المرة الأولى التي سيلعب فيها الدوري في أربعة بلدان مختلفة.
إقامة 48 مباراة في أربعة بلدان مختلفة.. والمباراة الافتتاحية لـ (BAL) في جنوب إفريقيا ضمن مجموعة كالياري الجديدة
يمكن للمعجبين زيارة الموقع BAL.NBA.com لتسجيل رغبتهم بالحصول على بطاقات
انضمام البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير إلى مجلس تنمية رواندا ونايك وماركة جوردن وويلسون وإيه بي إن بيف وأنفول سيتيوهينيسي ورواند اير كشركاء رسميين لـ (BAL).
ولأول مرة أيضًا، سيتم تقسيم الفرق الـ 12 إلى ثلاث مجموعات مكونة من أربعة فرق. ستلعب كل مجموعة ضمن مرحلة مكونة من 12 مباراة حيث سيواجه كل فريق منهم الفرق الثلاثة المتبقية في مجموعته مرتين. المرحلة الافتتاحية لمباريات مجموعة كالياري ستبدأ في مارس، ستتبعها مرحلة مباريات مجموعة النيل في أبريل، ثم مرحلة مباريات مجموعة صحارى في مايو. أفضل فريقين من كل مجموعة، والفرق التي تحوز على المركز الثالث من جميع المجموعات سيسافرون إلى رواندا لخوض أربع مباريات تنافسية يتبعها تصفيات مكونة من ثمانية مباريات إقصائية ونهائية ابتداءً من شهر مايو حتى شهر يونيو.
سيعلن الدوري عن المدن المضيفة، والملاعب، والتواريخ، والمعلومات المتعلقة بكيفية شراء التذاكر لموسم عام 2024 للدوري الإفريقي لكرة السلة في الأسابيع المقبلة. ابتداءً من اليوم، يمكن للمعجبين تسجيل اهتمامهم بالحصول على بطاقات لحضور المباريات في الأسواق الأربعة عن طريق زيارة موقع BAL.NBA.com.
أعلن (BAL) اليوم أيضًا عن انضمام البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير كشريك رسمي لموسم (BAL) لعام 2024. سيتعاون (BAL) مع البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير في "BAL Advance"، وهو برنامج جديد يهدف إلى دعم التطور الشامل للاعبين والفرق في (BAL) وفقًا لاحتياجاتهم الخاصة، وأهدافهم، ومشاريعهم، واهتماماتهم. سيقدم البرنامج للاعبين فرصًا تقدمية احترافية ضمن إطار أكبر في مجال الرياضة، وتشمل إدارة الحدث، والبث الإذاعي، والتحليل، والتكنولوجيا، وغيرها.
وقال رئيس (BAL) أمادو جالو فال: "نحن متحمسون لتوسيع أثرنا في الموسم الرابع لـ (BAL) وأن نسمح للمزيد من الجماهير بتجربة حماس هذا الدوري التاريخي، وتُلعب المباريات الأولى لـ (BAL) في جنوب إفريقيا التي تحظى بشعبية كبيرة لهذه الرياضة بالفعل." وأضاف: "نتطلع قدمًا لمتابعة اندفاع مواسمنا الثلاثة السابقة وأن نستمر بتقديم رياضة كرة السلة بأبهى صورة وتقديم متعة تمثل قارة إفريقيا على الساحة العالمية."
من جانبه، قال رئيس (FIBA) إفريقيا أنيبال مناف: "نحن مسرورون بقدوم الموسم الرابع من (BAL) قريبًا، وقد تم تمديده ليشمل بلدان إفريقية من كل أنحاء القارة،" وأضاف: "لدى (BAL) تأثير إيجابي على اللاعبين وعلى رياضة كرة السلة في إفريقيا. يَعِد الموسم القادم بتقديم مباريات كرة سلة أكثر حماسة ليستمتع بها الجمهور. بينما نشهد أداءً عظيمًا في دورة التأهل "Road to BAL" ونشهد مشاركة المزيد من الدول الإفريقية، يمكننا أن نرتقب بشوق إلى اللحظات الحماسية التي سيجلبها الموسم المقبل من (BAL)."
سيتأهل أبطال الدوري المحلي من 12 دولة أفريقية للمشاركة في (BAL) مجددًا، ويشمل ذلك دورة التأهل Road to the BAL التي تم تنظيمها من قبل (FIBA) في جميع أنحاء قارة إفريقيا ابتداءً من شهر أكتوبر (تشرين الأول) حتى شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2023.
