الأسهم الأوروبية تتراجع بضغط من ارتفاع عوائد السندات
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم بضغط من ارتفاع عوائد السندات، كما قوضت تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي آمال المستثمرين بشأن وصول معدلات أسعار الفائدة لذروتها.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المائة بحلول الساعة 08:10 بتوقيت جرينتش، لكنه لا يزال متجها لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني.
وعبر مسؤولون في "المركزي الأمريكي" من بينهم باول أمس عن شكوكهم في أن معركتهم لمكافحة التضخم انتهت، وأضافوا أنهم سيواصلون تشديد السياسة النقدية إذا اقتضت الحاجة، حسب "رويترز".
واعتبرت الأسواق تلك التصريحات بالغة التشدد، كما جاءت بعد أن قاوم صناع سياسات في المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا توقعات تتعلق بخفض أسعار الفائدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سندات اسعار الفائدة السياسة النقدية المستثمرين احتياطى الاسهم بنك الاوروبي أمريكي الاسهم الاوروبية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.
وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.
وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.
وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.