يمر علينا جميعا أوقات لا يتحمل فيها أحد أي شيء وتضيق عليه الأرض بما رحبت، إلا أن القرآن الكريم فيه شفاء لكل داء، ولم يترك القرآن أى داء ألا وأنزل الله فيه الدواء لكل أمر من أمور حياتنا، فمن ضاقت عليه نفسه وصدره فعليه أن يلجأ لله تعالى يتوضأ ويصلي ركعتين ويذكر الله، فمن أراد أن يقضي الله حاجته فعليه ان يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين صلاة الحاجة، إلا أن هناك أمر آخر وهو سورة يس، حيث علمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرآن كله تقربًا للمولى عز وجل.

وقراءة سور وآيات القرآن الكريم أفضالا وأسرارا، فكل سورة تمنح فضلًا مختلفًا وآلاف الحسنات، ومن يلجأ للقرآن لا يعود خاسرًا، فهو نجاة لكل ضال.

فضل سورة يس

وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، رحمة الله عليه، "إن سورة "يس" قلب القرآن وطالما هي قلب القرآن يبقى لو أتت لنا أحاديث لها نأخذها على العين والراس".

وتابع قائلاً، في فيديو مسجل له، “طب افرض إن شخص قرأ يس وملقاش حاجة من التي جاءت فى الأحاديث، يبقى استفاد قراءة قرآن حلو وكويس 24 قيراط”، وذكر أن بعض العلماء لما وجدوا أن الناس تتكاسل في قراءة القرآن قالوا أصبحنا نضع أحاديث لكي نشجع الناس على قراءة القرآن" وقالوا يمكن منها.

دعاء قضاء الحاجة بسرعة البرق .. فرصة عظيمة اغتنمها دعاء سورة البقرة.. يفتح الأبواب المغلقة وترى العجب في حياتك فضل قراءة سورة يس عند من يحتضر الموت

وأكد أن سورة يس لو قرأت على مريض يحتضر تشهد الملائكة موته وغسله ودفنه.

واستشهد بما جاء عن «أُبي» “المريض الذي تُقرأ عنده سورة يس يأتي له صفوف الملائكة على قدر كُل حرف عشر آلاف ملك، ويقفون صفوفُا له ولا يفارقونه حتى يموت، ثم يشهدون تغسيله وتشييعه والصلاة عليه ويشهدون دفنه"، وهناك رواية أخرى تقول لما واحد تُقرأ عنده ياسين أو يقرأها وهو مريض يأتي له سيدنا جبريل بكأس فيه ماء فيشرب منه شربة لا يظمأ بعدها ولا يحتاج إلى أحواض الأنبياء.

8 كلمات تتسابق الملائكة على كتابتها.. فرصة عظيمة اغتنمها أطول الأنبياء عمرًا يلخص الحياة في أمرين .. من أعظم ما ستسمع آية تجلب لك الرزق فورا .. رددها كل يوم قبل ذهابك للعمل سورة قصيرة لمن ضاقت به الدنيا وقل رزقه.. رددها وسترى العجب فى حياتك آية من 4 كلمات لرد الظلم على الظالم في نفس اليوم.. رددها وسترى عجائب الله دعاء حفظ النعم من الزوال .. ردد 12 كلمة في الصباح والمساء أسرار سورة يس 

1- يشعر المرء عن تلاوة السورة بالراحة النفسية والذهنية، ولابد عند تلاوة السورة أن يكون لديك نية صافية للتوبة إلي الله، وقضاء حاجتك، فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة).

2-  لسورة يس فضل كبير، فمن قرئها حين يمسي وحين يصبح غفر الله له ما تقدم من ذنيه وما تأخر،  فعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له في تلك الليلة).

3- تقرا السورة على الميت، وذلك تخفيف لسكرات الموت له، يروي أبو الدّرداء عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: (ما من ميّت يموت فيقرأ عنده (يس) إلّا هوّن الله عليه).
4- لقبت هذه السورة بقلب القرآن، فقال الرسول -صلي الله عليه وسلم- (إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قلبًا وقلب القرآن يس).

5- سورة يس لها قدرة كبيرة في التخلص من السحر والأعمال الشريرة، ويقول البعض أن لا هناك أي دلائل على الأسحار، فهذا الكلام يعتبر خطأ تمامًا، لأن السحر ذكر في القرآن الكريم، وعرف به.

6- تساعد قراءة سورة يس من علاج القرين وتساعد في طرد الشياطين من المنزل، لأن الجن يخاف من تلاوة القرين عليه، ويقوم بالاختناق حين يسمع تلاوة القرآن، حتى أننا رأينا الكثير من الشيوخ يقرءون بتلاوة سورة يس على الحالات التي توجد بها لبس، أو وجود جن عاشق.

7-تعمل السورة على فك عقدة اللسان، عدم الخوف أو الرهبة في القلوب، عدم الخوف من التوحد.

8-تعمل على راحة الأشخاص المصابون بالجنون، أو الاضطراب، وحل المشاكل النفسية.

9-تساعد على وجود الخير في المنزل.

