الولايات المتحدة – صرح مسؤول أمريكي رفيع فجر اليوم الأحد بأن قاذفات “بي 2” شاركت في الضربة الأمريكية على إيران.

واستهدفت الضربة الأمريكية 3 مواقع نووية إيرانية هي فوردو ونطنز وأصفهان.

وزعمت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا عن مصدر أمريكي مطلع، أن أكثر من 30 طنا من القنابل استُخدمت لتدمير محطة فوردو للطاقة النووية.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ الجيش الأمريكي هجوما الآن على المواقع النووية الإيرانية بينها منشأة فوردو.

وقال ترامب عبر تروث سوشيال “لقد نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. أُلقيت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات في طريقها إلى الوطن بسلام. تهانينا لمحاربينا الأمريكيين العظماء. لا يوجد جيش آخر في العالم يستطيع فعل هذا. الآن هو وقت السلام! شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر”.

وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” في وقت سابق، بأن إيران أعدت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لضرب قواعد أمريكية في الشرق الأوسط إذا انضمت الولايات المتحدة إلى حرب إسرائيل ضدها.

 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أميركا تستخدم “أم القنابل” وتكشف اتصالات سرية مع إيران

صراحة نيوز- بينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ هجوم ناجح على المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، بدأت تتكشف تفاصيل العملية التي وُصفت بأنها الأضخم من نوعها ضد البنية النووية الإيرانية.

ووفق تقرير نشرته شبكة “فوكس نيوز”، استخدمت القوات الأميركية 6 قنابل خارقة للتحصينات في قصف منشأة فوردو، إلى جانب 30 صاروخًا من طراز توماهوك استهدفت مواقع نووية أخرى.

من جهتها، كشفت شبكة “CBS News” أن واشنطن أبلغت طهران عبر قنوات دبلوماسية، السبت، أن الضربات كانت مخططة مسبقًا، وأنها لا تنوي تغيير النظام الإيراني.

كما أكد مسؤول أميركي لوكالة “رويترز” أن قاذفات B-52 شاركت في الهجمات، بينما أوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لقناة “العربية إنجليزي” أن قاذفات الشبح B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري باتجاه قاعدة أميركية في غوام عبر المحيط الهادئ.

وأظهرت بيانات تتبع الرحلات تحليق ست قاذفات B-2، وهي الطائرات الوحيدة القادرة على حمل قنبلة GBU-57 E/B، المعروفة باسم “أم القنابل”.

هذه القنبلة، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل (نحو 13.6 طنًا)، تعتبر أقوى قنبلة غير نووية في الترسانة الأميركية، وصممت خصيصًا لاختراق التحصينات العميقة تحت الأرض، مثل منشأة فوردو الإيرانية.

ويمكن للقنبلة اختراق ما يصل إلى 61 مترًا تحت الأرض قبل الانفجار، ما يجعلها السلاح الوحيد القادر على تدمير منشآت نووية مدفونة بعمق، بخلاف القنابل التقليدية التي تنفجر عند أو قرب السطح.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: الهجوم لم يدمر منشأة فوردو النووية الإيرانية لكن هناك أضرار
  • أميركا تستخدم “أم القنابل” وتكشف اتصالات سرية مع إيران
  • انتقام إيران.. ما قاله ترامب محذرا إياها من الرد على الضربة الأمريكية يشعل تفاعلا
  • هجوم أمريكي يستهدف منشأة أصفهان النووية باستخدام قنابل تحت الأرض .. فيديو
  • ترامب يعلن تنفيذ عدوان أمريكي على المواقع النووية في إيران
  • مسؤول إيراني: نؤكد تعرض جزء من موقع "فوردو" لهجوم بضربات جوية
  • أميركا تدخل الحرب رسمياً.. وتضرب المواقع النووية الثلاثة في إيران
  • ترمب يعلن تدمير مواقع نووية إيرانية: “فوردو انتهى”
  • مسؤول أميركي: قاذفات B-2 الأميركية شاركت في ضرب المواقع النووية الإيرانية