من أجل الموسم الرابع الممتد، سيضم برنامج (BAL Elevate) متدربًا واحدًا من أكاديمية أن بي إيه الإفريقية إلى كل فريق من فرق (BAL) الـ 12. سيقدم (BAL Elevate) مجددًا الفرصة للجيل التالي من المتدربين الإفريقيين للمشاركة في دوري احترافي لكي يظهروا مواهبهم على المسرح العالمي، ويساعدوا فرقهم المعينة في التنافس على لقب بطولة (BAL) لعام 2024. خلال الموسمين المنصرمين لـ (BAL)، شارك تسعة لاعبين من (BAL Elevate) في نجاح فرقهم المعينة وتأهلوا ليصبحوا لاعبين في تلك الفرق، أو للالتزام بمدارس (NCAA Division I) في الولايات المتحدة الأمريكية، أو لإبرام عقود احترافية، وتشمل عقودًا مع (NBA G League Ignite).
لجنة تنمية رواندا، نايك، وماركة جوردن، وويلسون سيعودون كشركاء أساسيين لـ (BAL). يتضمن فهرس شركاء التسويق الخاص بالدوري، إيه بي إن بيف، وأنفول سيتي، وهينيسي ورواند اير.
بالإضافة إلى المباريات، سيستضيف (BAL) برامج تنمية وتأثير اجتماعي للشباب في الأسواق الأربعة والتي ستشمل المعجبين، واللاعبين، والمدربين، والحكام، والمجتمع المحلي، وستتضمن معسكرات وورش عمل للفتيات الشابات كجزء من (BAL4HER)، وهي منصة الدوري الخاصة بدعم المساواة بين الجنسين في البيئة الرياضية الإفريقية. بالتوازي مع المباريات الإقصائية والنهائية، سيستضيف (BAL) قمته الابتكارية الثالثة، وهو اجتماع سنوي للرواد الإفريقيين في مجال الأعمال، والتكنولوجيا، والرياضة، والترفيه لمناقشة الصيحات والفرض المتاحة لتطوير رياضة كرة السلة بشكل مستمر في القارة.
في 23 مارس من عام 2023، هزم فريق الأهلي المصري فريق اي اس دوانس السنغالي بنتيجة 80-65 وفاز بنهائيات (BAL) لعام 2023، والتي حصلت في ملعب BK وشاهدها الجمهور في 214 دولة وبـ 17 لغة. خلال موسم عام 2023، استقبل (BAL) ما يزيد عن 70،000 من الجمهور، والضيوف، وهيئات الدوري والفرق، وآخرين من أصحاب الحصص الذين أتوا من كل أنحاء العالم لمشاهدة المباريات والمشاركة بالنشاطات الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوري الافريقي البنك الافريقي للاستيراد والتصدير جنوب أفريقيا البنك الافريقي البنك الافريقي للاستيراد المباراة الافتتاحية نايك مصر السنغال رواندا فی جنوب إفریقیا الموسم الرابع کرة السلة عام 2023 عام 2024
إقرأ أيضاً:
الأخطاء الفردية والدفاعية والخبرة... عقبات حالت دون ظفر لبؤات الأطلس باللقب الإفريقي مرتين
في السنوات الأخيرة، برز المنتخب الوطني المغربي للسيدات، كقوة صاعدة في القارة الإفريقية، حيث تمكّن من الوصول إلى نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات مرتين، في عامي 2022 و2024 المؤجلة.
ورغم هذا الإنجاز اللافت، لم تتمكن اللبؤات من رفع الكأس القارية، حيث خسرن النهائي أمام جنوب إفريقيا في 2022 وأمام نيجيريا في 2024 المؤجلة. فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الإخفاق المتكرر؟ وماذا ينقص اللبؤات لتحقيق حلم طال انتظاره؟
1. نقص الخبرة في المباريات الحاسمة
على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه المنتخب المغربي في كرة القدم النسوية، إلا أن لبؤات الأطلس مازلن يعانين من نقص الخبرة في التعامل مع ضغوط المباريات النهائية.
في نهائي 2022 أمام جنوب إفريقيا، بدا واضحًا أن الفريق تأثر بضغط الجماهير وحماس المنافس، مما أدى إلى خسارتهن بهدفين لهدفً وفي نهائي نسخة 2024 المؤجلة، أمام نيجيريا، أظهرت اللبؤات أداءً قويًا، لكنهن فشلن في استغلال الفرص الحاسمة، ليخسرن بنتيجة هدفين لثلاثة في مباراة مثيرة. هذا النقص في الخبرة يعكس الحاجة إلى المزيد من المشاركات في البطولات الكبرى لتطوير القدرة على إدارة اللحظات الحرجة.
