“ترقية الأمازيغية في إطار الأمن الهوياتي في الجزائر” محور ندوة وطنية للمحافظة السامية للأمازيغية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
انطلقت، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أشغال الندوة الوطنية حول “ترقية الأمازيغية في إطار الأمن الهوياتي في الجزائر”.
وخلال افتتاح الأشغال، أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، أن هذه الندوة “مناسبة لاستشعار عمق الالتزام الوطني الثابت بترقية اللغة الامازيغية في مسار تعزيز الأمن الهوياتي وبناء الوحدة الوطنية”.
ولفت إلى أن “هذه الرؤية المتبصرة، تجسدت في التوجيهات الحكيمة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي فتح آفاقا جديدة لمواصلة الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة الأمازيغية في إطار هادئ جامع ومتكامل ضمن منظومة الهوية الوطنية”، معتبرا أن” السيادة الثقافية. تصان وتبنى على أساس الاعتراف المتكامل بكل مكونات الأمة، بما يعزز التلاحم الوطني ويعمق الشعور بالانتماء الجماعي”.
وفي هذا السياق استعرض عصاد “الدور المحوري” الذي اضطلعت به المحافظة السامية للأمازيغية منذ تأسيسها. حيث “ساهمت في ترسيخ قناعة مؤسساتية ومجتمعية, مفادها أن التعددية اللغوية والثقافية أحد أعمدة القوة الناعمة لهذا الوطن”.
وجرت مراسم افتتاح هذه الندوة, التي يتزامن تنظيمها مع الذكرى ال30 لتأسيس المحافظة السامية للأمازيغية. بحضور كل من مستشار رئيس الجمهورية. المكلف بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان، حميد لوناوسي. عميد جامع الجزائر،الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، ومسؤولي مؤسسات وطنية وهيئات استشارية, إلى جانب أكاديميين وباحثين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع نقابة الصحفيين.. هيئة النزاهة تعقد ندوة حوارية حول دور الإعلام في مكافحة الفساد
شبكة انباء العراق ..
عقدت هيئة النزاهة الاتحادية بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين ندوة حوارية حملت عنوان “دور الإعلام في مكافحة الفساد وتعزيز قيم النزاهة في الوعي المجتمعي”، ناقشت خلالها مسؤولية الإعلام في بناء رأي عام مساند لإجراءات النزاهة وترسيخ ثقافة الشفافية.
وأكدت الندوة التي شارك فيها ممثلون عن هيئة النزاهة والنقابة ووسائل الإعلام أهمية التكامل بين الجهات الرقابية والإعلامية والنقابية في صياغة خطاب وطني موحد ضد الفساد مشددين على ضرورة حماية الصحفيين وتعزيز البيئة القانونية الداعمة لهم أثناء تغطيتهم لقضايا الفساد.
وتمحورت جلسات النقاش حول تحديات التنسيق بين الإعلام والجهات الرقابية وضمان الموضوعية في التغطية الإعلامية وسبل التوعية المجتمعية بمخاطر الفساد خاصة في المناطق النائية.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن محاربة الفساد مسؤولية وطنية والإعلام شريك أساسي فيها صوتاً للحقيقة وحارساً للنزاهة.
user