سمالوط بلا غلاء.. شعار لمحاربة جشع التجار بالمنيا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
رفعت الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط شمال محافظة المنيا ، شعار «سمالوط بلا غلاء»، وذلك للتصدي لجشع التجار، من خلال منفذ دائم لعرض السلع التموينية ، واللحوم الطازجة ، بسعر مخفض للغاية والذي يشهد اقبالا شديد يوميا.
وتفقد الدكتور سعيد محمد أحمد رئيس مركز ومدينة سمالوط ، شمال المنيا، منفذ بيع السلع الغذائية بالإدارة الزراعية بجوار موقف المنيا بحى شمال المدينة، بهدف ضبط الأسواق وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، واطمئن رئيس المركز على السلع التي يتم بيعها وأسعارها وجودتها ومدى توافرها بكميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين.
وخلال زيارته، أوضح محمود عبد الرحمن مدير إدارة تموين سمالوط لرئيس المركز، أن المعرض يتواجد به جميع المنتجات والاصناف التموينية المطلوبة لتلبية احتياجات المواطنين ، واستعرض محمود عبد الرحمن، عرض كامل حول أسعار جميع المنتجات بالمعرض مثل "الفول، والعدس، والمكرونة، والسكر، وزيت الطعام، والأرز، والدقيق، واللحوم، - وغيرها من المتنجات" والتي تم تخفيض أسعارها بالمقارنة بمثيلاتها بالخارج مشيدًا بجودة السلع والمنتجات المعروضة.
أكد رئيس المركز، على مدير إدارة التموين، على تنوع السلع وتوافر جميع مستلزمات المواطنين بأسعار مناسبة لجميع الفئات موجهًا بضرورة مراعاة حجم الطلب وتوفير السلع أولا بأول لضمان تلبية كافة احتياجات المواطنين من السلع المعروضة بالإضافة إلى وضع الأسعار في مكان معلن.
والتقى رئيس المركز خلال الجولة، بعدد من المواطنين للتأكد من جودة السلع المقدمة ومدى مناسبة الأسعار والكميات لاحتياجاتهم مؤكدًا لهم أن الدولة بمختلف أجهزتها تعمل جاهدة على توفير مختلف السلع خاصة الاسراتيجية منها بأسعار في متناول الجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا جشع التجار رئیس المرکز
إقرأ أيضاً:
لمحاربة الغش في الباك والبيام..دورات تكوينية لهؤلاء
أصبحت ظاهرة الغش في الإمتحانات الرسمية تسيء الى المنظومة التربوية ،ورغم الجهود المبذولة في هذا الإطار. إلا أنها استفحلت في السنوات الأخيرة وأخذت منعرجا خطيرا يؤثر سلبا على نزاهة. الإمتحانات والمسابقات ومصداقيتها ،ومستقبل المعنيين بها علميا ومهنيا.
وفي هذا الصدد قال عومر بن عودة رئيس المؤسسة الجزائرية لإطارات التربية والتعليم
أن “الغش هو خيانة للأمانة. والمعلم وللحارس في قاعة الامتحان وحتى للمجتمع. ويضر بمصداقية الشهادة المحصل عليها. وهو بهذه الصفة يمكن تصنيفه كأحد أنواع الفساد، لان الطالب في هذه الحالة جرب الغش وهي التجربة الأولى له.وبالتالي فهو يمثل البذرة الاولى لكل انواع الغش في الحياة”.
ومن أجل محاربة هذه الظاهرة-يضيف المتحدث-وقصد إعطاء القيمة اللازمة للإمتحانات ومكانتها في المنظومة التربوية. فالدولة ممثلة في وزارة التربية تعقد سنويا في إطار التحضير للإمتحانات الرسمية. ندوات تكوينية لفائدة القائمين على الإمتحانات والمسابقات تتناول تعزيز الإجراءات. التنظيمية لانجاح المناسبة.
وأضاف المتحدث ” الغش يقلل من أهمية الاختبارات في تقويم التحصيل الدراسي، ويضعف روح المنافسة الشريفة بين التلاميذ. ويؤدي إلى تخرج أفراد ناقصين كفاءة وأقل انضباطا في أعمالهم”.
تلاميذ يستخدمون أحدث التكنولوجيا للغشواستطرد المتحدث قائلا “مكنت التكنولوجيا التلاميذ الغشاشين من اللجوء الى استخدام أحدث الطرق والتقنيات في الغش مثل، جهاز البلوتوث والرسائل النصية القصيرة ومحركات البحث، ووسائل التواصل الاجتماعي، والآلة الحاسبة المبرمجة ، وتقنية الزوم ، و الساعة الحديثة واقلام الحبر غير المرئي …الخ.
وهذا ما يسمى بالغش الإلكتروني، إذ يستعمل فيه الطالب الغشاش أحدث التقنيات المتطورة ظنا منه أنه لا أحد يتفطن به. وهذه الوسائل يعرفها الحراس ومؤطري الإمتحانات الرسمية. وبالتالي يسهل عليهم محاربتها.
العدالة تضرب بيد من حديدكما تجد في المقابل حسب ذات المتحدث، أن العدالة ساهمت بشكل كبير في الحد من الغش، عن طريق تعديل قانون العقوبات لتجريم أفعال. توصف بالغش في القانون 20_06 المؤرخ في 24 أفريل 2020. الذي أضاف في فصله التاسع المساس بنزاهة الإمتحانات، والمسابقات من المادة 253 مكرر 06 إلى المادة 253 مكرر 12. تماشيا مع تطور الجريمة التي يعاقب عليها القانون.
وقد حدد المشرع صور وأنواع الغش المجرمة، وشدد على هذه العقوبات وحدد مسؤولية الأطراف المشاركة فيه. سواء عن طريق تسريب الاسئلة أو الأجوبة. أو انتحال شخصية المترشح. باستعمال أي وسيلة من الوسائل ،لتصل العقوبة الى 03 سنوات حبس وغرامة مالية .
كما أن القانون شدد العقوبة عند إستعمال الوسائل الالكترونية وأدوات التواصل عن بعد لتصل الى 05 سنوات حبس. وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري.
بهذه الطريقة يتم معالجة الظاهرةواكد المتحدث أنه من أجل المحافظة على قيمة ومصداقية الإمتحانات والمسابقات اصبح من الضروري. جدا معالجة هذه الظاهرة عن طريق عقد ندوات وملتقيات يتم فيها اشراك الخبراء والمختصين.إضافة الى ترقية دور الإمام ورسالة المسجد في مكافحة الغش باعتباره محرما في ديننا الاسلامي.
كذلك في هذا السياق من الضروري اعادة النظر في طبيعة المناهج والمقررات الدراسية بما يتماشى ومستوى المتعلم وسنه ومحيطه. إضافة الى التكوين الفعال والكافي للمعلمين وكذا مؤطري مراكز الإجراء.
كما يجب ايضا القيام خلال الموسم الدراسي بحملات تحسيسية دورية بأهمية الاعتماد على النفس وخطورة الغش. دينيا ودراسيا ومهنيا واجتماعيا وانعكاسه على شخصية الفرد ، من ناحية أخرى ايضا يمكن إدراج هذه الظاهرة. كدرس ضمن الدروس المقررة على تلاميذ الأقسام النهائية في المتوسط والثانوي.