قالت الجمعية الألمانية لطب الأوعية الدموية إن خطر الإصابة بجلطة الساق يرتفع لدى مرضى السرطان بصفة خاصة، معللة ذلك بأن تكوين الدم قد تطرأ عليه تغيرات بسبب الورم الخبيث أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، ومن ثم يصبح الدم أكثر عرضة للتجلط.

وأوضحت الجمعية أن خطر الإصابة بجلطة الساق يرتفع مع بعض أنواع السرطان مثل سرطان البنكرياس وسرطان المبايض وسرطان الرئة، بينما يكون الخطر منخفضا نسبيا مع سرطان البروستاتا وسرطان الثدي.

وتتمثل العلامات التحذيرية لجلطة الساق في:

تورم الساق والكاحل سخونة الجلد الحساسية للمس تغير لون الجلد إلى اللون الأحمر المائل للأزرق ويصير لامعا

وشددت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، على سبيل المثال أدوية سيولة الدم، محذرة من أن كتلة الدم المتجلط قد تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر مجرى الدم وتصل مثلا إلى الرئة مسببة الإصابة بالانسداد الرئوي، الذي يشكل خطرا على الحياة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

التشيك.. سائحان يعثران على كنز ثمين!

#سواليف

أعلن #متحف #بوهيميا_الشرقية عن اكتشاف أثري مثير، حيث عثر #سائحان – بالمصادفة – على #كنز_ثمين كان مخبأ في تلة “زفيتشينا” عند سفح جبال كركونوسي في #التشيك.

ويمكن أن يصبح هذا الاكتشاف موضوعا لقصة تاريخية، وفقا لمصدر في المتحف.

وعثر السائحان في التلّة على حاويتين أثريتين:

مقالات ذات صلة مأساة الطفلة المصرية صوفيا.. اتهام مسعفين بالإهمال وتحقيق رسمي 2025/05/16

الحاوية الأولى: ضمّت 598 قطعة ذهبية

الحاوية الثانية: احتوت على مجموعة من المجوهرات والأغراض الفاخرة

تقدّر القيمة الإجمالية لهذه الكنوز بنحو 340 ألف دولار أمريكي. إلا أن الجانب الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف لا يتمثل في قيمته المادية، بل في السياق التاريخي الذي قد يشير إلى محاولة يائسة لإخفاء الممتلكات مع اقتراب الحرب العالمية الثانية.

ووفقا لموقع Livescience، تضم القطع الذهبية المكتشفة عملات فرنسية وبلجيكية وعثمانية وروسية والأهم من ذلك، من النمسا والمجر السابقة، سكت بين عامي 1808 و1915. وتحمل بعضها علامات مضادة تعود إلى عام 1921، وضعت في صربيا والبوسنة بعد انهيار الإمبراطورية.

وقد تشير هذه العلامات المتأخرة إلى أن الكنز ربما تم إخفاؤه في وقت لاحق بكثير – ربما في عام 1938 المشؤوم، عندما أجبر العديد من اليهود التشيك والألمان المناهضين للفاشية على الفرار، ولم ينقذوا أنفسهم فقط، بل والقليل من الأشياء الثمينة التي تمكنوا من حملها.

ويقول فويتش برادل خبير العملات في متحف بوهيميا الشرقية في هراديك كرالوف، ربما ظلت هذه العملات في الأرض لمدة لا تزيد على مائة عام، ولكن العلامات المضادة تظهر أن بعضها كان متداولا في وقت لاحق. كما أن المجوهرات وأدوات منزلية – 16 علبة سجائر، و10 أساور، ومشط، وسلسلة، وعلبة مسحوق، وحقيبة مصنوعة من شبكة سلكية دقيقة – كلها مصنوعة من معدن أصفر، وربما ذهب. بالطبع كل هذا يشير إلى أنها تعود إلى عائلة ثرية وليس لجندي.

وتجدر الإشارة إلى تل زفيتشينا يقع بالقرب من الحدود السابقة بين المستوطنات الألمانية والتشيكية، وربما يكون الأشخاص الذين فروا من الاضطهاد على يد ألمانيا النازية في عام 1938 قد أخفوا العملات المعدنية. وبحلول نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يتبق سوى 14 ألفا من أصل 118 ألفا من السكان اليهود في المنطقة؛ أما البقية فقد غادروا المدينة أو تم ترحيلهم إلى غيتو تيريزينشتات أو أوشفيتز.

مقالات مشابهة

  • دراسة: المشي اليومي يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان
  • أدوية شائعة قد تجعل بشرتك أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة
  • 9 فوائد مذهلة لتوت الزعرور.. لكن مرضى القلب يجب أن يحذروا!
  • بتمويل قطري.. الذكاء الاصطناعي في علاج مرضى السرطان بالقدس
  • التشيك.. سائحان يعثران على كنز ثمين!
  • يعالج القدم الرياضي والسرطان .. إليك فوائد الثوم المؤكدة بالأبحاث العلمية
  • تحذير .. هؤلاء الأكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم | يسبب مضاعفات خطيرة
  • علماء أكسفورد.. المشي اليومي يحمي من 13 نوعاً مختلفاً من السرطان
  • ثورة طبية بالذكاء الاصطناعي: تقنية جديدة تكشف شيخوخة وصحة مرضى السرطان من ملامح الوجه!
  • كورال ثقافة الأقصر ينظم يوما ترفيهيا لدعم الأطفال مرضى السرطان