أسعار السيارات الجديدة.. الجزائر “صعبتها”
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ينتظر المواطن الجزائري، بشغف انطلاق تسويق السيارات الجديدة والعلامات التي ستتوفر. وهذا من أجل اقتناء سيارة “0 كنتور” بمواصفات تساعده في حياته اليومية، وبأسعار حسب قدرة جيبه.
وفي هذا السياق، أوضح وزير الصناعة، أن منذ 4 سنوات لم تدخل سيارة جديدة إلى الجزائر. مشيرا إلى أن هناك ضغط كبير والمواطنون قلقون بشأن الأسعار.
كما أشار الوزير، إلى أن “من هذه العلامات التي انطلقت مثل شيري وفيات، سنبرهن للجميع أنه فيه تحكم جيد في القطاع”. مضيفا “أن ما يدخل السوق الجزائرية إلا العلامات التي تتوفر فيها الشروط كخلق مناصب عمل دائمة”.
وعن أسعار السيارات الجديدة، كشف عون، أن الجزائر كانت شديدة، مردفا “وهذا للمحافظة على القدرة الشرائية للمواطن”.
في حين، قال وزير الصناعة، بدخول سيارات أخرى إلى الجزائر سينخفض ثمنها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
ومن جهته، أكد وزير التجارة، الطيب زيتوني، أن وزارته ستقوم بتتبع أسعار السيارات من العلامة وحتى وصولها للمواطنين. مشددا على عدم السماح للوسطاء بالتلاعب بأسعارها.
ووجه الوزير، في تصريح صحفي على هامش الإنطلاق الرسمي في تسويق سيارات CHERY، نداء للمصنعين والمستوردين بإحترام سلسلة التسويق. حتى تصل السيارات للمواطنين بأسعار معقولة.
وقال زيتوني، أن هناك إختلالات كبيرة بين السعر الذي يصدر عن العلامة، والسعر الذي يتلقاه المواطن، والذي تصل فيه السيارات إلى أسعار خيالية وإضافات كبرى.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
زنقة 20 ا الرباط
تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.
في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.
وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.
غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.
كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.