ضياء رشوان: لم يتم حذف أو مصادرة لأى فكرة خاصة بقضايا الحوار الوطنى
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن القضايا بداخل المحاور الثلاثة؛ السياسي، الاقتصادي، المجتمعي تبلغ 113 قضية، لافتًا إلى أنه كان يوجد تفصيل عميق للقضايا، معقبًا: «التجربة هي التي تكشف مدى صحة التفصيل من عدمه».
أخبار متعلقة
ضياء رشوان: الحوار الوطني عقد نحو 50 جلسة خلال 4 أسابيع
ضياء رشوان: المستقبل كان سيصبح مظلمًا إذا فشلت ثورة 30 يونيو
ضياء رشوان: ثورة 25 يناير لم تشهد صناعة أو مشاركة من قبل الإخوان
أضاف «رشوان» خلال لقائه ببرنامج «حديث الأخبار» المذاع عبر فضائية extra news، الذي تقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أنه قد تم دمج بعض القضايا الفرعية، وبالتالي فإن إجمالي القضايا التي تمت مناقشتها حتى هذه اللحظة في الاجتماعات الخمسين كلها، تتجاوز الـ60 قضية.
وأوضح «أن كل من لديه رأي أو فكرة، أو موافقة أو معارضة لكل واحدة من هذه القضايا، قاله بدون أي حذف أو مصادرة عليه، لافتًا إلى أن بعض القضايا لاقت قدرًا كبيرًا من الاهتمام وقدرًا كبيرًا من البدء بها بغض النظر عن كيفية البدء، فعلى سبيل المثال، قانون الانتظام الانتخابي لاقى رغبة شديدة من كل الأطراف في أن يصدر سريعًا، الاتفاق كان على ضرورته، كما أن قانون المحليات، وهي انتخابات المجالس الشعبية المحلية تحديدًا، حيث يوجد قانونان؛ قانون المجالس المحلية الشعبية المنتخبة، وقانون الإدارة المحلية الذي يقسم مصر، فالقانون الأول كان يوجد إجماع على ضرورة صدوره سريعًا، وإجماع آخر على ضرورة إجراء انتخابات شعبية محلية بأسرع ما يمكن، لكن كيفية إجرائها وعدد الناس وماهية الدوائر، لم يكن فيه اتفاق بشكل كبير».
الكاتب الصحفي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
فضل الله يقترح فكرة إقامة "كأس سوبر العالم "
اقترح الدكتور محمد فضل الله عضو لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي المصري، والمستشار الرياضي الدولي فكرة نوعية عالمية لِتنظيم مباراة تجمع بين بطل كأس العالم للأندية وبطل كأس العالم للمنتخبات "
وقال فضل الله عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك" في ظل التطورات المُتسارعة التي يشهدها عالم كرة القدم، حيث يسعي الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) بصورة دائمه لتقديم مُنتجات رياضية مُبتكرة وجاذبة للجماهير العالمية، تبرز فكرة إقامة مباراة ( كأس سوبر العالم ) باعتبارها مبادرة نوعية وغير مسبوقة في تاريخ رياضة كرة القدم ، حيثُ تقوم الفكرة على تنظيم مباراة استثنائية وفريدة من نوعها تجمع بين بطل كأس العالم للأندية وبطل كأس العالم للمنتخبات، في تنافسية جديده بين قمة الأداء الفني على مستوى الأندية وقمة التميز الوطني على مستوى المنتخبات، حيثُ يُراد من هذه المباراة أن تكون مناسبة ( احتفالية، تسويقية، ورياضية ) من الطراز الرفيع، تفتح آفاقًا جديدة لتكامل الأنظمة الكروية، وتعزز من قيمة البطولات الكبرى، فهذه ليست مُجرد مُباراة، بل منصة عالمية تحتفي بالقمة الكروية، وتخلق نقطة التقاء بين مختلف مكونات كرة القدم الحديثة، في عرضٍ يجمع بين التكتيك الاحترافي والانتماء الوطني، وبين الأبطال والنُجوم في أجواء استثنائية تليق بجمهور القرن الحادي والعشرين".
