طيران الجيش السوداني يتسيد سماء نيالا.. والغارات تستهدف تمركزات “الدعم السريع
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
متابعات- تاق برس- شنت مسيرات الجيش السوداني خلال الساعات الماضية، هجمات مركّزة استهدفت مواقع الدعم السريع في مدينة نيالا. في عدة مناطق استراتيجية، كان أبرزها مجمع موسيه والمنطقة الصناعية بمدينة نيالا، حاضرة ولاية جنوب دارفور. بجانب مخازن ومواقع تمركز الدعم في المدينة.
وأكدت مصادر أن الضربات أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف “الدعم السريع” .
وقال شهود عيان انهم رأوا أعمدة الدخان تتصاعد من مواقع الاستهداف وسط حالة من الفوضى داخل صفوف الدعم السريع.
في السياق نفسه شنت مسيرات الجيش السوداني أيضا هجمات على تمركزات الدعم السريع في بارا وكازقيل. وذلك ضمن عمليات التمشيط الجوي الجارية لإضعاف البنية القتالية لعناصر الدعم السريع وحلفائها.
وقد أسفرت الغارات عن تدمير آليات وأسلحة متوسطة كانت بحوزة العناصر المستهدفة.
الجيش السودانيالدعم السريعنيالاالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع نيالا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
انسلاخ “6” آلاف مقاتل من وسط السودان عن “الدعم السريع”
متابعات- تاق برس- أعلنت تنسيقية رفاعة الكبرى بالسودان، انسلاخ 6 آلاف من أبناء قبائل رفاعة والهوسا وغيرها من قبائل وسط السودان عن صفوف “الدعم، السريع”.
وأثنى رئيس التنسيقية، مهدي أبو جنة، خلال مخاطبته مؤتمر التعايش السلمي الذي أقامته التنسيقية، بمنطقة ود النيل التابعة لمحلية أبو حجار بولاية سنار، على أدوار الجيش في استرداد المنطقة ومجهودات جهاز المخابرات العامة بقيادة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، لدورهم في رتق النسيج الاجتماعي من خلال فرعية جهاز المخابرات بالمنطقة بقيادة نصار ودائرة الاستخبارات التابعة للجيش في المنطقة.
وأوضح مهدي، أن الدولة أصدرت عفوا عاما لمن يضع السلاح، وأنهم قاموا بناء على ذلك بإرجاع “6517” من أبناء المنطقة من صفوف الدعم السريع.
ونوه أن العائدين من صفوف التمرد يشملهم العفو في الحق العام، لكن لا عفو لمن انتهك حقا خاصا، كمن سرق أو قتل أو نهب، وأضاف: “هذا تفصل فيه المحاكم”.
وأوضح رئيس تنسيقية رفاعة الكبرى أن المنطقة تعيش في سلام ولا توجد مشاكل قبلية، مبينا أن قوات الدعم السريع خلال سيطرتها على المنطقة سعت لزرع المشاكل بين المكونات القبلية ونجحت التنسيقية في إخمادها الآن، مثلما حدث في إنهاء الخلاف بين كنانة والحي الشرقي ومشكلة كريمة مع الناصراب.
ودعا مهدي، مواطني المنطقة لدعم التعايش السلمي وعدم الانفعال فيما لا يسوى، معتبرا أن المشكلة الأكبر كانت وجود المليشيا بالمنطقة، وبعد هروبها وطردها من قبل الجيش لا توجد مشكلة الآن ليس لها حل.
تنسيقية رفاعة الكبرىمؤتمر التعايش السلمي