محفوظ: ليس هناك مؤشرات على قرب حلحلة السلطة التنفيذية أو مسألة الانتخابات بشكل عام
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ليبيا – وصف المحلل السياسي محمد محفوظ، الاتهامات بين الحكومات بأنها ظاهرة طبيعية وليس أمرًا مستغرباً، بحكم أن حالة الانقسام سوف تولد صرف أموال، وأن الأموال لن تكون خاضعة للمسارات الصحيحة أو الأجهزة الرقابية. محفوظ قال وفقاً لوكالة “سبوتنيك” إنه لا يمكن الحديث عن فاعلية الأجهزة الرقابية لكونها تعيش حالة ضعف وحالة انقسام، لذلك هناك دورة كاملة من حلقة إدارة الأموال المفقودة التي تبدأ من الأجهزة التشريعية باعتبارها هي التي تختار السلطة التنفيذية وهي التي تختار الأجهزة الرقابية.
وأكد أن حكومة الدبيبة مستمرة في عملها حتى يضغط المجتمع الدولي في اتجاه تشكيل حكومة جديدة ويرعى هذا المسار الواضح، وأن المجتمع الدولي هو من جاء بحكومة الدبيبة وهو قادر على القدوم بحكومة جديدة.
وأشار إلى أن حالة الانسداد سوف تستمر، وليس هناك من مؤشرات على قرب حلحلة السلطة التنفيذية أو مسألة الانتخابات بشكل عام، بحالة اليوم وما يحدث في غزة، ليبيا لن تكون على سلم الأولويات في المجتمع الدولي، لذلك سيبقى الحال على ما هو عليه بحسب تعبيره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السلطة التنفیذیة الأجهزة الرقابیة
إقرأ أيضاً:
قطر تنتقد عجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب الهمجية على غزة
الدوحة - صفا
انتقدت قطر، الأحد، استمرار عجز المجتمع الدولي عن "وقف الحرب الهمجية" التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
جاء ذلك في كلمة لوزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال اجتماع المجلس الوزاري الـ 160 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدوحة، وفق بيان للخارجية القطرية.
ويضم مجلس التعاون كلا من السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان.
وقال آل ثاني إن "التحديات الإقليمية التي تحيط بمنطقتنا والعالم تفرض علينا بذل المساعي الحثيثة لمواجهة آثارها على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية".
وأضاف أن "على رأس تلك التحديات ما نشهده من استمرار للعدوان الإسرائيلي على غزة منذ 8 أشهر، والذي يمثل نقطة تحول فارقة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط والعالم".
وتابع آل ثاني: "لا نزال نشهد عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه الحرب الهمجية التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 37 ألف شخص، وإصابة الآلاف من أشقائنا الفلسطينيين بفعل العدوان الإسرائيلي الغاشم".
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
وتواصل "إسرائيل" المدعومة من الولايات المتحدة، الحرب رغم قرار مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوبًا، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
وشدد آل ثاني على أن "مواجهة هذه التحديات يستلزم تكثيف الجهود الإقليمية والدولية للضغط المتواصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كونها النواة التي ترتبت عليها بقية الأزمات، وفي مقدمتها التوترات التي نشهدها في البحر الأحمر".
و"تضامنا مع غزة"، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بـ"إسرائيل" بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، قبل أن تقود واشنطن تحالفا وتشن غارات ضد مواقع للجماعة في اليمن.
ودعا الاجتماع الوزاري الخليجي، وفق بيانه الختامي، إلى تعامل "جاد وإيجابي" مع مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
ونهاية مايو/ أيار الماضي، تحدث بايدن عن تقديم "إسرائيل" مقترحًا من ثلاث مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار القطاع.
وأعلنت حركة حماس وبقية الفصائل، في ذلك الشهر، موافقتها على مقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكن "إسرائيل" رفضته؛ بزعم أنه لا يلبي شروطها.
المصدر: الأناضول