بدائل بسيطة ومفيدة للأجهزة اللوحية لتنمية أطفالك
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تعيش حياتنا اليومية في عصر تكنولوجيا المعلومات، والأجهزة اللوحية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال. ومع ذلك، هناك بدائل بسيطة ومفيدة يمكن أن تسهم في تنمية أطفالك بشكل إيجابي دون اللجوء المستمر إلى الشاشات الرقمية. إليك بعض البدائل التي يمكن تكاملها في حياتهم اليومية:
بدائل بسيطة ومفيدة للأجهزة اللوحية1.
استبدل وقت استخدام الأجهزة اللوحية بجلسات قراءة. الكتب تساهم في توسيع المفهوم وتعزز الخيال والتفكير الإبداعي لدى الأطفال. قم بقضاء وقت يومي للقراءة سواء كان ذلك قبل النوم أو خلال وقت القصص.
2. الألعاب الورقية والتعليمية:
استخدم الألعاب الورقية والتعليمية لتنمية مهاراتهم الحسابية واللغوية. الألعاب مثل ألعاب الأرقام والكلمات يمكن أن تكون ممتعة وتعليمية في نفس الوقت.
3. الأنشطة الفنية:
قم بتشجيع الأطفال على التعبير عن أنفسهم من خلال الفنون والحرف اليدوية. استخدم الألوان والورق والمواد الإبداعية لتطوير مهاراتهم الفنية وتحفيز خيالهم.
4. اللعب في الهواء الطلق:
قم بتخصيص وقت يومي للعب في الهواء الطلق. الألعاب البسيطة مثل الكرة، الدراجات، أو حتى الألعاب التقليدية مثل القفز على الحبل تعزز النشاط البدني والصحة العامة.
5. الطهي والخبز:
دمج الأطفال في عملية الطهي والخبز يعزز مهارات القراءة والرياضيات. اتركهم يقومون بقياس المكونات، وخلطها، وتجربة الوصفات البسيطة.
6. الألعاب اللوجستية:
قدم ألعابًا لوجستية تساعد في تطوير مهارات المشكلات والتفكير الهندسي. مثل ألعاب البناء وألعاب الألغاز التي تحتاج إلى تفكير استراتيجي وتركيز.
7. حديقة النباتات:
قم بإنشاء حديقة صغيرة في المنزل. دع الأطفال يقومون بزراعة النباتات ورعايتها، وهذا يعزز الحس المسؤولي والفهم لدور النباتات في البيئة.
8. رحلات تعليمية:
استفد من الفرص التعليمية خارج المنزل. قم بتنظيم رحلات إلى المتاحف، الحدائق الحيوانية، أو حتى النزهات في الطبيعة لتوسيع آفاقهم.
على الرغم من أهمية الأجهزة اللوحية في التكنولوجيا الحديثة، يظل التنوع في الأنشطة اليومية للأطفال أمرًا حيويًا لتطويرهم الشامل. تلك الأشياء البسيطة يمكن أن تكون ممتعة وتعليمية، مساهمة في تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعقلية بشكل صحيح ومتوازن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأطفال دمج الأطفال الطفل الأطفال ألعاب ا
إقرأ أيضاً:
تحقق مستهدفات السعودية الخضراء.. أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية ملائمة للتشجير في الشرقية
أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير، تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، وتشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والأودية، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات, والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية، انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار وشجيرات صغيرة وكبيرة ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى, والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية، للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.
أخبار السعوديةالغطاء النباتيالبرنامج الوطني للتشجيرقد يعجبك أيضاًNo stories found.