2. قوة المنافسين وهيمنة المنتخبات التقليدية
مواجهة منتخبات مثل جنوب إفريقيا ونيجيريا، اللذين يمتلكان تاريخًا طويلًا في كرة القدم النسوية الإفريقية، شكّلت تحديًا كبيرًا، نيجيريا، على وجه الخصوص، تُعد المنتخب الأكثر تتويجًا باللقب القاري بـ10 ألقاب من أصل 13 نسخة، مما يعكس عمق خبرتها وتفوقها التكتيكي.
استطاعت نيجيريا استغلال الأخطاء الدفاعية المغربية، خاصة في الدقائق الأخيرة، لتسجيل هدف الفوز، فيما أظهرت جنوب إفريقيا في نهائي 2022، تفوقًا بدنيًا وتكتيكيًا، إذ نجحت في إيقاف خط وسط اللبؤات واستغلال الفرص المتاحة، هذه الهيمنة من المنتخبات التقليدية تُبرز الفجوة التي لا تزال قائمة في مثل هكذا مباريات حاسمة.
3. مشكلات تكتيكية واختيارات المدرب
الاختيارات التكتيكية للمدربين لعبت دورًا في نتائج النهائيات. ففي نهائي 2022، تحت قيادة المدرب رينالد بيدروس، لم يتمكن المنتخب من فرض أسلوب لعبه في مواجهة جنوب إفريقيا، حيث افتقر الفريق إلى التوازن بين الدفاع والهجوم. وفي نهائي أول أمس السبت، رغم الأداء المميز في الجولة الأولى، وبعض فترات الشوط الثاني، أثارت اختيارات المدرب بعض التساؤلات حول إدارة التغييرات خلال المباراة النهائية. على سبيل المثال، تأخر إجراء التبديلات الهجومية حال دون استعادة السيطرة في اللحظات الحاسمة أمام نيجيريا. هذه العوامل تشير إلى ضرورة تعزيز التخطيط التكتيكي وتحسين قراءة المباريات.
4. الضغط الجماهيري والتوقعات العالية
استضافة المغرب لبطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات في 2022 و2024 خلقت ضغطًا إضافيًا على اللبؤات. الجماهير المغربية، التي توافدت بأعداد كبيرة إلى الملعب الأولمبي بالرباط، كانت تأمل في تتويج تاريخي على أرض الوطن. هذا الضغط، رغم أنه كان حافزًا في بعض المباريات، بدا وكأنه أثر سلبًا على أداء اللاعبات في النهائيات، خاصة مع توقعات الجمهور العالية بعد الإنجازات الأخيرة، مثل التأهل إلى كأس العالم 2023. التوازن بين استغلال دعم الجماهير والتعامل مع الضغط النفسي يبقى تحديًا يحتاج إلى إدارة أفضل.
5. الأخطاء الفردية والدفاعية
الأخطاء الفردية، خاصة في الخط الدفاعي، كانت عاملًا حاسمًا في الخسارتين. في مباراة 2022، سمحت الأخطاء الدفاعية لجنوب إفريقيا بتسجيل أهداف حاسمة، بينما في 2025، عانت اللبؤات من سوء التمركز في بعض اللحظات، مما سمح لنيجيريا باستغلال الفرص. على سبيل المثال، الهدف الثالث لنيجيريا في نهائي 2025 جاء نتيجة خطأ في التغطية الدفاعية، مما يعكس الحاجة إلى تعزيز التنظيم الدفاعي وتقليل الأخطاء في المباريات الكبرى.
6. ضرورة إعادة ترتيب الأوراق وتحسين الإعداد النفسي
رغم الخسارتين في نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، فإن وصول لبؤات الأطلس إلى النهائي مرتين يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس التقدم الكبير لكرة القدم النسوية في المغرب.
ومع ذلك، فإن نقص الخبرة، قوة المنافسين، المشكلات التكتيكية، الضغط الجماهيري، والأخطاء الفردية، كانت العوامل الرئيسية التي حالت دون تحقيق اللقب. وللمضي قدمًا، يتعين على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاستثمار في تطوير اللاعبات، تحسين الإعداد النفسي والتكتيكي، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لضمان تتويج مستقبلي يليق بطموحات اللبؤات والجماهير المغربية.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للسيدات نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب للسيدات 2024 نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2023