مستشار «أبو مازن»: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته إزاء تصعيد إسرائيل الغاشم
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يواجه حربًا ضروسًا تقودها الولايات المتحدة في الساحات الدولية، مشيرًا إلى أن الاعتداء الذي تتعرض له مدينة جنين ومخيمها نموذج لما يجري في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أخبار متعلقة
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: الاحتلال قتل 2250 طفلاً خلال العقدين الماضيين
مندوب فلسطين بالجامعة العربية يطالب بخطوات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي
الأردن: الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ستؤدي إلى دوامات من العنف
وقال «الهباش» في اتصال هاتفي على فضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، إن التصعيد الأخير مُتسق مع موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حل الدولتين، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء التصعيد الإسرائيلي الغاشم في الأراضي المحتلة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده في مواجهة هذه الاعتداءات المتكررة ووجود الاحتلال الإسرائيلي هو سبب عدم الاستقرار في المنطقة، منوهًا إلى أن الإدارة الأمريكية صاحبة الوصاية على إسرائيل ومشروعها الصهيوني، وتتحمل المسؤولية عن جرائم الاحتلال، مؤكدًا أن السلطة الفلسطينية ستواصل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني جنين
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: جنين
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي ترفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن رفضها وإدانتها الشديدة للتصريحات الإسرائيلية التي تهدف إلى فتح معبر رفح في اتجاه واحد لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة قسرًا، مؤكدة أن التهجير القسري يشكل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن الدولي، بالوفاء بالتزاماته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستكمال مراحل تنفيذ “خطة الرئيس ترمب” بما يضمن فتح معبر رفح بشكل دائم وآمن في الاتجاهين، وضمان حرية الحركة ووصول المساعدات الإنسانية بالصورة الكافية ودون عوائق، وتحقيق الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني.
وحذرت المنظمة من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وانتهاكاته وجرائمه يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكدت ضرورة مواصلة الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين بما يؤدي إلى تجسيد سيادة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.