محفوظ: ليس هناك مؤشرات على قرب حلحلة السلطة التنفيذية أو مسألة الانتخابات بشكل عام
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ليبيا – وصف المحلل السياسي محمد محفوظ، الاتهامات بين الحكومات بأنها ظاهرة طبيعية وليس أمرًا مستغرباً، بحكم أن حالة الانقسام سوف تولد صرف أموال، وأن الأموال لن تكون خاضعة للمسارات الصحيحة أو الأجهزة الرقابية. محفوظ قال وفقاً لوكالة “سبوتنيك” إنه لا يمكن الحديث عن فاعلية الأجهزة الرقابية لكونها تعيش حالة ضعف وحالة انقسام، لذلك هناك دورة كاملة من حلقة إدارة الأموال المفقودة التي تبدأ من الأجهزة التشريعية باعتبارها هي التي تختار السلطة التنفيذية وهي التي تختار الأجهزة الرقابية.
وأكد أن حكومة الدبيبة مستمرة في عملها حتى يضغط المجتمع الدولي في اتجاه تشكيل حكومة جديدة ويرعى هذا المسار الواضح، وأن المجتمع الدولي هو من جاء بحكومة الدبيبة وهو قادر على القدوم بحكومة جديدة.
وأشار إلى أن حالة الانسداد سوف تستمر، وليس هناك من مؤشرات على قرب حلحلة السلطة التنفيذية أو مسألة الانتخابات بشكل عام، بحالة اليوم وما يحدث في غزة، ليبيا لن تكون على سلم الأولويات في المجتمع الدولي، لذلك سيبقى الحال على ما هو عليه بحسب تعبيره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السلطة التنفیذیة الأجهزة الرقابیة
إقرأ أيضاً:
عراقجي: على المجتمع الدولی إدانة العدوان الأمیرکی فورا
الثورة نت /..
طالب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي،في رسالة رسمية وجهها إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وأعضاء مجلس الأمن الدولي، على خلفية الهجوم العسكري الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، باتخاذ موقف واضح وحازم من هذا “الاعتداء الخطير والمنتهك للقانون الدولي”.
وحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال عراقجي اليوم الاحد في هذه الرسالة، إلحاقًا برسالتنا المؤرخة في 13 يونيو 2025، أوجّه إليكم هذه الرسالة في أعقاب العدوان العسكري الصريح الذي شنّته الولايات المتحدة الأميركية فجر 21 يونيو 2025 ضد منشآت إيران النووية السلمية، بما فيها مواقع نطنز، أصفهان وفوردو، والذي يشكل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
واضاف إننا نحيطكم علمًا بخطورة هذا العدوان المروّع، حيث أقدمت دولة تملك أسلحة نووية على الهجوم العسكري على دولة غير نووية وعضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، رغم أن أنشطتها النووية تخضع بالكامل لرقابة وضمانات شاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال كما تعلمون، فإن هذا الاعتداء الأميركي يأتي امتدادًا لهجمات سابقة نُفِّذت من قبل كيان العدو الإسرائيلي، الذي لا يعدّ طرفًا في معاهدة عدم الانتشار ويمتلك ترسانة نووية غير خاضعة لأي رقابة دولية.
واكد إن هذه الخطوة المتهورة من قبل الولايات المتحدة لا تشكّل فقط انتهاكًا صارخًا للسلم والأمن الدوليين، بل تنطوي على مخاطر جسيمة على الصعيدين الإنساني والبيئي.
وتجدر الإشارة إلى أن استهداف المنشآت النووية محظور بشكل صريح في عدد من الوثائق الدولية، بما فيها قرارات المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (رقم 444، 475 و533)، وكذلك المادة 56 من البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف.
وطالب عراقجي بإدانة هذا العدوان الإجرامي من قبل الولايات المتحدة بأشدّ العبارات، معتبرا أن الحكومة الأميركية تتحمل كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذا الهجوم، الذي نُفّذ بدعم من كيان يقوده مجرم حرب مطلوب دوليًا ويُسهم في دفع العالم نحو الفوضى وعدم الاستقرار.
وقال ننتظر من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة على الفور للبتّ في هذا الاعتداء، وإصدار إدانة واضحة وصريحة دون أي مواربة تجاه الولايات المتحدة، بوصفها دولة دائمة العضوية في هذا المجلس.
واوضح إن الأمم المتحدة والنظام متعدد الأطراف يقفان اليوم على حافة أزمة خطيرة، ونتوقع منكم بصفتكم أمينًا عامًا وحاميًا لميثاق المنظمة الدولية، أن تتخذوا موقفًا حازمًا ضد هذا الانتهاك الصارخ والعدواني. إن العالم يراقب، وإن الصمت والتقاعس لن يؤديا إلا إلى تصعيد الأزمة وتفاقم حالة انعدام الأمن على مستوى العالم.
واضاف ننتظر من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أن يؤدّوا واجباتهم القانونية والأخلاقية بالكامل وبدون تأخير.