تفادياً لاتساع رقعة النزاع.. ماكرون يدعو الى مساعدة الدول "الضعيفة" في الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن ايمانويل ماكرون الجمعة خلال منتدى باريس للسلام، أن على الدول "الضعيفة" في الشرق الأوسط أن تستفيد من المساعدة المالية الدولية حتى لا تنجر إلى النزاع بين إسرائيل وحماس.
وقال ماكرون خلال اول طاولة مستديرة في المنتدى "كل شيء مترابط". وأضاف: "لدينا اليوم دول ضعيفة للغاية، إذا لم نساعدها من خلال التضامن الدولي، ستنجر إلى النزاع الدائر" في الشرق الأوسط.
وتابع: "بالتالي فإن تحرك صندوق النقد الدولي، خاصة في الأردن ومصر في اطار النزاع حاسم للغاية".
وأعلن صندوق النقد الدولي الخميس، عن اتفاق لتقديم مساعدة بقيمة 1,2 مليار دولار للاردن البلد المجاور لإسرائيل والذي يخشى من عواقب الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدائرة منذ شهر.
ويقيم في الأردن الذي لا يملك موارد طبيعية ويعتمد على المساعدات الدولية، آلاف الفلسطينيين ويخشى حدوث نزوح جماعي جديد نحو أراضيه.
كما أثارت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا الجمعة فكرة تقديم مساعدة "أكبر" لمصر المتضررة أيضاً من النزاع.
ويأتي افتتاح المنتدى في ظل تزايد النزاعات في العالم، لا سيما في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
ولم يكن البابا فرنسيس حاضراً لكنه بعث رسالة تشجيع للمنظمين "على أمل أن يساهم هذا الاجتماع في بناء عالم أكثر عدالة ووحدة وسلماً".
دعوة لتنظيم "مسيرة كبرى" ضد معاداة السامية في باريس يوم الأحدباريس تستضيف "مؤتمراً إنسانياً" حول قطاع غزة بحضور نحو 80 دولة ومنظمة"كلّنا يهود هذا الأحد".. إمام مسجد قرب باريس يعلن مشاركته في مسيرة مرتقبة ضد معاداة الساميةوشدّد البابا على أن "ارساء السلام عمل طويل يحتاج الى الصبر والشجاعة والالتزام الملموس من جميع الأشخاص ذوي الإرادة الحسنة".
وأوضح أن "السلام الدائم يُبنى يوما بعد يوم من خلال الاعتراف والاحترام وتعزيز كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية".
وأعلن أيضا "بينما نشدد على الحق الثابت في الدفاع عن النفس وكذلك المسؤولية عن حماية أولئك الذين يتعرضون للتهديد، علينا أن نعترف بأن الحرب هي دائما هزيمة للإنسانية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "لا أزمة إنسانية في غزة".. إسرائيل تنفي منع إدخال مساعدات إلى القطاع عبر مصر غارات جوية متزامنة على مستشفيات غزة وساعات قليلة قبل خروجها عن الخدمة "كلّنا يهود هذا الأحد".. إمام مسجد قرب باريس يعلن مشاركته في مسيرة مرتقبة ضد معاداة السامية الشرق الأوسط منتدى باريس فرنسا إيمانويل ماكرون الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط منتدى باريس فرنسا إيمانويل ماكرون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين قطاع غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط قصف الاتحاد الأوروبي مظاهرات بنيامين نتنياهو إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين قطاع غزة طوفان الأقصى الشرق الأوسط یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قطر تتصدر مؤشر السلام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025
تصدرت قطر دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر السلام العالمي لعام 2025 الصادر عن معهد السلام والاقتصاد العالمي (IEP).
هذا التفوق وضع قطر في المركز الأول عربيا، والمركز الثامن على مستوى العالم في محور الدول الأكثر أمانا وسلاما مجتمعيا.
وكتب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، تغريدة على حسابه الشخصي على منصة إكس حيث اعتبر التصنيف إنجازا كبيرة وثمرة جهود وطنية مستمرة لتعزيز الأمن والسلام داخل المجتمع القطري.
ويعد مؤشر السلام العالمي أحد أهم المؤشرات الدولية التي تقيس مستوى الأمان والاستقرار في 163 دولة حول العالم، ويعتمد على معايير متنوعة تشمل معدلات الجريمة، النزاعات الداخلية، الإرهاب، ومؤشرات السلام المجتمعي، بالإضافة إلى عوامل سياسية واقتصادية تؤثر على سلامة وأمن المجتمع.
إنجاز كبير حققته دولة قطر بتصدرها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر السلام العالمي لعام 2025 والصادر عن معهد السلام والاقتصاد العالمي.
كما حصدت بلادنا ولله الحمد المركز الأول عربيًا والثامن عالميًا في محور الدول الأكثر أمانًا وسلامًا مجتمعيًا ، وهذا التميز جاء انطلاقًا من… — خليفة بن حمد (@KHK) July 2, 2025
وتجسد النتائج المستقرة التي أظهرها التقرير الوضع الأمني في قطر، حيث تمكنت الدولة من خلال استراتيجيات وطنية مدروسة من تقليل معدلات الجريمة وتعزيز نظام الأمن الداخلي. وتعتبر قطر واحدة من الدول القليلة في المنطقة التي حافظت على بيئة هادئة ومستقرة في ظل الأوضاع الأمنية المتقلبة في محيطها الإقليمي.
كما يأتي هذا التصنيف في وقت تواجه فيه منطقة الشرق الأوسط تحديات أمنية متزايدة، مما يزيد من صعوبة الاستمرار في هذا الاستقرار الأمني.
يعزز هذا التصنيف العالمي مكانة قطر على خارطة الاستثمارات والسياحة، إذ توفر بيئة آمنة ومستقرة تجذب المستثمرين ورجال الأعمال، كما تدعم الاستعدادات لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى مثل كأس العالم، حيث يلعب الأمن والسلام المجتمعيان دورًا حاسمًا في إنجاح هذه الأحداث.
ويذكر أن مؤشر السلام العالمي، الذي يصدر سنويًا عن معهد السلام والاقتصاد العالمي، يسلط الضوء على الدول الأكثر أمانًا حول العالم، ويُعدّ مرجعًا مهمًا للحكومات وصانعي القرار في تبني سياسات تعزيز الأمن والسلام.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية أكدت وزارة الداخلية في بيان، أن هذا الإنجاز يعد استمرارا لسجل قطر الحافل في المؤشر، إذ حافظت على المركز الأول في المنطقة خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى 2025، كما جاءت ضمن المراتب المتقدمة عالميا بفضل تحقيقها تقييمات عالية تفوقت بها على العديد من الدول المتقدمة.
وأضاف بيان الداخلية أن التصنيف تعكس هذه النتائج حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها قطر، والتي تحققت بفضل منظومة عمل متكاملة تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، بما يضمن تعزيز الأداء الأمني، ومكافحة الجريمة، وحماية الأرواح والممتلكات، انسجاما مع رؤية الدولة واستراتيجيتها الوطنية.