محفوظ: ليس هناك مؤشرات على قرب حلحلة السلطة التنفيذية أو مسألة الانتخابات بشكل عام
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ليبيا – وصف المحلل السياسي محمد محفوظ، الاتهامات بين الحكومات بأنها ظاهرة طبيعية وليس أمرًا مستغرباً، بحكم أن حالة الانقسام سوف تولد صرف أموال، وأن الأموال لن تكون خاضعة للمسارات الصحيحة أو الأجهزة الرقابية. محفوظ قال وفقاً لوكالة “سبوتنيك” إنه لا يمكن الحديث عن فاعلية الأجهزة الرقابية لكونها تعيش حالة ضعف وحالة انقسام، لذلك هناك دورة كاملة من حلقة إدارة الأموال المفقودة التي تبدأ من الأجهزة التشريعية باعتبارها هي التي تختار السلطة التنفيذية وهي التي تختار الأجهزة الرقابية.
وأكد أن حكومة الدبيبة مستمرة في عملها حتى يضغط المجتمع الدولي في اتجاه تشكيل حكومة جديدة ويرعى هذا المسار الواضح، وأن المجتمع الدولي هو من جاء بحكومة الدبيبة وهو قادر على القدوم بحكومة جديدة.
وأشار إلى أن حالة الانسداد سوف تستمر، وليس هناك من مؤشرات على قرب حلحلة السلطة التنفيذية أو مسألة الانتخابات بشكل عام، بحالة اليوم وما يحدث في غزة، ليبيا لن تكون على سلم الأولويات في المجتمع الدولي، لذلك سيبقى الحال على ما هو عليه بحسب تعبيره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السلطة التنفیذیة الأجهزة الرقابیة
إقرأ أيضاً:
ما سبب إقلاع “طائرة يوم القيامة” الإسرائيلية؟.. مؤشرات على حالة طوارئ قصوى واستعداد نووي
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
رصدت مواقع متخصصة في تتبّع حركة الطيران، صباح اليوم الجمعة، إقلاع الطائرة الإسرائيلية المعروفة باسم “جناح صهيون” أو “طائرة يوم القيامة”، وذلك بالتزامن مع تنفيذ الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ووفقًا لما نقلته المستقلة عن وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الطائرة من طراز بوينغ 767-338ER أقلعت كجزء من خطة طوارئ تشير إلى استعدادات إسرائيلية لاحتمال رد نووي أو صاروخي من إيران. وتُستخدم الطائرة كمنصة قيادة جوية محصنة في حالات الأزمات الكبرى، ما يعكس تقييماً عالي الخطورة للوضع الأمني.
مصادر عسكرية رجحت أن تكون الطائرة قد أقلعت لإتاحة اجتماع جوي عاجل لكبار القادة، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أو للانتقال إلى موقع آمن للتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي، في ظل حالة تأهب عسكري قصوى لدى واشنطن.
كما أشارت التحليلات إلى أن إقلاع “جناح صهيون” يمثل رسالة استراتيجية إلى إيران والعالم، مفادها أن إسرائيل مستعدة لأسوأ السيناريوهات، بما في ذلك الرد النووي ضمن ما يُعرف بعقيدة “سامسون”.
وتُعد هذه الطائرة جزءًا من بنية القيادة الإسرائيلية في حالات الحروب الشاملة، خاصة إذا تعرّضت البلاد لهجوم يستهدف كبار القادة أو مراكز القرار.