10-تقوم سورة يس عند تلاوتها في فك الكرب، وراحة البال، والشعور بالأمن والطمأنينية في القلب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فضل سورة يس سورة يس الله علیه وسلم سورة یس

إقرأ أيضاً:

ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: يوضح دلالات حديث القرآن عن الجبال

عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي تحت عنوان "مظاهر الإعجاز في حديث القرآن الكريم عن الجبال"، بحضور كل من: الدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار الحوار الشيخ علي حبيب الله، الباحث بالجامع الأزهر.

خطيب الجامع الأزهر: الدين الإسلامي تأسست دعوته على حسن الخلقخطيب الجامع الأزهر: اجتمع كل دين الإسلام في هذا الحديث النبوي

وأوضح الدكتور عبد الفتاح العواري أن الجبال تمثل الرابط الوثيق لهذه الأرض التي مدها الله لنا، كما أن لها دور حيوي في حفظ توازن الأرض وتحقيق استقرارها، وهذا أحد الأدلة على قدرة الله سبحانه وتعالى، لما فيه من دلائل القدرة وعظيم الصنع التي لا يستطيع بشر كائن من كان أن يأتي بمثل هذا الخلق – خلق الجبال-، ليبين لخلقه مكونات الخلق " أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ"، مشيرًا إلى أن دور الجبال في حفظ توازن الأرض ينتهي بقيام القيامة " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا"، أي أن الله سبحانه وتعالى يزيل الجبال ولا يبقي فيها شيئًا يوم القيامة، لتعود الأرض مسطحة لا شيء فيها.

وأكد الدكتور عبد الفتاح العواري على أهمية التأمل العميق في الآيات القرآنية التي تتحدث عن الجبال؛ لأن هذا التدبر يكشف عن عظمة الخالق وقدرته الباهرة في إبداع هذا الكون، فالجبال ليست مجرد تضاريس صماء، بل هي آيات كونية واضحة، ودلالات قاطعة على بديع صنع الله، حيث يقول الحق تبارك وتعالى: " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ".

من جانبه قال مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر: إن الإشارة إلى الجبال في القرآن الكريم جاءت بصيغ متعددة، حيث ورد في ثمانية وأربعين موضعًا ضمن سور القرآن الكريم المختلفة، فجاء بصيغة الجمع في واحد وثلاثين موضعًا، وبصيغة المفرد في أربعة مواضع، مضيفًا أن القرآن الكريم لم يقتصر على لفظ "الجبال" للإشارة إليها، بل ذكرها بأسماء أخرى تحمل معاني إضافية، مثل "الرواسي" التي وردت تسع مرات، وتوحي بثباتها ورسوخها ودورها في تثبيت الأرض، كما لفت إلى أن القرآن ذكر جبالًا بأسمائها الخاصة، كجبل الجودي الذي ارتبط بقصة نوح عليه السلام، وجبل عرفات ذي المكانة العظيمة في مناسك الحج، والصَّفا والمروة اللذين شهدا سعي السيدة هاجر عليها السلام وأصبحا من شعائر الله، وهذه الجبال التي سميت بأسمائها دلالة على قدسيتها ومكانتها الإيمانية.

ولفت الدكتور مصطفى إبراهيم، إلى جانب بالغ الأهمية يظهر من خلال التدبر العميق لآيات القرآن الكريم التي تتناول الجبال، وهو ما يمكن وصفه بـ "الصفات الإيمانية" للجبال، واستشهد بقوله تعالى "وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا"، أي أن هذا التصوير القوي يكاد يجعلنا نتخيل خشوع الجبال وتأثرها بعظمة الخالق لدرجة أنها تكاد تتداعى وتسقط، وقوله تعالى "وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ" ففي هذه الآية، يتجلى تسبيح الجبال لله عز وجل مصاحبًا لتسبيح النبي داود عليه السلام، مما يرسخ فكرة أن هذه الجمادات ليست صماء خالية من الشعور والإدراك، بل هي مخلوقات تسبح بحمد ربها بطريقتها التي يعلمها هو سبحانه.

يذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني "يُعقد الأحد من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى إلى إبراز المعاني والأسرار العلمية الموجودة في القرآن الكريم، ويستضيف نخبة من العلماء والمتخصصين.

طباعة شارك الجامع الأزهر ملتقى التفسير الإعجاز القرآني حديث القرآن الآيات القرآنية

مقالات مشابهة

  • أذكار ختم الصلاة .. اعرف ماذا يُقال بعدها؟
  • هل قراءة سورتي الشرح والضحى للزواج من المجربات؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • الأزهر يطلق مشروعه الصيفي لحُفّاظ القرآن بمناطق الجمهورية
  • الشوبكي يتساءل: من أين مصدر الغاز الذي ستعمل عليه سيارات الأردنيين؟
  • أفضل ما يقال بعد صلاة الفجر.. هل الذكر أم قراءة القرآن؟
  • الابتلاء سنة الأنبياء.. والتمكين وعد الله لا يخلفه
  • دعاء ردده النبي بعد كل صلاة.. واظب عليه
  • ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: يوضح دلالات حديث القرآن عن الجبال
  • دعاء الشعراوي لإبطال مفعول السحر.. من قرأه أبعد الله عنه الشر
  • حكم من قام إلى الركعة الثالثة دون قراءة التشهد الأوسط.. أستاذ بالأزهر يجيب