"الخارجية الصينية": مصر ستلعب دورا هاما في حماية الدول النامية داخل البريكس
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد عضو اللجنة الاستشارية للدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية الصينية والسفير الصيني السابق لدي الاتحاد الأفريقي كوانج ويلين علي أهمية انضمام مصر لعضوية آلية البريكس وأنها ستلعب دورا هاما نحو دعم وتوفير الحماية لمصالح الدول النامية داخل البريكس، معربا عن تطلع بكين للتعاون مع مصر لتحقيق هذا الهدف.
وقال في تصريح اليوم الجمعة: "إن مصر دولة عربية وأفريقية وهي دولة ذات حضارة عريقة وعدد سكانها كبير ولذلك أعتقد أن انضمام مصر للبريكس سيكون له مهمة تنفيذية هامة".
وأضاف الدبلوماسي الصيني أن الحكومة المصرية بذلت جهدا كبيرا للحصول علي عضوية التجمع رسميا بداية من يناير 2024.. مقدما التهاني الحارة لمصر لانضمامها للبريكس.
وأكد أن مصر والصين صديقان حميمان وشريكان عزيزان وهناك تعاونا مثمرا بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية بما في ذلك البنية التحتية والطاقة الجديدة والمتجددة والزراعة وغيرها فضلا عن التنسيق الوثيق في المحافل الدولية متعددة الأطراف، لافتا إلي أن الرئيس الصيني شي جين بينج أكد أن العلاقات المصرية الصينية دخلت مرحلة أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة وزارة الخارجية البنية التحتية مصر الخارجيه انضمام مصر للبريكس الرئيس الصيني شي جين اللجنة الاستشارية الطاقة الجديدة والمتجددة
إقرأ أيضاً:
قروض الحزام والطريق.. 75 دولة نامية تسدّد مبالغ قياسية للصين هذا العام
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت دراسة نشرها معهد لوي الأسترالي، الثلاثاء، أن الدول النامية المدينة للصين ستسدّد هذا العام مبالغ قياسية لبكين، التي ستستفيد من "تسونامي" مالي مصدره سداد القروض والفوائد المترتبة عليها.
وتندرج هذه القروض ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، وهي مشروع صيني ضخم أُطلق عام 2013 لتطوير البنى التحتية وتعزيز الروابط التجارية مع مختلف أنحاء العالم، بهدف تأمين الإمدادات الاستراتيجية للصين.
وفي الدراسة التي أعدّها المعهد، وهو مركز أبحاث مستقل مقره سيدني، حذّر الباحث رايلي دوكن من أن "الدول النامية تواجه موجة هائلة من سداد أصل الدين وخدمة الدين للصين"، وفق وكالة "فرانس برس".
وبحسب الدراسة، فإن الصين لن تبقى خلال العقد المقبل "بنك الدول النامية"، بل ستتحول إلى "مُحصِّل قروض"، إذ سيقوم المقترضون بسداد مبالغ تفوق ما سيحصلون عليه من قروض جديدة.
واعتمد المعهد في دراسته على بيانات البنك الدولي لحساب التزامات السداد المترتبة على البلدان النامية.
ومن المتوقع أن تسدد أفقر 75 دولة في العالم مبالغ قياسية للصين في عام 2025، تُقدّر إجمالاً بنحو 19 مليار يورو.
كما تشير الدراسة إلى تراجع معدلات الإقراض الصيني في معظم أنحاء العالم.
وتشير البيانات إلى أن دولاً مثل هندوراس وجزر سليمان حصلت على قروض من الصين بعد أن قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان في عامي 2023 و2019 على التوالي. كذلك، وقّعت إندونيسيا والبرازيل في السنوات الأخيرة اتفاقيات قروض جديدة مع بكين، التي تسعى لتأمين إمداداتها من المعادن والفلزات.
ويحذر منتقدو مبادرة الحزام والطريق من خطر سقوط بعض الدول في "فخ الديون" الصينية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام