والد ضحية الغنايم: ابن عمي أنهى حياة طفلي بأمر من الجن
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
خرج ولم يعد وتعالت صراخات الأم تنادي على صغيرها ابن الـ 4 سنوات، "انت فين يا عمار"، تجمع الأقارب والجيران، وعلى قدم وساق فتشوا المنطقة، وأرسلوا سيارت تنادي في شوارع مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، عن الطفل الضائع.
تعرف على دية قتل العمد عند العفو عن القصاص المشدد15 سنة للمتهمين بقتل شخص والشروع في قتل نجله بالصفخطرت على بال أحدهم فكرة مراجعة كاميرات أحد المحلات المقابلة للمنزل، لتقودهم إلى مكان تواجد الصغير، وتفصح عن جريمة بشعة، أحد أطرافها "الجن"
يقول حمادة عبد الجواد، 34 سنة، والد الطفل لـ "الوفد"، قبل أن ترشدنا كاميرات المراقبة إلى دخول عمار، إلى منزل ابن عمي المجاور لبيتنا، كان عبد الظاهر، يجلس أمام المنزل يوجهنا إلى أماكن نبحث فيها، حتى تسنح له الفرصه للخروج بالطفل، ويذبحه على باب مقبرة فرعونية، ليستخرج الآثار كما أمره الداخلين.
وتابع الأب الملكوم، أخبرنا المتهم بأن بحث في الشوارع المجاورة، قائلا “لعله ذهب إلى أحد أقاربه”، وأماكن كثيرة أخبرنا به ونحن نجوب المنطقة على ابني الوحيد، لا نعلم أن ابن عمي هو رأس الأفعى، وأنهى أزهق روح فلذة كبدي.
وتلقت وحدة مباحث مركز الغنايم، بلاغا بإختفاء طفل، والعثور على جثمانه داخل بئر صرف صحي، وبالانتقال والفحص، عثر على طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، وخلال 60 دقيقة تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، واقتياده إلى مركز الشرطة.
«فرقعة أصابع» كانت إشارة مقاول لابنه، أن الشاب المقصود قد حضر، حان وقت الانتقام، دون تفكير لبى الشاب نداء والده وأحضر سلاحه الأبيض، وبخطوات مسرعة سدد للمجنى عليه أولى الطعنات فى الظهر، وقبل أى رد فعل، فاجأه بأخرى فى رقبته ورأسه وقلبه، تلطخت يداه وملابسه بدماء «رمضان» وكالمجنون هرول فى شوارع عزبة النخل ليوارى سوءته.
قال سمير عادل شقيق المجني عليه، لـ "الوفد": “تعدى المتهمان عليه بأسلحتهما البيضاء، وأنهيا حياته وتركاه يصارع الموت أمامم المارة في عزبة النخل، حملت شقيقى بين يدى، كان جسده ممزقًا، بطعنة غائرة فى الرقبة وأخرى فى القلب”.
هرولت به إلى مستشفى اليوم الواحد، أمنى نفسى وأدعو الله أن يكون فى العمر بقية، لكن الأطباء أخبرونا أنها النهاية، قد مات رمضان.
خلافات قديمة بسبب الميراث:
عن المتهمين وسبب الخلاف، قال سمير شقيق الضحية المتهم الأول يدعى «السيد، ن»، 55 سنة، مقاول اشترى عقارًا من عمى كانت لدينا فيه شقة ومحل، وتحول الخلاف بيننا، يريد المتهم وابنه أن يستحوذا على أملاكنا.
استكمل شقيق الضحية رواية مأساتهم المؤسفة: المتهم كان يهددنا رجالًا ونساء، ومنعنا من الوقوف أمام المحل، ملكنا، بل وصل جبروته، بأنه يحاول منعنا من عبور الشارع، وفى وقت الجريمة، عندما رأى أخى رمضان والمجنى عليه، خرج لشراء الإفطار، استدعى ابنه «أحمد . أ»، 19 سنة طالب، وبأسلحتهم البيضاء أنهيا حياة شقيقى فى وضح النهار.
إعدام قتلة رمضان:
أوضحت فاتن شقيقة المجنى عليه، أن المتهمين خطفوا روح رمضان، «أخويا اللى كان زى النسمة» وبصوت واحد طالب أفراد الأسرة بالقصاص الحلال بإعدام القتلة، وأنهم على ثقة تامة بنزاهة القضاء الذى سيقتص لهم من المتهمين الذين حرموهم من شقيقهم، هناخد حقنا بالقانون.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حبس المتهم بانتحال صفة طبيب وإجراء عمليات داخل مركز طبى
قررت نيابة الدقى، حبس شاب 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة انتحال صفة طبيب وإجراء عمليات داخل مركز طبي يديره المتهم،كما أمرت النيابة بغلق وتشميع المركز ومصادرة المضبوطات.
ووجهت النيابة للمهم تهمة ممارسة نشاط بدون ترخيص.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، إغلاق عيادة "سما بيوتي كلينك للجلدية" للعمل بدون ترخيص ويديرها منتحل صفة طبيب بشري، بالمخالفة للقانون، بشارع جامعة الدول العربية بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تشكيل لجنة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، ومباحث التموين التابعة لوزارة الداخلية، لمعاينة العيادة المذكورة، حيث تبين أن العيادة تعمل بدون ترخيص، كما أن مالكة العيادة حاصلة على ليسانس حقوق وليس لها صلة بالمجال الطبي، وتقوم بمناظرة الحالات بالمخالفة لقانون مزاولة المهنة رقم 415 لسنة 1954.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، إلى أنه تم ضبط مجموعة من المستحضرات والأدوية الطبية الغير مرخصة، لافتاً إلى أن جميع الأدوية ضبطت بمكان غير مرخص وبظروف تخزينية غير صحيحة.
وأكد "زكي"، أنه تم غلق و"تشميع" العيادة، وإحالة كافة المخالفات لجهات التحقيق، مشددا على ان الوزارة تحرص على إحكام الرقابة على المنشآت الطبية، للتأكد من استيفاءها للاشتراطات الصحية، وحصول المنشآت والعاملين بها على التراخيص اللازمة، وتطبيق معايير مكافحة العدوى، ومراجعة صلاحيات الأدوية، كما يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفات التي يتم رصدها خلال المرور، لضمان تقديم خدمات الطبية آمنة حرصًا على صحة وسلامة المرضى.