رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يدعو إلى شراكة إنسانية مسؤولة لمواجهة الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شارك الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، في افتتاح الدورة السادسة لمنتدى باريس للسلام، والذي يعقد على مدى يومين في قصر «برونغنيارت» بالعاصمة الفرنسية، باريس، في إطار تأكيد أهمية العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات الدولية بمجالات صيانة السلام، وتغير المناخ، والعالم الرقمي، وذلك بمشاركة رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية.
وخلال المنتدى؛ أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن مملكة البحرين تواصل تعزيز الشراكات البناءة الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الاستقرار الدولي، وفق مقتضيات التعايش والحوار والتفاهم، وصولاً إلى عالم أكثر أمنًا وسلامًا وازدهارًا، مشددًا على أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي لحماية مستقبل البشرية من خلال وضع حلول سريعة وشاملة للتحديات المشتركة، ورفض العنف والكراهية بتقويض فرص السلام والتقدم.
وأفاد رئيس مجلس الأمناء بأن الأزمات العالمية تحتاج إلى دمج جهود الدبلوماسية الوقائية مع القيم الدينية السمحة، ضمن شراكة إنسانية مسؤولة، معتبراً أن المنتديات الدولية على غرار منتدى باريس للسلام، تمثل مبادرات مهمة ونوعية تضفي طابعًا حيويًا لإرساء تعددية الأطراف الفاعلة.
وتناول الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أهمية الدور الذي يضطلع به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في مجال تعزيز التسامح والتفاهم، إضافة إلى نشر ثقافة السلام والتعايش، المستمدة من جوهر النهج الحكيم والمستنير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، منوهًا إلى أهمية التجاوب مع الدعوة الملكية السامية إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، ومنع إساءة استغلال الحريات والمنصات الإعلامية والرقمية في ازدراء الأديان أو التحريض على التعصب والتطرف والإرهاب.
وحذر رئيس مجلس الأمناء من خطورة استمرار تفاقم الأوضاع في قطاع غزة في ظل معاناة المدنيين وانهيار البني التحتية، مبيناً أن مملكة البحرين تتبنى موقفًا ثابتًا تجاه كافة القضايا الإنسانية، وتؤمن بأهمية الاستثمار في السلام كسبيل وحيد لضمان الأمن والرخاء للجميع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الملک حمد رئیس مجلس آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
"الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.المنتدى الدولي للسلام والثقةوجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام.
أخبار متعلقة زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيدسماء السعودية على موعد غدًا مع شهب التوأميات.. وهذا أفضل وقت للمراقبة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام - إكس "الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام - إكس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتابع:" لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء".
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.