أولًا:- اسم الفكرة ( كأس سوبر العالم – Super World Cup )
ثانيًا:- الفكرة تتمثل فى إقامة مباراة كروية عالمية استثنائية كل أربع سنوات، تجمع بين،
بطل كأس العالم للأندية (الذي تنظمه FIFA)
، بطل كأس العالم للمنتخبات (الذي تنظمه FIFA أيضًا)، كمباراة نهائية رمزية لتحديد ( قمة كرة القدم العالمية ) بين أبطال الأندية والمنتخبات.
ثالثًا:- الأهداف
(1)- تعزيز القيمة التسويقية والتجارية لبطولات كرة القدم الكبرى.
(2)- جذب جماهير جديدة وتوسيع قاعدة المتابعة العالميه لكرة القدم.
(3)- تقديم منتج لكرة القدم جديد يدمج بين العراقة القارية والنجومية العالمية.
(4)- خلق حدث رياضي دوري يعزز صورة FIFA كمبتكر في تطوير اللعبة.
رابعًا:- الأبعاد القانونية
(1)- ضرورة إصدار قرار من اللجنة التنفيذية التابعه ( FIFA ) بتعديل اللوائح التنظيمية للفصل بين أنشطة الأندية والمنتخبات بما يتيح تنظيم تلك المباراة.
(2)- ضرورة توقيع بروتوكول قانوني ثلاثي بين ( FIFA، الاتحادات الوطنية للأندية والمنتخبات المعنية، ورابطة اللاعبين المحترفين ) - (FIFPro) لضمان حماية حقوق الأطراف.
(3)- ضرورة تحديد هوية الجهة المنظمة والمسؤولة عن التوزيع المالي وحقوق البث.
خامسًا:- الأبعاد الاقتصادية
(1)- توفير رعاة حصريين للمباراة خارج منظومة الرعاة التقليديين لكل من كأس العالم للأندية وكأس العالم للمنتخبات.
(2)- بيع حقوق البث عالميًا عبر أنظمة مزايدة مُستحدثه.
(3)- إمكانية إقامة المباراة في إحدى المدن العالمية بنظام العطاء التجاري المفتوح، وهو أحدث نظم العطاءات العالمية فى القطاع الرياضى
سادسًا:- الأبعاد الفنية والرياضية
(1)- تقام المباراة بعد عام واحد من آخر نسخة لكأس العالم للمنتخبات، وبعد ( 6 أشهر ) من بطولة كأس العالم للأندية.
(2)- تقام المباراة في يوم واحد دون أشواط إضافية، وفي حال التعادل يتم الاحتكام لركلات الترجيح.
(3)- تسمية مدرب خاص بالمباراة من ضمن الطاقم الفني للمنتخب والنادي لضبط المشاركة دون التأثير على التزاماتهم الأساسية.
سابعًا:- التحديات المحتملة
(1)- حدوث إرهاق اللاعبين بسبب ازدحام الأجندة الدولية.
(2)- وجود بعض المخاوف من المساس بهيبة البطولات الأصلية.
(3)- وجود بعض التعقيدات القانونية فى توزيع العائدات المالية.
(4)- قد يكون هناك غياب للدافع الفني في ظل اختلاف نمط اللعب بين الأندية والمنتخبات.
ثامنًا:- مقترح الحلول للتحديات
(1)- اعتبار المباراة حدثًا استثنائيًا، مع جدولتها بصورة خاصه قبل بدء الموسم الأوروبي.
(2)- توزيع الجوائز المالية بشكل متوازن ومحفز لكلا الفريقين.
واختتم فضل الله "تمثل مباراة ( كأس سوبر العالم) نقلة نوعية في تطوير المُحتوى الكروي وتقديم منتج استثنائي للمشجعين، وعلى الرغم من التحديات التنظيمية والقانونية، إلا أن الإرادة المشتركة من ( FIFA ) والاتحادات القارية والوطنية قادرة على إنجاحها إذا ما تم وضع إطار قانوني وتجاري واضح".