السودان: الحركة الإسلامية تهاجم بيان الخارجية السعودية حول محادثات جدة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت الحركة في بيان لها أمس الأربعاء، إن الميسرون اقحموا اشياء لا علاقة لها بالتفاوض.
الخرطوم: التغيير
هاجمت الحركة الإسلامية السودانية بيان الخارجية السعودية حول محادثات جدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت الحركة في بيان لها أمس الأربعاء، إن الميسرون اقحموا اشياء لا علاقة لها بالتفاوض.
وكان البيان الصادر عن الخارجية السعودية حول المحادثات قد أكد الإلتزام بإعادة الهاربين من السجون، في إشارة إلى قادة الحركة الإسلامية الذين تتم محاكمتهم في عدة قضايا.
وقالت الحركة الإسلامية في بيانها أنها ماضية في دعمها للقوات المسلحة في ميدان التفاوض الحقيقي وهو أرض المعركة.
وإن تركيزها الآن على استعادة كرامة المواطن وأرضه والقصاص لعرضه من ما وصفتهم بـ “العملاء والمأجورين والمرتزقة”.
وذكر البيان بأن ما أقحمه الميسرون من التزامات لن تشغلهم عن واجبهم في الذود عن كرامة الشعب خلف الجيش.
يُشار إلى أن الحركة الإسلامية في السودان يتزعمها علي كرتي، الذي تتهمه قوات الدعم السريع باشعال الحرب في أبريل الماضي.
الوسومالحركة الإسلامية السودانية الخارجية السعودية حرب الجيش والدعم السريع محادثات جدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحركة الإسلامية السودانية الخارجية السعودية حرب الجيش والدعم السريع محادثات جدة الخارجیة السعودیة الحرکة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن العثور على مقابر جماعية في معتقل للدعم السريع
الجيش السوداني أكد تحرير عدد كبير من المعتقلين “مدنيين ومتقاعدين من القوات النظامية” اعتقلتهم قوات الدعم السريع من منازلهم.
الخرطوم: التغيير
أعلن الجيش السوداني، العثور على مقابر جماعية تضم رفات المئات داخل مدرسة اتخذتها قوات الدعم السريع معتقلاً في منطقة الصالحة جنوبي أم درمان بولاية الخرطوم، وذلك عقب استرداد الجيش للمنطقة.
وأمس الأول أعلن الجيش اكتمال سيطرته على ولاية الخرطوم بشكل كامل، وأكد خلو العاصمة من أي وجود لقوات الدعم السريع، بعد عمليات عسكرية متواصلة ضمن ما سماه “حرب الكرامة الوطنية”.
وقالت القوات المسلحة السودانية، إنها عثرت خلال عملياتها الأخيرة لتطهير مناطق جنوب أم درمان، على مقابر جماعية تضم رفات ضحايا احتجزتهم مليشيا أسرة دقلو (إشارة إلى الدعم السريع) داخل إحدى المدارس بمنطقة الصالحة جنوبي أم درمان، حيث استخدموا كدروع بشرية في ظروف إنسانية مأساوية.
وأضاف أن القوات تمكنت من تحرير عدد كبير من المدنيين والمتقاعدين من القوات النظامية، كانت “المليشيا” قد اعتقلتهم من منازلهم على خلفية انتماءات عرقية، دون ارتكابهم لأي جرم.
وكشف البيان أن عدد المحتجزين داخل المدرسة كان 648 مواطناً “استشهد منهم 465 بسبب الإهمال الحاد ونقص الغذاء والدواء والرعاية الطبية قبل أن يتم دفنهم في مقابر جماعية، ضمّت بعضها أكثر من 27 جثماناً”.
ولم تعلق قوات الدعم السريع على هذه المزاعم، غير أنها ظلت تنفي كل الاتهامات التي توجه لها بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وإساءة معاملة المدنيين واعتقالهم دون مسوغات، فضلاً عن جرائم أخرى تتصل بالاغتصاب والإرهاب الجنسي، فيما ترد الاتهام إلى قوات الجيش بارتكاب الفظائع.
ومثلت استعادة الجيش لمناطق الصالحة والجموعية جنوبي أم درمان وإعلان خلو ولاية الخرطوم من الدعم السريع، أبرز التطورات الميدانية منذ اندلاع القتال بينه وبين قوات الدعم السريع منتصف أبريل 2023م، والذي خلف آلاف القتلى وشرد الملايين، وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ السودان الحديث.
الوسومأم درمان الجموعية الجيش الدعم السريع السودان الصالحة حرب 15 ابريل ولاية الخرطوم