ألقت شركة "أوبن إيه آي" باللوم على هجمات "حجب الخدمة الموزعة" والمعروفة اختصارا "بدي دوس" (DDos) في الأعطال المؤقتة التي تصيب برنامج الدردشة تشات جي بي تي وأدوات المطورين المرتبطة به. في حين أعلنت مجموعة من المخترقين تسمي نفسها "أنونيموس سودان" مسؤوليتها عن هجوم أصاب برنامج الدردشة الشهير.

وشهد برنامج الذكاء الاصطناعي، الذي طورته شركة "أوبن إيه آي"، انقطاعات متكررة على مدار الـ24 ساعة الأخيرة.

وواجه بعض المستخدمين رسالة خطأ عند محاولة الوصول إلى الخدمة تفيد بأن "تشات جي بي تي في طاقته القصوى" ولا يستجيب للأوامر، في حين لم يتمكن آخرون من تسجيل الدخول إلى الخدمة أصلًا.

وكان الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، قد فسّر توقف تشات جي بي تي في البداية بالإقبال على استخدام المزايا الجديدة التي كشفت عنها الشركة خلال مؤتمر المطورين الأول الذي عقدته الشركة خلال الأسبوع الجاري، مشيرة إلى أنها عالجت المشكلة.

لاحقا، شهد تشات جي بي تي انقطاعات متكررة، وشملت تلك الانقطاعات واجهات برمجة التطبيقات المرتبطة به، التي يعتمد عليها المطورون في إدماج تشات جي بي تي داخل تطبيقاتهم وخدماتهم.

وفي بيان آخر، قالت الشركة إن الانقطاعات المستمرة هي نتيجة "نمط حركة غير طبيعي" يشبه "هجمات دي دوس" السيبرانية.

وتتضمن هجمات حجب الخدمة الموزعة، التي يُشار إليها اختصارا "دي دوس"، محاولة إرباك وإيقاف الخدمات التي تعمل عبر الإنترنت من خلال إغراقها بالطلبات بشكل يفوق قدرتها.

وأعلنت مجموعة من المخترقين تسمي نفسها "أنونيموس سودان" مسؤوليتها عن الهجوم، كما جاء في سلسلة من الرسائل للمجموعة في قناتها على تلغرام، مشيرة إلى أنها هاجمت "أوبن إيه آي" نظرا "لتحيز الشركة إلى إسرائيل ضد فلسطين" على حد تعبيرها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تشات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

إيران تعلّق التعليم حتى إشعار آخر بسبب العدوان الإسرائيلي

أعلنت وزارة التربية والتعليم الإيرانية، الأحد، تعليق أعمال جميع المؤسسات التعليمية في البلاد حتى إشعار آخر بسب العدوان الإسرائيلي المتواصل.

 

وقال المتحدث باسم الوزارة علي فرهادي، في تصريحات للتلفزيون الإيراني الرسمي، إن الامتحانات لجميع المراحل التعليمية لن تجرى حتى إشعار آخر.

 

وأشار فرهادي إلى أن الوزارة ستعلن عن المواعيد الجديدة للامتحانات في وقت لاحق، وأنها ستعيد إصدار وثائق دخول الامتحان الملغاة.

 

وفي إسرائيل، صادقت الحكومة مساء الأحد على تمديد إعلان وضع الطوارئ الخاص في البلاد حتى 30 يونيو/ حزيران الجاري.

 

وأرجعت الحكومة الإسرائيلية ذلك إلى "استمرار التصعيد الأمني وإمكانية وقوع هجمات إضافية من جانب إيران وأذرعها"، حسب القناة 14 العبرية.

 

وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

 

وفي ذلك اليوم، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، عبر 8 موجات، خلف حتى صباح الأحد نحو 14 قتيلا وأكثر من 345 مصابا، وأضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

 


مقالات مشابهة

  • حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث
  • المعجزة التي يحق لكل سوداني أن يفتخر بها
  • تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
  • الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
  • الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي
  • تفاقم أزمة الكهرباء في ساحل حضرموت يوسع الاحتجاجات الشعبية
  • الشركة العامة للدراسات الهندسية تطلق مشروع إحداث مكتب إدارة المشاريع “PMO”
  • 40 مليار دولار تمويل ضخم يدعم ” تشات جي بي تي”
  • هجمات إلكترونية تكشف هشاشة الأمن السيبراني في السودان..مسؤولون في مرمى الاحتيال
  • إيران تعلّق التعليم حتى إشعار آخر بسبب العدوان الإسرائيلي